#الثائر
يؤكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 9 كانون الثاني المقبل "قائمة وفي موعدها ولا أتقبل الضغوط من أي أحد".
ويأتي كلامه هذا بحسب مصادر نيابية لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" في معرض رده على أصوات لبنانية وفي الخارج تدعوه إلى تأجيل موعد الجلسة لإفساح المزيد من الوقت وإجراء مشاورات أطول للتوصل إلى انتخاب رئيس.
ويقول بري: "سجلوا أن جلسة الانتخاب منقولة على كل وسائل الإعلام اللبنانية والعربية والعالمية لمشاهدة الجميع عملية الانتخاب".
ويضيف: "إن الجلسة ستتم وفق قواعد الدستور ومن دون القفز فوق أي مندرجاته".
وسأبذل كل الجهود لانتخاب رئيس الجمهورية العتيد في دورات متتالية حتى لو امتدت لأربعة أيام مع التشديد على الكتل عدم تطيير النصاب (86 نائبا) ويبقى المهم أن ننتهي من الشغور المفتوح في الرئاسة الأولى".
وردا على سؤال عن دور أعضاء المجموعة "الخماسية (أميركا، السعودية، فرنسا، مصر وقطر)؟ يجيب: "نتلقى من كل هذه الدول الدعم المطلوب لكن علينا كلبنانيين أولا أن نقوم بالواجبات المطلوبة منا".
وسئل ألا تخشى من الخروقات الإسرائيلية في الجنوب وممارسة ضغوط عليك وعلى البرلمان لفرض مرشح على النواب الـ 128؟
يجيب بري: "لا نقلل بالطبع من الخروقات الإسرائيلية في الجنوب وتجاوز القرار 1701 ولن نسكت عليها. أما في موضوع الرئاسة فأنا نبيه بري الذي لا يتقبل سياسة الرص(الضغوط) وسنعمل على انتخاب رئيس من دون أي فروض علينا".
ويختم هنا: "على كل الكتل النيابية تحمل مسؤولياتها في جلسة الانتخاب".