#الثائر
اعتبر المحامي بول يوسف كنعان أن عيد بشارة السيدة العذراء في الخامس والعشرين من آذار مناسبة وطنية تؤكد تنوّع لبنان وفرادته، ومد جسور التواصل بين جميع مكوناته للبناء على المشترك في ما بينهم.
واشار كنعان الى ان هذا اليوم هو كذلك يوم تولية البطريرك مار بشارة بطرس الراعي على كرسي انطاكية وسائر المشرق للموارنة، في يوم عيد ميلاده، وقد طبع هذه المرحلة على رأس الكنيسة المارونية بطابع العمل والمثابرة والتخطيط، لا من أجل الموارنة فقط، بل من أجل كل لبنان، في مرحلة دقيقة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، فاستحق ان يكون بطريريك المئوية الثانية، من أجل بقاء لبنان الدولة السيدة والمستقلة.
واكد كنعان ان "موارنة من اجل لبنان" سيستمرون في مشروعهم الذي بدأ قبل سنوات، الى جانب بكركي ومعها، لترسيخ الموارنة والمسيحبين في ارضهم، وترسيخ مشروع حياد لبنان، الذي هو لمصلحة الجميع وليس ضد أحد، ليبقى الكيان اللبناني، ويبقى الوطن لجميع أبنائه، فخلاص لبنان بحياده الايجابي.