#الثائر
أصدرت النقابة اللبنانية للدواجن برئاسة وليم بطرس بياناً عبرت فيه عن "أسفها للحملة المغرضة التي يتعرض لها قطاع الدواجن، من بعض "المنتفعين" والتي من شأنها ضرب هذا القطاع الذي يعتبر أحد أعمدة الأمن الغذائي الأساسية للبنانيين".
وأكدت النقابة أن إرتفاع سعر الفروج هو أقل بكثير مما يتم تداوله من قبل بعض وسائل الإعلام، موضحة أن "الارتفاع الحاصل حالياً في سعر الفروج جاء نتيجة تصحيح الأسعار، خصوصاً ان المنتجين والمزارعين كانوا يبيعون منتجاتهم بأقل بكثير من تكلفة الانتاج لأشهر عدة، الأمر الذي كان يهدد أساساً بقاء القطاع".
ولفتت النقابة الى أنها خلال إجتماعها مع وزير الزراعة عباس الحاج حسن أبلغته عن مخاطر البيع بأقل من سعر الكلفة ومخاوفها من إنهيار قطاع الدواجن كلياً، مشيرة الى أنها أكدت خلال الاجتماع مع الوزير الحاج حسن استعدادها لوضع جدول بتركيب سعر الفروج للبيع على أساسه.
وقالت النقابة في بيانها: "إذا كان اغراق الأسواق بمنتجات مستوردة بظل فائض الانتاج ومنع التصدير قد أدى الى بيع الفروج بسعر منخفض وبأقل من الكلفة، فإنه لا يمكن بأي حال من الأحوال الاستمرار على هذا الحال لأن البيع تحت سعر الكلفة يعني خسارة المنتجين والمزارعية وبالتالي إنهيار القطاع كلياً".
وسألت النقابة: "هل المطلوب شطب قطاع الدواجن من قائمة القطاعات الاقتصادية اللبنانية؟".
وتمنت على وسائل الإعلام التي تريد التحدث عن موضوع الدجاج، أخذ رأي النقابة أيضاً المسؤولة عن القطاع"، مؤكدة إستعدادها لوضع كل المعلومات بشفافية تامة في متناول أي اعلامي.