#الثائر
يواجه مدير مشرحة سابق في كلية الطب في جامعة هارفرد اتهامات فيدرالية بسرقة أجزاء من الجسم البشري وبيعها وشحنها، وفقاً للائحة اتهام.
سيدريك لودج (55 عاماً) الذي عمل في مشرحة كلية الطب في بوسطن، "سرق أجزاء مشرّحة من الجثث المتبرع بها، بما في ذلك رؤوس وأدمغة وجلد وعظام وبقايا بشرية أخرى، من دون علم أو إذن، من المشرحة في ماساتشوستس، ونقلها إلى مقر إقامته في نيو هامبشاير".
ويقول الادعاء إن لودج تآمر مع زوجته دينيس وكاترينا ماكلين (مالكة متجر) وآخرين، لبيع الأجزاء البشرية، وفقاً للائحة الاتهام.
ووفقاً لوثائق المحكمة، فإن ماكلين، مالكة المتجر في ولاية ماساتشوستس، هي من قام ببيع أجزاء الجسم المسروقة للآخرين.
من جانبه، علق المدعي العام الأميركي لمنطقة بنسلفانيا الوسطى على الجريمة في بيان قائلاً: "بعض الجرائم عصية على الفهم. إن سرقة الرفات البشرية والاتجار بها تضرب جوهر ما يجعلنا بشراً".
وأعلنت كلية الطب في جامعة هارفرد، عقب الحادثة، طرد مدير المشرحة لودج، واصفة سلوكه بأنه "خيانة مقيتة".
ويقول لودج إنه سمح لشركائه بالدخول إلى مشرحة كلية الطب في جامعة هارفرد، حتى يتمكنوا من اختيار ما تبقى (من الجثث) لشرائه.
وكان أحد شركاء لودج قد دفع له مبلغ 600 دولار في مقابل "وجهين بشريين" عام 2020.
وذكرت لائحة الاتهام أن ماكلين، أحد الشركاء، متهم أيضاً ببيع أجزاء بشرية مسروقة لأطراف ثالثة في ولايات أميركية متعددة، بما في ذلك بيع جلد بشري لرجل من ولاية بنسلفانيا قام بدباغته لاستخدامه في صناعة الجلود!
وقال الشريك الآخر، تايلور، إنه دفع أكثر من 37000 دولار في 39 دفعة من PayPal للودج ثمناً لأجزاء الجسم.
من جهتها، علقت جامعة "هارفرد" على الحدث بأنه "خيانة للجامعة والمتبرعين (بأجسادهم)"، وكتب عمداء كلية الطب في الجامعة معتذرين: "نحن آسفون جداً عن الألم الذي ستسببه هذه الأخبار لعائلات المتبرعين (بأجسادهم) وأحبائهم، وتتعهد كلية الطب في هارفرد بالتواصل مع العائلات خلال هذا الوقت العصيب للغاية".
المصدر -أ.ف.ب.