#الثائر
- " الهام سعيد فريحة "
هو اسبوعٌ بالتمامِ تتبلوَرُ فيهِ، بعدَ اتصالاتِ الكواليسِ في الاعيادِ، صورةُ الجلسةِ الرئاسيةِ المتوقَّعةِ في التاسعِ منْ كانون الثاني...
والتي حتى الساعةَ، يبدو أنَّ صورتها ستتبلوَرُ في الساعاتِ الاخيرةِ قبلَ إنعقادها،
والمفاجآتُ ستكونُ كبيرةً منْ خلطِ الاوراقِ إلى تشتيتِ اسماءِ المرشَّحينَ وصولاً إلى إمكانيةِ الإطاحةِ بالنصابِ،
ومنْ الأكيدِ حتى الساعةَ أنَّ الثنائيَّ الشيعيَّ سيُسمي مرشحهُ مساءَ الاربعاءِ الذي يسبقُ الجلسةَ فيما الكلامُ في الكواليسِ هو عنْ طرحهِ عبرَ أكثرِ منْ كتلةٍ أكثرَ منْ ثلاثةِ مرشَّحينَ لتشتيتِ الاصواتِ،
بحيثُ يكونُ منْ الصعبِ إيصالُ أيِّ مرشَّحٍ إلى سقفِ الــ 65 صوتاً.
***
امَّا تعديلُ الدستورِ للعماد جوزف عون فيبدو في غيابِ أيِّ توافقٍ وطنيٍّ كبيرٍ بحاجةٍ إلى اعجوبةٍ "دستوريةٍ" اولاً كونُ مجلسِ النوابِ اعتباراً منْ الاوَّلِ منْ كانون الثاني هو في دورةٍ إستثنائيةٍ،وعليهِ سيكونُ منْ المستحيلِ اجراءُ تعديلٍ دستوريٍّ خلالَ عقدٍ إستثنائيٍّ،
ويكونُ المخرجُ عندها إذا كانَ جوزف عون مطلباً دولياً ضاغطاً الذهابُ إلى توافقٍ وطنيٍّ شاملٍ يُجمعُ عليهِ أكثرُ منْ 86 صوتاً ..
فهلْ بالإمكانِ ذلكَ حتى في غيابِ التيارِ الوطنيِّ الحرِّ؟
ومنْ هي القوةُ القادرةُ على الضغطِ،
إذا كانتْ الاجواءُ توحي وكأنَّ الموفدينَ السعوديينَ حتى، قد لا يأتونَ إلى البلاد،ِعلى عكسِ ما كانَ معلناً.
***
حتى الساعةَ ينامُ الثنائيُّ الشيعيُّ على كلمةِ السرِّ وكذلكَ سمير جعجع...
فمنْ هو القادرُ على جرِّ الآخرِ إلى خيارهِ أكثرَ، وماذا لو لم تلتقِ الخياراتُ ويصلُ احدها حتى الــ 65 صوتاً؟
وهنا يُقالُ أنَّ الثنائيَّ كما جبران باسيل يضعانِ في الإحتياطِ الاستراتيجيِّ اسمَ اللواء الياس البيسري كمرشَّحٍ اساسيٍّ غيرِ معلنٍ يمكنُ منْ خلالهِ الوصولُ إلى 65 صوتاً.
فهلْ فعلاً يملكُ الثنائيُّ كما باسيل وبعضُ المستقلينَ اصواتاً تصلُ إلى 65 يُمكنُ منْ خلالها النفاذُ إلى رئيسٍ في 9 كانون الثاني،
ام أنَّ الرهانَ هو على الاطاحةِ بالجلسةِ منْ قبلِ احدِ الاطرافِ ريثما تتبدلُ الظروفُ اللبنانيةُ،
أكثرُ بعدَ وصولِ ترامب وبعدَ سقوطِ وقفِ النارِ.
هنا السؤالُ!