Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- الحاج حسن: المقاومة تراقب الخروق الإسرائيلية وتنتظر الوقت المناسب للرد - وزير الثقافة: همّنا أن يبقى لبنان وطن التنوّع والحريّة واللقاء - أيام لبنانية حاسمة... العام ٢٠٢٥ ينطلق على وعد انتخاب الرئيس - بداية السنة تحمي العد العكسي وترشيح جعجع جدي للغاية - "هوكشتاين قد يطرح تمديد مهلة الـ60 يوما".. ما هي معطيات ومعالم المرحلة المقبلة؟ - يوحنا العاشر في قداس رأس السنة: ندعو نواب لبنان إلى انتخاب رئيس وننتظر من السيد الشرع وإدارته مد يدهم إلينا - الراعي: حذار تأجيل انتخاب الرئيس وإلا يفقد النواب ثقة اللبنانيّين والأسرة الدوليّة - مأساة في عكار.. وفاة طفلة بسبب إطلاق النار العشوائي! - أدرعي: استهدفنا عناصر لـ"الحزب" ومستودع أسلحة (فيديو) - الرئيس سليمان من بكركي: لاعلان سنة 2025 حياد لبنان - مع نهاية 2024... الجيش ينتشر في شمع.. وإسرائيل تجدد تحذيراتها لسكان الجنوب - كيف تغلغل الموساد الإسرائيلي في صفوف "حزب الله" - باسيل لـ"الجمهورية": مفاجآت في الساعات الأخيرة - الرئيس العماد ميشال عون: ضميري مرتاح! - ازعور منْ جديدٍ! - إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وسورية جديدة! - هذا برنامج زيارة وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين الى لبنان - فضل الله: المقاومة تعرف واجباتها تجاه الخروق.. وصدقية هؤلاء على المحك - أزعور في بكركي - "11 ألفًا و700 راكب في يوم واحد".. هذا ما كشفه المدير العام للطيران المدني!

أحدث الأخبار

- خطوة نحو العثور على عوالم قابلة للسكن .. اكتشاف كوكبين يشبهان الأرض على بعد 40 سنة ضوئية - 11 مرضا يهدد العالم بجائحة محتملة في العام 2025 - من السرطان إلى العقم.. تأثير البلاستيك الدقيق على الصحة - جهود إماراتية حثيثة لحماية التنوع البيولوجي - خسائر "الإبادة البيئية" 214 مليون دولار ...ماذا عن الردم العشوائي؟ - بعد تسببها في حوادث متزايدة.. الطيور هاجس يؤرق الطيارين - "الزراعة" تستنكر الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على القطاع الزراعي - التقنيات الخضراء.. كيف تساهم التكنولوجيا فى مواجهة تغير المناخ؟ - إنستغرام تختبر "خاصية مهمة" طال انتظارها - نهر القيامة الجليدى يثير الرعب فى العالم..! - صعوبة في تفسير الارتفاع القياسي في درجات الحرارة العالمية - تغيّر المناخ أضاف 41 يوماً من الحرارة الخطيرة بمختلف أنحاء العالم عام 2024 - عام 2025.. توقعات "مرعبة" لنسخة افتراضية من العرافة الشهيرة - الصحة العالمية تحسم جدل "المرض الغامض" في الكونغو - لحظة بلحظة.. ماذا سيحدث لو ضرب توهج شمسي لا تتحمله البشرية كوكبنا؟ - عام 2025 .. هل يستخرج البشر الذهب والبلاتين من الكواكب! - بالفيديو: تحطم طائرة على متنها 181 شخصاً في كوريا الجنوبية ومقتل 120.. فرضيتان للحادث "المأساوي" - ما الذي يعنيه تناقص مخزونات الغاز في أوروبا بوتيرة أسرع؟ - العلماء يكشفون عن ميكروبات تعيش في المايكروويف - أرز الشوف: إنجازات رغم الصعوبات ورؤية واعدة للمستقبل

الصحافة الخضراء

متفرقات

مخيم الريحانية: الكوليرا لن تنحسر قريباً

2022 تشرين الأول 08 متفرقات الأخبار
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


محمد ملص -

يصعب نصح سكان مخيم الريحانية بالتفاؤل بإمكان التخلّص سريعاً من الكوليرا، إلا إذا تحرّك المسؤولون جدياً لمعالجة الظروف غير الإنسانية التي يعيش فيها النازحون. النظافة والمياه النظيفة هما العلاج، الذي يبدو مستحيلاً في مكان يعاد فيه تدوير المياه لاستخدامها لأكثر من سبب وسبب

رغم طغيان مظاهر الفقر على مخيّم الريحانية، إلا أنّها ليست أوّل ما يلفت نظر زائره أمس. الخيم المتلاصقة، والتي تفصل بينها ممرات ضيقة، تكاد تغرق بالمياه الآسنة. ولدى السؤال عن مصدرها، يتبيّن أن الأهالي ينظفون الخيم «عم نشطف، لكننا نحتاج إلى مطهرات وأدوية تعقيم لمواجهة انتشار الكوليرا». هنا، لا بنى تحتية، ولا شبكات صرف صحي كما لا توجد شبكات لنقل المياه النظيفة. حتى خزانات المياه المخصصة لاستعمال المياه النظيفة يظهر عليها اللون الأخضر وتكسوها الحشائش بالإضافة إلى أنها مكشوفة. كلّ ما في المخيم يؤكد أن الكوليرا، التي ظهرت أولى الحالات فيه، لن تنحسر قريباً.

أزمة مياه
تنجم الكوليرا بسبب غياب النظافة الشخصية، نتيجة الشحّ في مياه الشرب، أو في حالة اختلاط مياه الصرف الصحي مع غياب شبكات التصريف، وغالباً ما يكون سببه تناول أطعمة أو مياه ملوثة، ما يؤدي إلى حالات إسهال وتقيؤ.
كل هذه الأسباب مجتمعة في مخيمات النازحين السوريين. يروي أحمد (37 سنة) عن المشكلات التي يعانيها قاطنو مخيم الريحانية، بدءاً من نقص مياه الشرب ومياه الاستعمال «فنضطر لإعادة تكرير المياه بطرق بدائية. نصفّيها عبر قطع قماش وما شابه من عمليات التقطير، ونعيد استعمالها في مجالات الغسيل والاستعمال الشخصي، وحتى أننا نعيد استعمالها لإعادة غسل الثياب وتنظيفها». ويشير أحد قاطني المخيم إلى أن الأمم المتحدة كانت قد وزّعت جداول للحصول على المياه عبر خزّانات المياه، وأعطت لكلّ عائلة حق الاستفادة من وصل مياه أسبوعياً، لا يلبي حاجات العائلات خصوصاً الكبيرة منها والتي يتخطى عدد أفرادها الستة أشخاص.

تخوّف من ازدياد الحالات
الحالة الأولى التي سُجّلت تعود إلى خالد.ع. (51 سنة)، الذي كان في زيارة إلى أقربائه في سوريا، وبعد عودته بأيام ظهرت عليه عوارض المرض وجرى نقله إلى مستشفى حلبا الحكومي، حيث أكد مصدر طبي أن «حالة المريض مستقرة، يعاني من حالة تهريب للمياه من الجسم وهو يحتاج إلى عناية طبية للحدّ من فقدان المياه». وفيما يتداول الأهالي خبراً عن حالة وفاة لطفل يبلغ من العمر سبع سنوات، لم تصدر أيّ معلومات طبية تؤكد وفاته بالكوليرا. وفي مخيم السمونية في عكار، بدأت تنتشر أخبار عن حالات تقيؤ وإسهال، وهي تخضع للفحوصات اللازمة في مستشفى حلبا الحكومي.

بلدية ببنين: التوعية
المخيم الذي شيد في ضواحي منطقة ببنين عام 2010، على مساحة 15 ألف متر مربع، تابع لسلطة الأمم المتحدة، يوجد بداخله قرابة الـ 400 خيمة، ويقطنه حوالي 1600 شخص ممن يحملون الجنسية السورية ويتلقى خدماته عبر منظمة الأمم المتحدة وبعض المنظمات الدولية. صحيح أن الامتداد الجغرافي للمخيم هو مع منطقة ببنين، إلا أنه يتبع عقارياً منطقة بحنين في قضاء المنية- الضنية، بالتالي لا سلطة لبلدية ببنين عليه، «لكن ذلك لا يمنعنا من التعاون مع كافة الجهات الرسمية المختصة للحد من انتشار المرض» يقول رئيس بلدية ببنين، الدكتور كفاح الكسار.

وفيما يحرص على التوضيح أن الحالة المسجلة «وصلت من سوريا حديثاً وليست محلية»، يسلّم بأن القدرة على اتخاذ إجراءات للوقاية لا تتجاوز حملات التوعية، «فالمعروف عن المرض أنه لا ينتقل عبر المخالطة المباشرة بل عبر فضلات الإنسان أو تكرار استعمال المياه الآسنة». وانتقد الكسار إعلان وزارة الصحة عن أولى حالات الكوليرا، «إذا ستكون له تبعات خطيرة على القطاع الطبي أولاً، خصوصاً أننا في موسم الالتهابات المعوية والتي غالباً ما تؤدي الإسهالات والاستفراغ طبيعي، بالإضافة إلى إمكانية زيادة التأزّم في العلاقة بين اللاجئين السوريين وسكان المناطق».

خطة استباقية
بعض المنظمات التي تعنى بشؤون اللاجئين السوريين، وبعض البلديات، كانت قد أعدّت خطة استباقية لمواجهة حالات الكوليرا. وتوقعت الخطة أن تكون مناطق عكار- طرابلس ومعهما البقاع والهرمل الأكثر عرضة لانتشار الكوليرا. وترتكز الدراسة على التجمعات المكتظة في هذه المناطق، حيث يقطن 40% من اللاجئين في المخيـمات أو مواقع وورش البناء (المرائب والمستودعات، وما إلى ذلك). ومن المؤكد أن حالات المرض لن تقتصر على اللاجئين السوريين فحسب، بل ستتعدّاها إلى المواطنين اللبنانيين نظراً لعمليات الاحتكاك شبه اليومي بينهم.

يذكر أن عدد مخيمات اللاجئين السوريين في عكار يتخطى الـ15، يقطنها قرابة 103873. أما اللاجئون ممن يقطنون البيوت فيبلغ عددهم 24137، فيما تشكل التجمّعات الكبرى في (العماير 11736، حلبا 6.675، ببنين6291 لاجئاً، و7059 في المحمرا) وفق الأرقام المسجلة لدى منظمة الأمم المتحدة.

الأخبار
اخترنا لكم
الراعي: حذار تأجيل انتخاب الرئيس وإلا يفقد النواب ثقة اللبنانيّين والأسرة الدوليّة
المزيد
إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وسورية جديدة!
المزيد
ازعور منْ جديدٍ!
المزيد
اسم كنعان يتقدم رئاسياً!
المزيد
اخر الاخبار
الحاج حسن: المقاومة تراقب الخروق الإسرائيلية وتنتظر الوقت المناسب للرد
المزيد
أيام لبنانية حاسمة... العام ٢٠٢٥ ينطلق على وعد انتخاب الرئيس
المزيد
وزير الثقافة: همّنا أن يبقى لبنان وطن التنوّع والحريّة واللقاء
المزيد
بداية السنة تحمي العد العكسي وترشيح جعجع جدي للغاية
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
رئيس الوزراء الاردني: الوضع في العقبة تحت السيطرة بعد تسرب الغاز السام
المزيد
"هوكشتاين قد يطرح تمديد مهلة الـ60 يوما".. ما هي معطيات ومعالم المرحلة المقبلة؟
المزيد
وزير الثقافة: همّنا أن يبقى لبنان وطن التنوّع والحريّة واللقاء
المزيد
الفاتيكان يشيد بإنهاء أميركا حقّ الإجهاض
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
خطوة نحو العثور على عوالم قابلة للسكن .. اكتشاف كوكبين يشبهان الأرض على بعد 40 سنة ضوئية
من السرطان إلى العقم.. تأثير البلاستيك الدقيق على الصحة
خسائر "الإبادة البيئية" 214 مليون دولار ...ماذا عن الردم العشوائي؟
11 مرضا يهدد العالم بجائحة محتملة في العام 2025
جهود إماراتية حثيثة لحماية التنوع البيولوجي
بعد تسببها في حوادث متزايدة.. الطيور هاجس يؤرق الطيارين