تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن ، "التزام وعد أمين عام حزب الله السابق السيد حسن نصرالله، الذي أطلقه في تموز 2006، والتزام الأمين العام الشيخ نعيم قاسم، إعادة بناء ما هدمه العدوان أفضل مما كان"، مؤكدا انه "تم تلزيم ملف الردم وبدأ العمل برفع الانقاض، على أن تبدأ ورشة الأعمار".
وخلال احتفال تأبيني في بلدة شمسطار، لفت الحاج حسن الى ان "التحدي الثاني قيام العدو منذ وقف الأعمال العدائية بخروقات يومية لهذا الاتفاق، وبأشكال عديدة، بالاغتيال والعنف والقتل وبتجريف البساتين والبيوت والتوغل، فالمناطق التي لم يستطع الوصول اليها خلال العدوان، يصل إليها اليوم في قرى عديدة بعد وقف إطلاق النار، تحت مرأى اللجنة الخماسية والرأي العام الدولي، وعلى مرأى من مدَّعي السيادة الذين لم ينطقوا بحرف او بيان واحد، وقد صموا آذانهم حول السيادة الوطنية والمجتمع الدولي الحامي والمتواطئ مع العدو وخصوصا أميركا واللجنة الخماسية. التواطوء واضح ومعروف رغم الشكاوى اللبنانية، وأميركا وفرنسا والأمم المتحدة والمجتمع الدولي لا يسمعون".
ورأى الحاج حسن ان "المقاومة تراقب وتتابع ما يجري من خرق للسيادة، فاليونيفيل الذي من المفترض أن يكون له دور بتطبيق القرار 1701 تلقى تهديدات من العدو. من الأفضل للدول العظمى التي يثق بها مدَّعو السيادة تفسير ما يحصل من خروقات واعتداءات. وما يجري يعزز منطقنا بأن المجتمع الدولي متواطئ ولا يحمي، أما المقاومة فهي تتابع وتراقب، وسيكون لديها الموقف والرد بالشكل المناسب والوقت المناسب".
وأكد ان "لبنان أمام تحديات أخرى، أهمها انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني، وهناك خلاف بين الكتل والقوى السياسية، وتجري اتصالات على أكثر من صعبد. نحن نأمل أن يتم انتخاب رئيس للبنان في الموعد المحدد، بإرادة وتوافق اللبنانيين، فدستورنا لبناني توافقي ديمقراطي بصيغة عيش مشترك تتطلب نصاب 86 نائبا في الجلستن الأولى والثانية، ويتطلب انتخاب الرئيس الحصول على 86 صوتا في الجلسة الأولى، وعلى 65 صوتا في الجلسة الثانية. وفيما يتحدث البعض عن السيادة نجده ينتظر الإشارات الخارجية الإقليمية والدولية".
وشدد على "اننا في حزب الله وحركة امل جزء اساسي وكبير من الشعب اللبناني ومن تاريخ هذا الوطن، وباقون في هذه الأرض، وفي كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاعلامية. وللذين راهنوا خلال الحرب على ضعف المقاومة نقول لهم أنتم تراهنون على سراب، فأهل المقاومة وناسها متمسكون بها رغم التضحيات، وهي تزداد قوة عند التحدي والشدائد".