#الثائر
رغمَ أن جلسة اللجان المشتركة شهدت انقساماً حاداً بين مؤيد مطالب بتأمين تمويل الانتخابات البلدية والاختيارية من حقوق السحب الخاصة التي تسلمها مصرف لبنان المركزي من صندوق النقد الدولي أواخر عام 2021، وتأكيد آخرين استحالة إجرائها في ظل الظروف الراهنة السياسية أو الاقتصادية، إلا أن الجميع، وفقَ مصادر «الأخبار» النيابية، «تقاطع على عدم إجراء الانتخابات». العارفون بكواليس الاتصالات أكدوا أن «غياب وزير المال يوسف الخليل ووزير الداخلية والبلديات بسام مولوي جاء باتفاق بين رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي ورئيس المجلس النيابي نبيه بري». وقالت مصادر «الأخبار» إن «وزير الداخلية الذي يطمح لرئاسة الحكومة لاحقاً، تعمّد التأكيد على جاهزية وزارته لإجراء الاستحقاق، تفادياً للتصادم مع المجتمع الدولي». وبينما كان ميقاتي يؤكد أن «على مجلس النواب القيام بالإجراء اللازم لتأجيل الانتخابات، أكد بري أنه في حال حضر مولوي وكرر أن لا عقبات إدارية أو لوجستية تمنع إنجاز الاستحقاق فلا يُمكن للمجلس أن يذهب إلى التأجيل، إذ لا أسباب موجبة تدفعه إلى ذلك»، فكانَ الاتفاق بينهما، بتغيب مولوي وخليل عن الجلسة.
الأخبار