#الثائر
كشفت مصادر سياسية متابعة لـ "الانباء"عن بروز خلافات بين ثنائي أمل وحزب الله ورئيس تكتل لبنان القوي جبران باسيل على خلفية تأييد الثنائي اعادة تكليف الرئيس نجيب ميقاتي الذي يواجَه بمعارضة شديدة من باسيل، وأكثر من ذلك وبحسب المصادر فإن باسيل يشترط المشاركة بحكومة سياسية يكون من ضمنها ويتولى حقيبة الطاقة وذلك تحسّباً للفراغ الرئاسي.
وفي السياق، افادت "النهار" الى أنّ مسألة إعادة تكليف الرئيس نجيب ميقاتي قد تراجعت لمصلحة تقدم احتمالات طرح أسماء جديدة. وأفادت معلومات أنّ العهد يفضّل تأمين توافق على اسم معيّن بين الفريق الرئاسي والثنائي الشيعي، قبل ان يوجه عون الدعوة الى الاستشارات، خصوصاً أنّه وحتى الساعة، حزب الله وحركة أمل ومعهما الحزب التقدمي الاشتراكي ميالان لإعادة تسمية الرئيس نجيب ميقاتي، بينما لا يرغب “التيار الوطني الحر” بذلك. وتردد على نطاق واسع أنّ لقاء عون وميقاتي أول من أمس في بعبدا لم يكن إيجابيّاً ولا اتفاق بينهما حول قراءة اولويات المرحلة وكيفية حلحلة الازمات المعيشية. كما أفيد أنّ ميقاتي لا يبدو متساهلاً في حال إعادة تكليفه بإبقاء حقيبة الطاقة مع “التيار الوطني الحر” فيما يعتبر الأخير نزع هذه الحقيبة منه بمثابة اعلان ادانة له في هذا الملف لن يقبل بها. وذكر أنّ عون يرغب في بلورة الاتجاهات النيابية والسياسية حول الرئيس المكلف قبل ان يوجه الدعوة الى الاستشارات.