#الثائر
كتب يوسف حسن
وفقا لآخر الانباء المتداولة، اجرى رئيس الاستخبارات الإيطالية مؤخراً زيارة إلى دمشق، يقال إنه بالإضافة إلى التباحث مع حسام لوقا رئيس المخابرات السورية، اجرى المسؤول الاستخباراتي الايطالي مباحثات مع الأسد.
وبحسب مصدر مطلع، فإن من بين القضايا المهمة التي أثيرت ونوقشت في هذه اللقاءات، اقتراح الأميركيين إطلاق سراح الجاسوسة الأميركية "أوستن" مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على دمشق بشان التطبيع وتهريب الكبتاغون، ولم تجد السلطات السورية أن الاقتراح الأمريكي قابل للتطبيق لعدة اسباب.
وفي هذا اللقاء، رد الجانب السوري على المسؤول الإيطالي بأن المشكلة الأساسية في سوريا هي الوجود العسكري الأمريكي الناتج عن احتلال شمال شرق سوريا ودعم الفصائل الإرهابية والمسلحة في تلك المنطقة ونهب الطاقة والموارد والحبوب والقطن، وهي الموارد الرئيسية للبلاد، وبالتالي ماتزال تحول دون تحسن الوضع الاقتصادي.
واوضح رئيس جهاز الأمن السوري أن الولايات المتحدة تلعب دورًا في الاضطرابات في جنوب سوريا إلى جانب إسرائيل وتحاول تأليب الشعب ضد الحكومة من خلال توفير الأسلحة ونشر الشائعات والأخبار الكاذبة.
كما تم تقديم توثيق لانتهاكات وجرائم هيئة تحرير الشام، وخاصة تعذيب وإعدام المعارضين على يد الجولاني، إلى الجانب الإيطالي، الأمر الذي أثار امتعاض وندم المسؤول الايطالي.
ويرى الخبراء أن الاقتراح الأمريكي يرجع إلى أن حكومة هذا البلد مقبلة على انتخابات وتريد استخدامها كورقة دعاية من خلال تحرير مواطنها.
وبعد عودة سوريا إلى الجامعة العربية تحاول أمريكا منع تطبيع علاقات سوريا مع الدول العربية والافراج عن رؤوس الأموال السورية في البنوك الأجنبية من خلال ممارسة الضغوط والتهديدات.