#الثائر
أمل المرشح على لائحة "بعبدا السيادة والقرار" النائب بيار بو عاصي أن تصل نسبة الاقتراع في دائرة بعبدا الى مئة في المئة بعدما سجلت في الدورة السابقة نسبة خمسين في المئة، معتبرا أنّ الاعتكاف عن الاقتراع هو أسوأ خيار في هذا الظرف وأضاف: هدف هذه الانتخابات هو استرداد لبنان وهويّته الحقيقية.
ورأى بو عاصي في حديث لـ"صوت كل لبنان" أن "دورة ال 2018 كانت دورة بداية العهد فيما هذه الدورة هي نهاية العهد وما بين الدورتين أثبت العهد فشله في مختلف الأمور بدءاً من سوء إدارة أزمة المرفأ الى الكهرباء والأزمة المعيشية، وهذه كلّها دلائل على فشل منظومة معيّنة آملاً أن يرى المواطن هذه الدلائل والتصويت باتجاه تصويب المسار".
وعن وصف النائب جبران باسيل لتحالف القوات - الاشتراكي بتحالف الميليشيات، قال بو عاصي "إن الوزير باسيل يحاول دوماً فتح صفحات الحرب ونحن قد طوينا هذه الصفحة منذ سنوات ونحاول بناء وطنٍ معتبرا في المقابل أنّ المنطق الذي لا يستقيم هو تحالف التيار مع خصمه السياسي أي حركة أمل وإقناع مناصريه بأنّ ما بعد الانتخابات كل واحد يذهب باتجاه".
وأشار بو عاصي الى أنه لا يجوز اختزال شيعة لبنان بظاهرة حزب الله الذي لا يتعدى عمره الأربعين عاما فيما الطائفة الشيعية في لبنان عمرها أكثر من ألف سنة لافتا الى أنّ سياسة الحزب التي أدت الى عزل لبنان عن محيطه هي المساهم الأكبر بالكارثة الاقتصادية الاجتماعية التي نعيشها.
وسأل بو عاصي: هل نحن من عزل لبنان عن الدول الخليج ليتدنى حجم الصادات من 3 مليارات إلى مليار ونصف أم أداء حزب الله والتيار الوطني الحر؟ هل نحن من صدّر الكبتاغون؟ هل نحن من دعا لحكومة وحدة وطنية أم أن "القوات" دعت لتحكم الأكثرية ومعارضة الأقلية؟
وتعليقاً على كلام رئيس الجمهورية حول تسمية الفاسدين بالأسماء اعتبر بو عاصي أنّ من يريد الكشف عن الفساد كان بإمكانه تسهيل إقرار قانون استقلالية القضاء الذي وصل إلى الهيئة العامة وتم تأجيل البحث به لحين دارسته من قبل وزير العدل هنري خوري، وبعد ستة أعوام يريدون مكافحة الفساد في الدقائق الأخيرة من العهد، وقال: أي رئيس جمهورية في العالم تحاسبه الناس في نهاية عهده وليس هو من يقول إنني "سأظل هنا حتى أنجز ما أريد"، وهذا أمر يحدث في الديكتاتوريات وليس في الديمقراطيات.
وعن إقرار الكابيتل كونترول أوضح بو عاصي أن القوات بالمبدأ ليست ضدّ هذا الإجراء لكنّ المشروع المطروح اليوم من غير المعروف كيف وصل إلى اللجان المشتركة، واعتبر بو عاصي أنّ هذا الإجراء كان يفترض أن يُتّخذ بعد ساعات من الأزمة وليس محاولة "إيقاف النزيف بعد سنتين"، مشددا على أنّ همّ القوات حماية الودائع والاقتصاد الوطني وذلك عبر خطة تعاف شاملة.