#الثائر
أشارت رئيسة "الكتلة الشعبية" ميريام سكاف في بيان، إلى أن "التحضير للانتخابات يبيح المحظورات واستخدام الأسلحة التقليدية، وعلى رأسها خداع الناس"، وقالت: "إن المعركة الانتخابية تتبع طريق ادعاء الإنجازات كأننا أمام وعود ستخلصنا من الجحيم، فيما يكفي الناس ما يعانوه، والمواطنون لا ينتظرون معجزة، لكن كل أملهم أن يصدق معهم المرشحون، لا سيما من السياسيين وألا ينظروا إليهم على صورة الاستثمار الانتخابي لأن أهل زحلة والبقاع لديهم من العنفوان كنوز تؤمن وتوزع الحواصل على "العايزين".
أضافت: "من تابع ودقق في شعارات انتخابات عام 2018 من بعيد، سيتوهم أن زحلة أصبحت جنة المدن في عام 2022. قد نتفهم أن المرشحين، ومن ضمنهم نواب حاليون، أحبوا اصطناع عدو للمعركة، لكننا نرجوهم أن يحترموا قدرة أهلنا الكرام على التمييز وقراءة الواقع، الذي يقول إن الاستعراضيين اليوم هم الذين اختبرنا وجودهم بالأمس وعدم قدرتهم على إنجاز أحلام الناس البسيطة".
وتابعت: "بإمكانكم إيهام الناس بعض الوقت، لكن لا يمكنكم الكذب عليهم كل الوقت أو أن تتبرأوا من السلطة لأنكم شركاء فيها. لقد أسستوا لأكبر كذبة في التاريخ اللبناني الحديث مغلفة بالتفاهم. للأسف، كلنا صدقناكم حينها وبنينا على هذا التفاهم شراكة مجتمع مسيحي موحد".
وأشارت إلى أن "هذه الشراكة انفرط عقدها، ليس لأسباب عقائدية، بل لدوافع تحاصصية على المراكز المسيحية، وهذا الأمر يعني أن قطبين مسيحيين كبيرين كذبا على الناس وغشوهم بأحلام وبنود مزينة بأغنيات وحب من أخ إلى أخيه المفترض".
وقالت: "إذا أردتم أن نتحدث عن الإنجازات الوهمية في المشاريع، فلن نوفيكم حقكم، لكني أريد أن أتوقف عند مشروع واحد منها، وهو البناء الجامعي الموحد للجامعة اللبنانية في البقاع، فاعترفوا لمرة بالحقيقة للناس وصارحوهم بأن هذا الإنجاز ليس من صناعتكم وأن الأرض هي تقدمة من عائلة سكاف، فيما الحكومات المتعاقبة ماطلت في التنفيذ".
وختمت: "سأطلع الرأي العام في زحلة والبقاع قريبا على الجهات المعرقلة، التي تسببت بالمماطلة، وعلى الجهة التي نسبت هذا المشروع إليها زورا. تريدون أن ينتخبكم الناس، فأوقفوا كذبكم، وخففوا بيع أحلام ومصادرة تاريخ".