#الثائر
باشر رئيس الحزب التقدّمي الإشتراكي وليد جنبلاط لقاءاته في العاصمة الفرنسية باريس لمتابعة البحث بملف رئاسة الجمهوريّة.
ويزور جنبلاط باريس على رأس وفدٍ يضمّ نجله رئيس كتلة «اللقاء الديمقراطي» تيمور جنبلاط والنائب وائل فاعور، ومن المقرر أن يعقد لقاءٍ مع مدير المخابرات الخارجية في فرنسا برنارد إيميه ومستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط باتريك دوريل.
وأشارت معلومات "اللواء" إلى أنّ الوفد متسمكٌّ بموقفه الداعي لإنتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية، لا يُشكل تحدياً لأحد وينفذ برنامج الإصلاحات المطلوبة.
أما "الانباء الالكترونية" فأكدت ان في ظل هذه اللحظات الخطيرة، برز صوت جنبلاط، من منطلق الحرص الوطني على العيش المشترك وأفضل العلاقات بين اللبنانيين، وامتداداً لمقاربته لكل الأزمات التي يعيشها البلد وضرورة معالجتها بالحوار والتواصل لا بالقطيعة ورفع السقوف التي لا توصل البلاد الا الى الهاوية. جنبلاط الذي وصل الى باريس في زيارة تهدف للوصول الى أفق وفاقي للأزمة الرئاسية، بقيت أنظاره على بيروت وتوقيتها الوطني لا التقسيمي، فتابع الموضوع دقيقة بدقيقة بعدما أقلقه الشرخ الطائفي والبعد المذهبي للمشكلة، مكثفاً اتصالاته وصولاً الى الحل عبر الدعوة لجلسة لمجلس الوزراء والاعلان عن العودة الى اعتماد التوقيت الصيفي بدءا من ليل الأربعاء - الخميس.
وفيما تتجه الأنظار إلى باريس وما قد تسفر عنه الاتصالات التي يجريها جنبلاط مع المسؤولين الفرنسيين، اعتبر عضو كتلة الاعتدال الوطني النائب سجيع عطيه في حديث لجريدة "الأنباء" الالكترونية أن لا جديد في الملف الرئاسي، بانتظار الخارج واللقاءات التي يجريها جنبلاط في العاصمة الفرنسية.
ورأى عطيه أن "الجو السعودي يعطي بعض الأمل بنهاية سعيدة لهذا الاستحقاق، لكن السفير البخاري الذي يجول على القوى السياسية لم يعط أية تفاصيل حول كيفية انجاز هذا الاستحقاق"، مشدداً على أن "يكون الرئيس الذي سينتخب سيادياً وإصلاحياً، دون أن يعطي أي إشارة تتعلق بالاسم"، متوقفاً عند "خيار من اثنين، إما الاتفاق على مرشح يكون قريب من الخط السيادي فيصبح لدينا مرشحَين، مرشح المعارضة وسليمان فرنجية. عندها نذهب الى المجلس ونجري الانتخابات بشكل ديمقراطي وليفز الأوفر حظاً، أو ترك البلد الى ما بعد الاتفاقات في المنطقة وخاصة بعد الحديث عن عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وسوريا وإمكانية أن تطلب السعودية من سوريا تدجين حزب الله والضغط عليه للقبول بالتسوية".