Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- أبي خليل: الوعود الانتخابية الأميركية لا تلزم إلا من يصدقها - ترامب بدأ عملية اختيار أعضاء إدارته... وهؤلاء الوزراء المحتملون - طريق المصنع لا يزال مقطوعا... وعبور المئات نحو سوريا أغلبهم من اللبنانيين - غالانت يفجرها بوجه نتنياهو.. "عرقل إطلاق الأسرى" - جيشٌ غِبَّ الطلبِ! - قائد الجيش الإسرائيلي: يمكن البدء بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم تدريجيا - تأييد دولي للتمديد للقادة الأمنيين في لبنان - إيران تفاوض مباشرة بـ"الورقة اللبنانية" بعد تضعضع حلفائها - الولايات المتحدة تدخل مرحلة "البطة العرجاء": قرارات مفصليّة لبايدن وترامب يستعدّ للحكم - لماذا يصرّ برّي على ترحيل الرئاسة خلافاً لرغبة الأكثرية؟ - 70 متراً و6 دقائق… معطيات جديدة حول “إنزال البترون” - "سابقة" تحدث في البيت الأبيض.. بطلتها زوجة نائب الرئيس - شروط ترامب لإنهاء الحرب: منع “الحزب” من العمل السياسي - أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 8 تشرين الثاني 2024 - عناوين الصحف ليوم الجمعة 8 تشرين الثاني 2024 - سعيد: لا رئيس للجمهورية قبل وقف إطلاق النار - ثوابتُ ومتغيِّراتٌ! - "إمرأة كانت تقود السيارة".. إليكم تفاصيل الاستهداف على طريق الجمهور الكحالة! - إيران: فوز ترامب فرصة لمراجعة التوجهات السابقة غير الصائبة للولايات المتحدة - أسترازينيكا: تحقيقات الصين تشمل عددا من كبار المسؤولين

أحدث الأخبار

- اكتشاف الثقب الأسود "الأكثر شراهة" على الإطلاق - "بقع خضراء" غامضة على سطح المريخ! - كيف يصوت رواد الفضاء في الانتخابات الأميركية؟ - السعودية.. اكتشاف قرية من العصر البرونزي في "واحة خيبر" - اللبنانيون يواجهون خطر الاختناق القاتل… عن القصف الإسرائيلي والهواء الملوث الذي نستنشقه - بالفيديو.. قتلى في ثوران بركان شرقي إندونيسيا - فيضانات إسبانيا المدمرة.. ارتفاع حصيلة القتلى إلى 155 - هل تحرّك تفجيرات العدوّ الفوالق الزلزالية؟ - الأرض تتعرض لعاصفة مغناطيسية - اكتشاف حفريات ديناصور على جزيرة نائية - دراسة تحذيرية.. مضاد حيوي يؤدي إلى ظهور بكتيريا غير قابلة للعلاج - تحمي القلب وتبطئ شيخوخة الدماغ.. فوائد مذهلة لفاكهة لذيذة - القطاع الزراعي في أزمة والترشيشي: الخسائر تتزايد نتيجة تدهور الوضع الأمني - كيف يمكن التخلص من حرقة المعدة؟ - بيروت تنتج 120 طناً إضافياً من النفايات - حريق الربوة مستمر لليوم الثالث، غانم: كل التحية لابطال الجيش والدفاع المدني! - 9 عناصر غذائية لا يجب الجمع بينها وبين بذور الشيا - نقابة الدواجن: خسائر كبيرة يتكبدها القطاع! - ظاهرة تتكرر مرتين سنويا.. الشمس تتعامد على معبد أبوسمبل - لتجنب النوبات القلبية والتحكم بالضغط.. 8 عادات مذهلة

الصحافة الخضراء

لبنان

العبسي في رسالة الميلاد: الرجاء يحثنا على إقامة العيد في هذه السنة بالرغم من كل ما نراه ونسمعه

2020 كانون الأول 22 لبنان
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


وجه بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي رسالة الميلاد، ركز فيها على معاني االعيد "الذي يمر هذا العام في ظل اوضاع استثنائية"، وتوجه فيها الى "أبناء الكنيسة في العالم اجمع بالمعايدة والمصافحة على امل الخلاص من الجائحة والازمات التي تضرب الانسان في الصميم".


وجاء في الرسالة: "ليس ميلاد السيد المسيح مولدا يشبه مواليد البشر. إنه ميلاد شخص له صفة جوهرية إلهية تلازمه، له اسم يعرف به، له رسالة خاصة إلهية تسمه. إنه ميلاد "مخلص"، من دون أل التعريف. ميلاد مخلص هو المسيح الرب .
وردت كلمة "مخلص" قبل "المسيح الرب". تمييز دقيق في التعبير، في التعريف بالمولود الجديد، وكأن الكاتب يريد أن يلفت انتباهنا إلى أن المولود هو أولا مخلص، فليس المسيح الرب هو المخلص بل المخلص هو المسيح الرب. فالناس في ذلك الوقت كانوا في الواقع ينتظرون مخلصا وقد قيل لهم إن هذا المخلص سيكون المسيح. فحين نتكلم عن ولادة الرب يسوع المسيح يجب أن نذكر وأن نتذكر أنه المخلص. هكذا يقدم لنا ذاته: "سمه يسوع"، التي ترجمتها مخلص، فالاسم والشخص هنا هما واحد. وهكذا يريد أن نتقبله، ولادة مخلص، بحيث إننا إذا ما ذكرنا ميلاد السيد المسيح من دون أن نذكر أنه مخلص نشوه الميلاد، نسقط من الميلاد غايته ومفعوله. قد يكون أجمل ما في الميلاد هو أن نعيش انتظار المخلص، عيشا فيه فرح ورجاء وسلام، عيشا فيه آفاق جديدة واكتشافات جديدة تشجع على الاستمرار والمضي في الحياة.
الهدف من ولادة المخلص المسيح الرب واضح كل الوضوح لا لبس فيه. لم يولد المسيح الرب ليكون قريبا منا، معنا، وحسب. قد ولد المخلص ليخلصنا من خطايانا بالتحديد وليس من عبودية مستعبد أو من فقر محتاج أو من ظلم مستبد أو... فالخلاص من الخطيئة يجلب الخلاص من كل شيء آخر لأن الإنسان هو محور الخلاص وغايته. أجل نحن خطأة وفي حاجة إلى خلاص. غالبا ما تغيب عنا هذه الحقيقة. غالبا ما نعيش وكأننا بلا خطيئة. في حين أن الكنيسة تذكرنا بها كل يوم داعية إيانا إلى التوبة قبل أن نتقدم للمناولة وعلينا أن نتقدم من المولود الجديد برهبة الرعاة ووقار المجوس. قد تنسينا الزينة الخارجية هذه الحقيقة وهي أن الميلاد هو ميلاد مخلص لأناس خطأة، ضعفاء، هشين، خائفين.
عالم اليوم تجتاحه جائحة الكورونا وهو في حاجة إلى الخلاص منها، يترقب الخلاص منها. وهذا الخلاص المنتظر هو اللقاح الذي تبارت مختبرات ودول للحصول عليه أولا. بالمقارنة، ولو بعيدة كل البعد وعلى مستوى أعلى ومن نوع أسمى، نرى الميلاد هو ذلك اللقاح الذي كانت البشرية في حاجة إليه وتترقبه للخلاص من الخطيئة. الله تعالى يقدم لنا هذا اللقاح، يطعم البشرية بألوهته بواسطة ابنه وكلمته المتجسد والمولود من العذراء ويخلصها بهذا اللقاح من الخطيئة.
ميلاد الرب يسوع جعل الله "الله معنا". لم يكن ميلاده حدثا عابرا. كان ميلاده بقاء معنا. نصب خيمته فيما بيننا. سكن عندنا. خصص يسوع كل وقته لنا، "تفرغ لنا" بل "أفرغ ذاته آخذا صورة عبد صائرا شبيها بالبشر فوجد كإنسان في الهيئة". هكذا حول يسوع بميلاده الوقت من تسلسل زمني إلى فسحة تلاق فيها نلاقي بعضنا بعضا، نتوقف بعضنا عند بعض. فسحة ليس فيها أناس على الطريق وأناس على حافة الطريق، أناس في البيت وأناس في العراء، أناس يتنعمون وأناس يتوجعون. ننهي هذا العام والناس ازدادت فقرا وتعبا وقرفا وخوفا، والآفاق ما عادت تلوح واعدة والحياة ما عادت تبدو حلوة. بغفلة منا انقلب العالم من حال إلى حال أمام حيرتنا. كثيرون ما عاد عندهم مقومات العيش حتى الزهيد. فهل نخصص نحن شيئا من وقتنا لنلاقي القريب ونهتم به؟ قد تشغل مشاريعنا الخاصة كل وقتنا. هل القريب من بين هذه المشاغل؟".


أضاف: "يتقارب الناس بعضهم من بعض في هذه الأوقات أكثر من أي وقت مضى بفضل وسائل التواصل الاجتماعي الكثيرة المتنوعة، إنما في أعظم الأحيان تقاربا افتراضيا مغايرا للتقرب الذي يحمل نفحة إنسانية أعني دفئا وحياة. وكثيرا ما يؤول هذا التقارب إلى غزو بعضنا حياة البعض الآخر بحيث لا ندع بعضنا لبعض حرمة ولا خصوصية ولا حرية، وكثيرا ما يؤول أيضا إلى إساءات وشتائم وفضائح وما إلى ذلك. ليس كل اقتراب تقربا. لم يقترب السيد المسيح منا بميلاده بل تقرب، أي أتى إلينا وقبلنا محترما حريتنا وكرامتنا وخصوصيتنا البشرية، مقدرا هويتنا البشرية ومعطيا بذلك نموذجا للتقرب هو أن نأتي بعضنا إلى بعض كما أتى اليوم إلينا متواضعا وديعا مسالمـا وأن نقبل بعضنا بعضا على تنوعنا. كثيرون اقتربوا من السيد المسيح في حياته على الأرض. كان اقترابهم اقترابا بالمسافة، دنوا، ومعظمهم قد تركوه. هكذا كان يفعل الفريسيون إذ يدنون منه وفي معظم الأحيان للنيل منه. قلة قليلة تقربت منه. تقربت منه يعني قبلته وقبلت رسالته وتعليمه: على هذا النحو يجعل منا تقربنا بعضنا من بعض إخوة تسود فيما بيننا المساواة والاحترام المتبادل والتعاون وما إلى ذلك.

من الواجب والعدل أن نذكر هنا بالشكر والمديح أن كنيستنا تعيش هذه الأخوة وقد أظهرتها بنوع خاص على أثر انفجار مرفأ بيروت الكارثي إذ توافدت المساعدات لأبرشية بيروت من أبرشياتنا ومن أبنائنا من أكثر من بلد ووصلت إلى مستحقيها وصرفت في مواضعها. يسرنا أن نرى في ذلك تجسيدا لهوية كنيستنا الملكية، كنيسة جامعة ليس لها حدود من أي نوع كانت، تبني الجسور وتهدم الأسوار، تمتدح الانفتاح وتنبذ العصبية والتقوقع، تجمع وتوحد، على غرار السيد المسيح الذي "جعل من الشعبين واحدا إذ نقض الحائط الحاجز بينهما...ليكون في نفسه من الاثنين إنسانا واحدا جديدا بإحلال السلام بينهما"هذه المبادرة، بحجمها المحدود لكن بدلالتها الكبيرة، من شأنها أن تؤجج فينا الرجاء الذي أتى مع ميلاد الرب يسوع. يا ما جربنا اليأس ويا ما صلينا أن لا نقع في التجربة ويا ما وقعنا في التجربة.
هذا الرجاء المرادف عندنا للخلاص هو الذي يحثنا على أن نقيم العيد في هذه السنة أيضا بالرغم من كل ما نراه ونسمعه من حولنا مما يدعو إلى خلاف ذلك. لا بل في مثل هذه الأحوال يبدو العيد ضروريا أكثر من غير وقت مضى وقد أنشئ في الأصل من أجل أن يذكرنا بالخلاص ويشجعنا على المثابرة في الرجاء. ما دام المخلص يسوع المسيح ولد فالشر لن ينتصر من بعد على الخير ولا الحرب على السلام ولا الحزن على الفرح ولا الحقد على الحب ولا الأنانية على العطاء".

وختم: "بهذه البشرى الحاملة الخلاص الآتية من السماء، أتوجه إلى جميع أبنائنا في العالم كله مصافحا ومعايدا وحاملا أجمل الأماني وداعيا إلى الصلاة وإلى العمل حيثما كنا من أجل عالم أفضل يرى ويلمس كل إنسان أن له فيه مكانا واحتراما وكرامة وحرية، أن له بيتا يولد فيه وغطاء يدفيه وعملا يقتات منه. وإلى السيدة العذراء مريم التي أعطت للعالم الرب يسوع وكانت رفيقة دربه في عمل الخلاص نوجه أبصارنا في هذا العيد المبارك بنوع خاص ونطلب إليها أن ترافقنا وتحفظنا وتقودنا إلى الرب يسوع مخلصنا".
اخترنا لكم
ترامب بدأ عملية اختيار أعضاء إدارته... وهؤلاء الوزراء المحتملون
المزيد
70 متراً و6 دقائق… معطيات جديدة حول “إنزال البترون”
المزيد
جيشٌ غِبَّ الطلبِ!
المزيد
ثوابتُ ومتغيِّراتٌ!
المزيد
اخر الاخبار
أبي خليل: الوعود الانتخابية الأميركية لا تلزم إلا من يصدقها
المزيد
طريق المصنع لا يزال مقطوعا... وعبور المئات نحو سوريا أغلبهم من اللبنانيين
المزيد
ترامب بدأ عملية اختيار أعضاء إدارته... وهؤلاء الوزراء المحتملون
المزيد
غالانت يفجرها بوجه نتنياهو.. "عرقل إطلاق الأسرى"
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
70 متراً و6 دقائق… معطيات جديدة حول “إنزال البترون”
المزيد
هل يعود الحريري؟
المزيد
فيّاض يتبلغ من فرنسا استعداد "توتال إنرجي" للاستكشاف في البلوك 9
المزيد
غالانت يفجرها بوجه نتنياهو.. "عرقل إطلاق الأسرى"
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
اكتشاف الثقب الأسود "الأكثر شراهة" على الإطلاق
كيف يصوت رواد الفضاء في الانتخابات الأميركية؟
اللبنانيون يواجهون خطر الاختناق القاتل… عن القصف الإسرائيلي والهواء الملوث الذي نستنشقه
"بقع خضراء" غامضة على سطح المريخ!
السعودية.. اكتشاف قرية من العصر البرونزي في "واحة خيبر"
بالفيديو.. قتلى في ثوران بركان شرقي إندونيسيا