#الثائر
قتل 4 مستوطنين إسرائيليين وجرح 4 آخرين على الأقل، بعملية إطلاق نار في الضفة الغربية المحتلة، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد منفذي الهجوم.
ووقعت العملية في محطة لبيع الوقود بمستوطنة عيلي شمال رام الله.
وكشفت "القناة 13" أنّ مسلّحين فلسطينيين ببنادق من نوع "أم-16" وصلا إلى موقع العملية بواسطة سيارة "شيفروليه" سوداء وأطلقا النار بالقرب من محطة المحروقات، ثم دخلا إلى مطعم مجاور واستمر بإطلاق النار.
وأشارت إلى أنّ مستوطناً مسلّحاً أطلق النار وقتل أحد المنفذين، أما الآخر فانسحب من المكان بواسطة سيارة مختلفة.
ودوت صفارات الإنذار في المستوطنة وسط مخاوف لدى الجيش الإسرائيلي من فرار أحد منفذي العملية إلى داخل أحيائها وهو مسلح، بحسب وسائل إعلام عبرية.
ووصفت "القناة 12" الهجوم بأنّه "خطير جداً".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان) بأنّ وزير الدفاع يوآف غالانت يجري تقييما للوضع مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار عند الساعة السادة من مساء اليوم.
وأشارت إلى أنّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيقوم بتقييم الوضع من مقر القيادة المركزية بوزارة الدفاع الإسرائيلية في أعقاب الهجوم الدامي.
في وقت لاحق أعلنت إذاعة الجيش الاسرائيلي أن منفذ عملية إطلاق النار قرب مستوطنة عيلي برام الله من سكان عوريف قرب نابلس.
وقال مصدر في الجيش الإسرائيلي إنّ "خلية عسكرية منظمة هي من نفذت العملية".
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ منفّذ الهجوم الذي قتل يدعى مهند شحادة، وهو أسير سابق من قرية عوريف في الضفة الغربية، وينتمي إلى حركة "حماس".
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لبطاقة هوية شحادة.