#الثائر
اعلنت جمعية غدي في بيان انه" ومتابعة للحملة للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة او المستعصية وأخطارها، التقت الدكتور المهندس الزراعي عدنان ملكي، المنسق الوطني لبرنامج المنح الصغيرة في لبنان - مرفق العالمي للبيئة،وفي حديث إلى موقع "غدي نيوز" لفت ملكي، إلى أمور هامة، حول نقل واستخدام المبيدات الزراعية، فحذّر من الاستخدام العشوائي لهذه المواد السامة، التي قد تتسرب إلى داخل المنتجات الزراعية، بكميات كبيرة، تُشكّل خطراً على صحة المواطنين.
ونبّه ملكي إلى مسألة نقل المبيدات بالسيارات الخاصة، حتى ولو وكانت العبوات مقفلة، فهي قد تترك بقايا سامة على المقاعد، أو تُصدر ابخرة، وتشكّل خطراً على العائلة، وكل من يستقل السيارة.
وتحدث ملكي عن أهمية الزام المؤسسات الزراعية، بالحصول على رخصة باشراف ورقابة مهندسين زراعيين، حفاظاً على سلامة الغذاء وصحة المواطنين، وكذلك العاملين في القطاع الزراعي.
معلومات مفصّلة أكثر في هذا الفيديو:
الاتفاقات الدولية للحد من استعمالها
ولفت البيان الى ان اتفاقية ستوكهولم حول "الملوثات العضوية المستعصية" التي أُبرمت في ٢٠٠١ ودخلت حيز التنفيذ في ٢٠٠٤، أتت لتعالج التعاطي مع هذه الملوثات. واتفاقية ستوكهولم هي معاهدة عالمية تهدف لحماية الصحة البشرية والبيئة من المنتجات الكيميائية، التي تبقى في الطبيعة فترات طويلة، وتتوزع على مساحات، وتتراكم في الأنسجة الدهنية في البشر والحيوانات.
ولفت البيان: الى ان هذا المشروع ممول من برنامج المنح الصغيرة، المرفق العالمي للبيئة - برنامج الأمم المتحدة.
وختم: ستكون لنا معكم محطات متتالية لنشر المعلومات والتوعية والتطبيقات العملية فتابعونا.