#الثائر
توجّه الرئيس السابق العماد اميل لحود بالتعزية الى الشعب السوري، والى "القائد الأعلى للقوات المسلّحة الرئيس بشار الأسد"، بالتعزية بالشهداء الذين سقطوا في "الهجوم الغادر الذي استهدف احتفال تخرّج ضبَاط في الكلّية الحربية في حمص".
وأكد لحود أن "الجريمة التي ارتكبت تأتي في سياق المؤامرة المستمرة منذ سنوات ضدّ سوريا وشعبها، عبر مخطّط رأسه أميركي وذيله إسرائيلي، وبين الرأس والذيل أطراف إرهاب وتكفير تحت مسمّياتٍ عدّة".
وأضاف في بيان: "حاولوا وما زالوا أن يُخضِعوا الشعب السوري، ولكنّهم خابوا، واختبروا البرّ والجوّ والبحر، ولجأوا الى الحصار في محاولة قتل جماعيّة لوطنٍ عرف احتلالات ومؤامرات وطغاة، فصمد وقام مراراً من الموت، وسيروي التاريخ عن هذه المرحلة تماماً كما يروي عن مراحل سابقة من تاريخ سوريا".
وتابع: "كلّنا ثقة بأنّ ما حصل سيزيد من عزيمة الجيش السوري الذي بقي صامداً على الرغم من استهدافه، عبر أكثر من وسيلة، منذ بدأت المؤامرة الكونيّة على سوريا، وسيخرج منتصراً مهما طالت هذه الحرب، إذ يقف خلفه شعبٌ يحمل القيم، ورئيسٌ نذر نفسه لوطنه ولمواجهة أيّ اعتداءٍ عليه".