تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
تكثفت حركة الاتصالات الداخلية والخارجية، لانتخاب رئيس للجمهورية في جلسة 9 كانون الثاني المقبل، ويرفض الجميع الحديث علناً بالاسماء، كي لا يحترق الاسم بفيتوات داخلية أو خارجية.
الكل يتحدث عن مواصفات الرئيس المقبل للبنان، وأهمها أن يحظى بشبه اجماع وطني، وأن لا يكون رئيس تحدٍّ لأي فريق، والأهم أن يكون لديه رؤية سياسية واقتصادية لانقاذ لبنان، ويتمتع بحيثية سياسية تمكّنه من التواصل والحديث مع جميع الفرقاء، وكذلك مع الدول الخارجية، خاصةً الولايات المتحدة الامريكية ودول الخليج العربي.
في معلومات خاصة لموقع "الثائر" أوضح مصدر مسؤول أن اسم النائب ابراهيم كنعان عاد ليتقدم على غيره من الأسماء كمرشح جدي، يحظى بدعم بكركي، ولديه خبرة كبيرة في التعقيدات المالية التي تواجه لبنان، فهو يرأس لجنة المال والموازنة منذ سنوات، ويعلم أدق التفاصيل المتعلقة بهذا الملف، إضافة إلى الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، ومسألة الحفاظ على الودائع، لاعادة اطلاق عجلة القطاع المصرفي، الذي من دونه يستحيل تخيّل ازدهار اقتصاد السوق، ومن الضروري جداً استعادة الثقة بهذا القطاع، لاحداث نقلة نوعية في اقتصاد لبنان.
وبحسب المصدر يتفق الجميع في لبنان على ضرورة انتخاب رئيس قوي، يكون قادراً على تحمل المسؤولية في هذه الظروف الصعبة، وقوة الرئيس تنبثق من خبرته السياسية والاقتصادية والاجماع الوطني، فلا يكفي أن يكون رجل اقتصاد ناجح دون تجربة سياسية ناجحة، ولا يصح أن يكون سياسياً دون خبرة اقتصادية، لأن الوضع الاقتصادي استثنائي جداً في لبنان، ويحتاج إلى قيادة لديها مشروع انقاذي متكامل، يتوافق عليه رئيسا الجمهورية والحكومة، ويحظى بدعم غالبية الكتل النيابية.
ويتابع المصدر أن كل هذه المعطيات جعلت اسم النائب ابراهيم كنعان، يعود ليتقدم في الترشيحات الرئاسية، كونه الشخص الأكثر مطابقة للمواصفات، التي تضعها كل الاطراف الداخلية والخارجية، لشخص الرئيس المقبل.
فهل يحمل التاسع من كانون الثاني مفاجأة سارّة للبنانيين، ويصبح ابراهيم كنعان رئيساً؟؟؟
يُرجى الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية عند نسخ أي شيء من مضمون الخبر وضرورة ذكر اسم موقع «الثائر» الالكتروني وإرفاقه برابط الخبر تحت طائلة الملاحقة القانونية.