#الثائر
إعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني أن "خطوة المحقق العدلي في جريمة المرفأ القاضي طارق البيطار خطوة متقدمة جداً وهي في إتجاه إستكمال التحقيق الذي يطالب به اهالي الضحايا والمتضررين وكافة اللبنانيين". كما رأى انها "خطوة غير مسبوقة في حجمها وبطبيعتها، لأن اللبنانيين اعتادوا على تفادي كشف الحقائق وايقاف التحقيقات في معظم الجرائم الكبرى."
وفي حديث لـ"العربية"، أشار الى ان "الاختلاف في تفسير الصلاحيات والقانون هو داخل الجسم القضائي حول ادعاء البيطار على عدد من القضاة الى جانب امنيين وسياسيين".
تابع: "يبدو ان كف يد القاضي البيطار او استبداله بقاضٍ رديف لم ينجح حتى الآن، لذا قد تكون هناك عراقيل اضافية اكان في التفسيرات الدستورية او في الممارسة لكن لا اعتقد ان التداعيات قد تكون اكبر بكثير من هذا الحجم. كما لا اعتقد ان هناك تدخلاً مباشراً من المحقيقين الفرنسيين لقيام القاضي البيطار بخطوته".
ختم حاصباني بالتذكير أنهم كقوات لبنانية طالبوا بلجنة تقصي حقائق في انفجار 4 آب لكشف الحقيقة، مشدّداً على انهم لا يرفضون مسار التحقيق المحلي ولكنه قد يحتاج دعماً دولياً نسبة لحجم القضية.