#الثائر
أظهرت صور نشرتها "مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان"، بناء عوازل ضخمة وضعها الجيش المصري أمام مدخل بوابة رفح.
وجاء ذلك في الوقت الذي تنتظر فيه سيارات قوافل المساعدات بالقرب من معبر رفح البري الحدودي بين مصر وقطاع غزة على أن تعطي السلطات الأمنية المصرية تعليماتها الخاصة بموعد فتح المعبر.
وأضاف مصدر لـ"روسيا اليوم" :"أن هذا التحرك استعدادا لما هو قادم"، موضحا أن "قوافل التحالف الوطني حصلت على تعليمات من السلطات المصرية بالتحرك من مدينة العريش شمالي سيناء إلى مدينة رفح بالقرب من المعبر بين مصر وقطاع غزة".
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، قد قال :"إنه لم تتخذ السلطات الإسرائيلية موقفا لإدخال المساعدات من معبر رفح البري الحدودي بين مصر وغزة"، مشيرا إلى أنه لا جديد حول إعادة فتح معبر رفح.
وأكد الوزير المصري أن "مصر تسعى منذ اندلاع الأزمة ليكون المعبر عامل ويتيح دخول المساعدات الإنسانية والموجودة في العريش وهناك حاجة ملحة لدخولها"، موضحا أن "السلطات الاسرائيلية لم تتخذ موقفا بشأن إجلاء رعايا الدول الموجودين في غزة والمطلوب عبورهم عبر معبر رفح البري".
وأثارت دعوة إسرائيل للفلسطينيين مغادرة مدينة غزة والتحرك جنوبا قلق مصر، التي اعتبرتها محاولة لدفع مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مصر.