تابعنا عبر |
|
 |
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر
بمناسبة ذكرى السادس عشر من آذار، في مقابلة على شاشة قناة NBN في برنامج السياسة اليوم مع الاعلامي عباس زلزلي، قال رئيس تحرير موقعي "الثائر" و "المغرّد" اكرم كمال سريوي :
- كمال جنبلاط أسس حزباً على أسس تقدمية اشتراكية وطنية علمانية عروبية.
- كل الشعارات التي تُرفع اليوم، لبناء دولة المواطنة والمساواة والعدالة والشفافية، تضمنها برنامج الحركة الوطنية للاصلاح.
- اغتيال كمال جنبلاط لم يكن اغتيالاً شخصيًا فقط، بل كان اغتيالاً للبنان، فحافظ الأسد كان يريد ضمه.
- من المهم اليوم بعد سقوط نظام البعث، استذكار كمال جنبلاط وفكره ورسالته التقدمية الإنسانية.
- رمزية هذا اليوم هي بانتصار لبنان الدولة، على كل مشاريع الضم والإلغاء والتقسيم، وانتصار الحرية وفكر كمال جنبلاط الثائر، على القمع والاستبداد والاغتيال والقهر الذي مثله نظام الاسد.
- واجه وليد جنبلاط مشاريع التقسيم والتطبيع مع إسرائيل، ورفض ويرفض اقامة كيان درزي منعزل عن محيطه.
- تخطط إسرائيل لإقامة كيانات مذهبية في سوريا، وتحاول الدخول من هذا الباب تحت شعار حماية الأقليات.
- من أولى واجبات الحكومة السورية الجديدة مواجهة المشروع الإسرائيلي، وتطمين الأقليات، فما حدث مؤخراً في الساحل السوري، أثار المخاوف لدى الاقليات، وفتح الباب للتدخلات الخارجية.
- الزيارة التي قام بها بعض مشايخ الدروز إلى مقام النبي شعيب في فلسطين المحتلة، رغم طابعها الديني، لا يمكن فصلها عن نوايا إسرائيل التخريبية والتقسيمية.
- الدروز كانوا وسيبقون عروبيين وحدويين، ولن ينجروا إلى المشروع الصهيوني.
- نظام البعث قضى على القيادات السياسية الدرزية في السويداء، ولذلك لا يوجد الآن سوى القيادات الدينية.
- تولّي رجال الدين القيادة، والحديث في السياسة، رغم النوايا الحسنة، يأخذ طابعاً مذهبياً، وإسرائيل تحاول استغلال هذا الأمر.
- زعامة وليد جنبلاط القوية منعت تنفيذ المشاريع الإسرائيلية للفتنة المذهبية والتقسيم، أما الزعامات الضعيفة فيسهل التلاعب بها.
- لا ابالغ إذا قلت أن هناك خطر على وليد جنبلاط، لأنه يقف بقوة بوجه المشروع الإسرائيلي.
- قال رئيس الحكومة السورية فارس الخوري، للجنرال غرور عندما دخل الفرنسيون إلى دمشق، مقولة جميلة سيطبقها السوريون على الدوام. (تستمعون إليها في الفيديو المرفق للمقابلة)
تفاصيل أكثر ترونها في فيديو الحلقة على هذا الرابط: