#الثائر
اعتبرت كتلة تجدد أن “إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان يؤكد أن مشروع الممانعة حوّل لبنان إلى حقل اختبار وصندوق بريد إقليمي وهو يدفع بشعبه وسيادته واقتصاده الثمن الباهظ دون أن يشكل أي دعم عملي للشعب الفلسطيني الصامد وللقضية الفلسطينية”.
وأكدت الكتلة في بيان اليوم الجمعة أن “هذه الأحداث التي تجري في منطقة يسيطر عليها حزب الله وتندرج ضمن منطقة جنوب الليطاني المفترض وفق القرار ١٧٠١ أن تكون خالية من السلاح غير الشرعي، تضع السلطة اللبنانية بموقع العجز والتقصير والتواطؤ وتؤكد أن مشروع الهيمنة والوصاية ماض في تعريض لبنان وجنوبه لمخاطر كبيرة”.
ودعت “الحكومة ورئيسها لتحمل المسؤولية وإجراء تحقيق لكشف حقيقة من أطلق الصواريخ دون علمها”.
وتوجهت لرئيس الحكومة ووزراء الدفاع والداخلية وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية بالسؤال عن “هوية مطلقي الصواريخ وحماتهم وهل سيتم كشف هويتهم وتوقيفهم لمخالفة القوانين اللبنانية والقرارات الدولية”.