Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- منصوري: البنك المركزي بأيادٍ أمينة... وسعَيد: أتعهّد الالتزام بأحكام الدستور - عبد العزيز الرومي يُطلق كتابه الثاني "HR Hustler": دليل تحويلي لمستقبل قيادة الموارد البشرية - اورتاغوس: السلام بالقوة أو الحرب! - سلام: استهداف صيدا اعتداء صارخ وعلى إسرائيل وقف اعتداءاتها فوراً - ترامب: أعتقد أن إيران تريد محادثات مباشرة معنا - رجوعٌ مؤجَّلٌ… ومصيرٌ مُعلَّقٌ! - قشر موز وماء مثلج.. خبراء يحذرون من روتين "الترند" الصباحي - تحذير إسرائيلي للشرع: ستدفع ثمناً باهظاً - رئيس "اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة": الانتخابات البلدية ركيزة التنمية المستدامة والمستقبل المحلي - الصدّي: تسهيلات جديدة لتركيب الطاقة الشمسية! - وزارة الزراعة تضع ضوابط جديدة لاستثمار الغابات وتعزيز الاستدامة البيئية - عون زار المديريتين العامتين لقوى الامن الداخلي والامن العام: أدعوكم إلى إعادة الهيبة إلى قوى الأمن وممنوع المساس بها - جلسةٌ هزَّتْ الثقةَ! - وزير الزراعة لروسيا اليوم: الاعتداءات الإسرائيلية في الجنوب تشكل التحدي الأكبر أمام الحكومة اللبنانية لإعادة الإعمار والنهوض بالقطاع الزراعي! - عون يتسلم دعوة لزيارة العراق واتصالات لتذليل عقبات التصدير إلى الخليج.. والراعي من بعبدا: من غير الممكن الاستمرار بسلاحين وجيشين - أبو فاعور: ملزمون بالتعامل بمسؤولية مع هذه المرحلة - هل طعم الخبز المصنوع من قمح مسروق لذيذ؟ - مصر تتحدى أمريكا وإسرائيل، وتتجه نحو روسيا والصين! - الصايغ يرفع صوته مجددًا بعد ما حدث في الغابات: قطار الدولة قد أقلع وسهم تطبيق القانون انطلق من قوسه - إسرائيل تعلن توسيع عملياتها للسيطرة على مساحات شاسعة من غزة

أحدث الأخبار

- وزارة الزراعة: كيف تميّز بين مشتقات الحليب وتحمي نفسك كمستهلك؟ - رحلة مرعبة لسفينة سياحية في أخطر ممر بحري بالعالم! (فيديو) - "إنقاص الوزن".. مشروب تقليدي قد يتفوق على حقن "أوزيمبيك" - الذئاب.. أزمة في ولاية أميركية واحتمالات بإعلان الطوارئ - غانم عن الانتخابات البلدية: ركيزة التنمية المستدامة والمستقبل المحلي - الجفاف يهدد بحيرة كونستانس بين سويسرا والمانيا والنمسا - بيان صادر عن وزارة الزراعة حول ترشيد استهلاك المياه في الري - وزير الزراعة اللبناني يزور الأسواق الاستهلاكية للمرة الأولى ويلتقي الصيادين - إرشادات وزارة الزراعة لمكافحة فأر الحقل - قطع شجرة تاريخية في البيت الأبيض.. وترامب يكشف السبب - وزارة الزراعة تطلق حملة توعوية حول التمييز بين أنواع اللحوم لضمان سلامة المستهلك - ثورة في عالم الطاقة.. تطوير بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة - ورشة عمل تدريبية لتعزيز مهارات التقديم والعرض الفعّال للمرشدين الزراعيين - وزارة البيئة: البقع الصفراء على سطح البحر ظاهرة طبيعية ولا تدعو للقلق - كيف ندعم الاستثمار بالقطاع الزراعي والتصنيع الغذائي؟ - إعلان حالة الطوارئ في قطاع الغابات: وزارة الزراعة تتخذ إجراءات حاسمة لحماية الثروة الحرجية - وزير الثقافة جال والسفير الإيطالي في موقع التل الأثري وسط بيروت وأكد أهمية تضافر الجهود لإدراجه على لائحة التراث العالمي - دراسة تكشف "نتائج مفاجئة" بشأن المنتجات الخالية من السكر - تحوّل بيئي استثنائي: مليون شجرة أرز تُحوّل جبل الباروك إلى غابة خضراء - وزير الزراعة يجري جولة على المؤسسات الرقابية والإدارية لتعزيز التعاون والتنسيق

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

مفهوم السيادة: أزمة أم حلّ ؟

2021 كانون الثاني 03 مقالات وأراء
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر



- " د. ميشال الشمّاعي "


إنّ السيادة هي الرّكن الأساس الذي تبنى عليه نظريّة الدّولة في الفكر السياسي والقانوني. فضلا عن كونها أهمّ مبدأ من المبادئ التي يقوم على أساسها القانون الدّولي والعلاقات الدوليّة. يتجسد أيضا بموجبها الاستقلال الوطني للدولة وكذا مساواتها مع الوحدات والكيانات السياسية الأخرى المشكّلة للنظام الدولي. ومصطلح السيادة مصطلح قانوني مترجم عن كلمة فرنسية Souveraineté وهي مشتقة من الأصل اللاتيني Superanus والذي يعني بالأساس الأعلى، لذلك تعرف السيادة أحيانا بالسلطة العليا.
أن أصول نظرية السيادة وتعريفها وإبراز دلالات المفهوم وأوجه استعماله تعود للفيلسوف الفرنسي( جان بودان Jean Bodan) (1530- 1596) حيث ارتبطت به فكرة السيادة التي طرحها في مؤلفه بعنوان “ستة كتب في الجمهورية” فذكر تعريف المصطلح بأنه: “السيادة هي سلطة الدولة العليا المطلقة والأبدية والحازمة والدائمة التي يخضع لها جميع الأفراد رضاء أو كرها”.
أمّا الفيلسوف الإنجليزي توماس هوبز (1588-1679م)، فعرّف السيادة على أنها: ” سلطة ذلك الفرد أو تلك الهيئة الذي أو التي تمتلك سلطة الإرادة التي تنازلت عنها الأغلبية في مقابل منح الأغلبية حياة آمنة مطمئنة” وهو ما دفع هوبز لتبرير سياسة القوة بأنها لا تتجزأ ولا تنفصل عن صاحبها ولا يمكن التنازل عنها." في حين أنّ النظرية الماركسية طالبت بإلغاء السيادة تمهيداً لإقامة مجتمع شيوعي وأبرز روادها "هارول لاسكي" الذي اعتبر السيادة بمثابة خطر محدق يقتنص الشعوب وحقوقها ويقتطع حرياتها.
من هذا المنطلق يتجلّى الخلاف حول مفهوم السيادة، مع العلم بأنّ الأسبقين قد أوضحوا مفاهيمها كلّها، لكنّ الخلاف يكمن في النّظام الذي يريده الشعب، ليحدّد على أساسه مفهومه للسيادة الوطنيّة. أمّا في لبنان فالأزمة الحقيقيّة تكمن في حقيقة النّظام الذي يريده اللبنانيّون، وليس في الاتّفاق على مفهوم السيادة الوطنيّة. حتّى هذه اللحظة النّظام اللبناني واضح بحسب ما اصطح عليه في اتّفاق الطائف. يبقى أنّ الممارسة الواقعيّة لمفهوم السيادة قد اختلفت عندما تمّ ضرب نظام الطائف بعرض الحائط.
لم تعد تعني الأساس الأعلى كما تعني بالاصطلاح اللاتيني؛ كذلك تمّ ضرب مفهوم " الخضوع الايجابي" إراديًّا أم لا إراديًّا، بحسب مفهوم بودان؛ أمّا مفهوم هوبز فقد تمّ ضربه أيضًا عندما تمّ تقويض الأغلبيّة الفائزة في الانتخابات النيابيّة بقوّة السلاح غير الشرعي. وما سَلِمَ من مفهوم للسيادة اليوم يشبه تقريبًا، ما قاله "لاسكي" حيث صارت السيادة في لبنان خطر على مجموعة حضاريّة من المجموعات الحضاريّة التي تكوّن النسيج اللبناني.
فما بين النّظام المراد من قبل اللبنانيين ومن قبل فئة منهم ضاع مفهوم السيادة. فربطها حزب الله القوي اليوم بقوّة سلاحه غير الشرعي بصواريخه عبر ما أتى من تصريحات صدرت تربطها بصواريخ سليماني. ليأتي الردّ الرسمي حول هذا الموضوع بأن لا شريك للبنانيين في حفظ استقلال وطنهم وسيادته على ما يحمل هذا التوضيح من مغالطات دستوريّة؛ لكأنّه صادر عن خبير دستوريّ لغويّ فقيه بعلم الكلام والمصطلحات واللغة.
مَن يحفظ الاستقلال والسيادة في لبنان يجب أن يكون الدّولة فقط؛ وذلك لأنّ استعمال كلمة اللبنانيّين كمصطلح قانوني، يصبح كالطلسم، وجب تفكيكه. فاللبنانيّون في هذه الحالة هم الذين لا يتعارض مفهوم السيادة مع وجوديّتهم، أي أولئك الذين تتجسّد كينونتهم على حساب كيانيّة الوطن انطلاقًا من سيادته. وما سمح لهؤلاء بالسيطرة على سيادة الوطن هو تغليب سيادتهم الخاصّة بقوّة سلاحهم غير الشرعي، وسطوتهم على المؤسسات الدّستوريّة من قبل مَن وضع يده بيدهم على حساب سيادة الوطن.
من هنا، يجب البحث عن الحلّ للأزمة اللبنانيّة انطلاقًا من الاختلاف حول مفهوم السيادة الوطنيّة العليا. وبعد ذلك يُبحَثُ في تطوير النظام. وذلك يكون انطلاقًأ من تعديل ما وجب تعديله في الدّستور وليس انطلاقًا من مؤتمر تأسيسي لأنّ÷ سبق لنا وأسّسنا لبنان في العام 1920. فلا يخطئنّ أحد بالبوصلة السياديّة أو حتّآ ببوصلة تطوير النّظام. ولا يضيّعنّ أحد الزمة الحقيقيّة في لبنان التي لم تَعْدُ يومًا عن كونها أزمة سيادة قبل أيّ شيء آخر. إمّا أن تعود السيادة مطلقة على الوطن بأكمله، وإمّا أن تتجزّأ تحت ذريعة تطوير النّظام، لا تغييره.
اخترنا لكم
اورتاغوس: السلام بالقوة أو الحرب!
المزيد
رجوعٌ مؤجَّلٌ… ومصيرٌ مُعلَّقٌ!
المزيد
سلام: استهداف صيدا اعتداء صارخ وعلى إسرائيل وقف اعتداءاتها فوراً
المزيد
رئيس "اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة": الانتخابات البلدية ركيزة التنمية المستدامة والمستقبل المحلي
المزيد
اخر الاخبار
منصوري: البنك المركزي بأيادٍ أمينة... وسعَيد: أتعهّد الالتزام بأحكام الدستور
المزيد
اورتاغوس: السلام بالقوة أو الحرب!
المزيد
عبد العزيز الرومي يُطلق كتابه الثاني "HR Hustler": دليل تحويلي لمستقبل قيادة الموارد البشرية
المزيد
سلام: استهداف صيدا اعتداء صارخ وعلى إسرائيل وقف اعتداءاتها فوراً
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
تسجيل 9 اصابات بفيروس كورونا في لبنان... كيف توزّعت؟
المزيد
ندى بستاني اعلنت اصابتها بفيروس كورونا
المزيد
باسيل سلّم بالتأليف ومغادرة بعبدا
المزيد
عون يتسلم دعوة لزيارة العراق واتصالات لتذليل عقبات التصدير إلى الخليج.. والراعي من بعبدا: من غير الممكن الاستمرار بسلاحين وجيشين
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
وزارة الزراعة: كيف تميّز بين مشتقات الحليب وتحمي نفسك كمستهلك؟
"إنقاص الوزن".. مشروب تقليدي قد يتفوق على حقن "أوزيمبيك"
غانم عن الانتخابات البلدية: ركيزة التنمية المستدامة والمستقبل المحلي
رحلة مرعبة لسفينة سياحية في أخطر ممر بحري بالعالم! (فيديو)
الذئاب.. أزمة في ولاية أميركية واحتمالات بإعلان الطوارئ
الجفاف يهدد بحيرة كونستانس بين سويسرا والمانيا والنمسا