#الثائر
عادت المواجهات بين محتجين والقوى الأمنية لتتصدر المشهد في مدينة طرابلس بشمال لبنان، اليوم الأحد، وذلك بعد أن كانت المدينة على موعد مع تظاهرة سلمية كانت قد دعت إليها مجموعات من الحراك المدني.
واكتظت ساحة النور بالمتظاهرين من أبناء المدينة ومن ناشطين وناشطات توافدوا إلى طرابلس للتضامن معها بعد موجة الاحتجاجات التي شهدتها طيلة الأيام الأخيرة.
وطالب المتظاهرون برحيل الطبقة السياسية، ومحاربة الفساد ومحاكمة الفاسدين والمسؤولين عن الانهيار الاقتصادي والمالي في البلاد.
وأبرز الشعارات التي رفعت شعار التضامن مع مدينة طرابلس والتأكيد على أن الحراك الشعبي سيستمر خلال المرحلة المقبلة، ورفض زج الجيش اللبناني والقوى الأمنية لمواجهة المتظاهرين.
وبعد انتهاء التظاهرة المركزية، توجهت مجموعة من المحتجين باتجاه سرايا طرابلس وعملت على إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه الباحة الداخلية للسرايا، ما دفع القوى الأمنية للرد عليها بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، قبل أن يتدخل الجيش اللبناني ويقوم بتفرقة المحتجين وإخلاء الشارع المؤدي إلى سرايا طرابلس فضلا عن ساحة النور من المتظاهرين.
وكان قد أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي ، خلال جولة تفقدية في طرابلس، أن القوى الأمنية لن تتهاون في الدفاع عن المدينة وكل المناطق اللبنانية.
ولفت إلى أن القوى العسكرية ستعمل لمنع المس بهيبة الدولة والتعرض للأملاك العامة والخاصة.
سبوتنيك -