#الثائر
وطنية - تمنى المرشح عن مقعد الارمن الارثوذكس في دائرة بيروت الاولى جهاد بقرادوني، "لو يتوقف بعض من في السلطة عن توزيع الشهادات بالنزاهة والشفافية، وعن ادعاء التعفف عن الهدر والفساد، وينظر الى منزله الزجاجي المتداعي بحقوق الناس التي طارت، وبأموال المودعين التي تبخرت على مشاريع غير مجدية".
وقال في بيان: "من يقول إنه سيستعيد أموال الناس المحتجزة في المصارف، لم يخبرهم حتى الساعة كم ساهم في تضييع جنى أعمارهم على مشاريع وصفقات ومؤتمرات من دون اي جدوى.
وحبذا لو يخبرنا من في السلطة عن مصدر الأموال التي رصِدت لمشاريع وبرامج مؤقتة، قبل أن يكلف نفسه بتوزيع شهادات النزاهة، والإدارة الرشيدة. فللشفافية شروطها، وهي تستوجب البدء بما في الداخل، ووقف التعتيم على سلطة شاركت في ارتكاباتها بحق حقوق الناس. ففي "حشرة" تقلص الثروة في البلد، تم انشاء العديد من المشاريع التي تم تمويلها من جيوب المواطنين المتآكلة، بطبيعة الحال. لان كل مشروع كانت تقره السلطة لم تكن امواله موجودة فلجأت الى الاستدانة من اموال الشعب، والانكى ان اغلبية المشاريع كانت من دون اي مردود".
وختم بقرادوني سائلا: "فهل كان ذلك عملا شفافا، وضامنا لحقوق المودعين؟ وماذا عن مساهمته بالإسراع في فقدان الودائع؟".