#الثائر
حذّر مصدر قضائي من محاولات العودة إلى القضاء "العضومي" في فبركة الملفات، مشدّداً على ان ذلك سيخلق حالة تصدٍّ ومن شبه المستحيل النجاح في هذا المشروع.
كما كشف أن المستجدات التي قيل إنها كانت السبب في الإدعاء على رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مصدرها أحد المخبرين من الدرجة العاشرة المعروف بانتمائه والمشكوك بسمعته وشهادته.
وأضاف المصدر القضائي نفسه عبر موقع "أم تي في" بأن المسار القضائي في هذه المسألة يقتضي، من باب الموضوعية في تكوين الصورة عما حدث في ١٤ تشرين الاول ٢٠٢١، استدعاء أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله كونه قائد المجموعات التي اعتدت على عين الرمانة وفق الوقائع المصورة التي أظهرت عشرات المسلحين من جهة الطيونة، وعناصر الجيش التي واجهت المعتدين.
كما ينبغي التحقيق مع صاحب الشهادة المصوّرة التي يركن اليها وهي تندرج في خانة الشهادة الكاذبة ما لم يكن يمتلك دلائل حسيّة لادعاءاته.