#الثائر
احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بأحد الشعانين في صيدا، فأقيمت زياحات الأطفال في الكنائس وحملوا الشموع وسعف الزيتون، في أجواء من الفرح، وركزت العظات على معاني العيد وأهمية اسبوع الآلام وأملت أن يحل السلام كل العالم .
ففي مطرانية مار الياس للموارنة، عند البوابة الفوقا، ترأس راعي أبرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران مارون العمار الذبيحة الإلهية بمناسبة أحد الشعانين، عاونه النائب الأسقفي العام الخوراسقف مارون كيوان والخوري جورج بو جريج، في حضور النائب الدكتور غادة أيوب وحشد وفعاليات وأبناء الأبرشية والرعية، حيث ألقى المطران العمار عظة تناول فيها معاني عيد الشعانين، واكد على معاني العيد وأهمية الاسبوع القادم مؤكدا انه اسبوع عظيم يوصلنا للعيد الكبير. وقال "الرب هو فقط من يزرع فينا الطمأنينه الحقيقية على هذه الأرض مهما كانت الظروف الخارجية صعبة وهي التي تزرع السلام الحقيقي في حياتنا وأن لا نخاف من ظروف الحياة .
واضاف:"نطلب في هذا الأسبوع مغفرة الخطايا من الرب ونصرخ الله المخلص وأن شاء الله بشفاعة هذا اليوم المبارك وهذه الطمأنينه التي نطلبها من ربنا تنزرع بقلوبنا وبقلوب اولادنا الذين يشاركون ويطالبون بهذه الطمأنينه لهم ولعائلاتهم ولوطنهم ولكل العالم.
وتابع:"نحن لسنا انانيين بإيماننا ولكننا نطلب الطمأنينه والسلام لكل العالم وان نعيش بأمان وسلام مع كل العالم ولا نضغن الضغينه والحقد لاحد ونحن لا نقدر الا ان نعيش المحبة مع الجميع لأنها تزرع السلام الحقيقي هذا ما نطلبه في الاسبوع المبارك نحن وإياكم."