#الثائر
يرتفع عشية الذكرى السنوية الاولى لتفجير مرفأ بيروت، في قلب المنشآت المدمرة تمثال حديدي، هو الأول من نوعه، حاملا شعار "مارد من رماد" بعلو 25 مترا وبوزن قدر بثلاثين طنا من قطع الحديد، التي جمعت مكوناته الصلبة من بقايا عنابر المرفأ المدمرة، تعبيرا عن استمرارية الحياة والإرادة الصلبة في البقاء، وذلك بمبادرة ومساندة أصحاب الكفاءات والشركات والمؤسسات وأصدقاء، والذي أنجز في مدة لم تتجاوز الأشهر التسعة فصلت بين مشروع الفكرة وتجسيدها واقعا، ليعلو شاهقا تكريما لضحايا الانفجار وشهدائه، عدا عن ضرورة التذكير بضرورة الوصول الى الحقيقة.
سيقام الحدث عند السادسة والنصف من مساء الإثنين 2 آب الجاري برعاية محافظ بيروت القاضي مروان عبود. وستتخذ تدابير تنظيمية على المدخل رقم 3 لجهة القاعدة البحرية للجيش اللبناني، تسهيلا لوصول الضيوف المدعوين من أهالي الضحايا والشهداء المكرمين ومجموعة كبيرة من الديبلوماسيين وأصحاب المهن الحرة الذين أكدوا حضورهم المناسبة.
وفي برنامج الحفل الذي سيستغرق 30 دقيقة، بعد النشيد الوطني الذي ستعزفه موسيقى قوى الامن الداخلي سيضع كل من محافظ بيروت مروان عبود، وعميد الحفل المهندس نديم كرم، وممثل عن أهالي الشهداء والضحايا وعناصر فوج الإطفاء اكليلا من الغار على قاعدة النصب التذكاري على وقع معزوفة نشيد الموتى.
وبعدها ستكون كلمات لكل من مصمم التمثال الفنان المهندس نديم كرم، الدكتورة ماريانا فودوليان ممثلة أهالي الشهداء والضحايا، نقيب المقاولين المهندس مارون الحلو، وأخيرا كلمة راعي الاحتفال محافظ بيروت القاضي مروان عبود.