#الثائر
أفاد تقرير لموقع "سي أن أن بيزنس" بحدوث "صدمة" في أسعار السيارات الجديدة، إذ أن 80٪ من المشترين باتوا يدفعون أعلى من سعر العرض في الولايات المتحدة.
ويقول التقرير إنه "منذ عام واحد فقط، لم يدفع أحد تقريبا سعر العرض الكامل عند شراء سيارة جديدة" بسبب جائحة كورونا وتأثيراتها السلبية على السوق والعروض التي أدت بالتالي لانخفاض الأسعار ، ولكن الآن أي شخص يدفع أقل من سعر العرض "سيكون محظوظا".
ونقلت سي أن أن عن بحث أجراه موقع "إدموندس"، الذي يتتبع أسعار السيارات، ولفت الانتباه إلى تغير أسعار السيارات الجديدة، حيث دفع 80٪ من مشتري السيارات الجديدة في يناير الماضي، أكثر من سعر البيع بالتجزئة المقترح من الشركة المصنعة (MSRP).
ووفقا للتقرير فإن ارتفاع الأسعار حصل بسبب انخفاض العرض وارتفاع الطلب، لأن هناك "نقص في القطع المطلوبة لصناعة السيارات وخاصة المعالجات الرقمية، مما تسبب في توقف شركات صناعة السيارات مؤقتا عن الإنتاج في مصانع مختلفة".
وأدى ذلك إلى "حصول التجار والموزعين على عدد أقل من المركبات التي يحتاجون إليها لتلبية طلب العملاء".
وبشكل عام "ارتفعت الأسعار بما يقرب من 6000 دولار، أو 15٪، عن يناير من العام الماضي، وحوالي 7500 دولار عن متوسط السعر المدفوع في يناير 2020، قبل أن يبدأ الوباء في إحداث اضطراب بقطاع صناعة السيارات".
ودفع 2 ٪ فقط من المشترين أكثر من سعر البيع بالتجزئة MSRP قبل عام، ودفع المشترون في المتوسط حوالي 2150 دولارا أقل من السعر الأساسي في ذلك الوقت.
والخبر السار الوحيد لمشتري السيارات، هو أن أسعار السيارات المستعملة ترتفع بوتيرة أسرع من أسعار السيارات الجديدة، بسبب نقص المعروض من السيارات في هذا السوق. وأكبر "الفائزين" من الأسعار الحالية للسيارات الجديدة هم التجار والوكلاء وليس المصنعين.
وأعلنت شركة "أوتو نيشن" (AutoNation)، وهي أكبر شركة لبيع السيارات في الولايات المتحدة، الخميس، عن تحقيق أرباح ربع سنوية وسنوية قياسية.
الحرة