#الثائر
المستشار الإعلامي صموئيل نبيل أديب
إذا أردت نصيحتي في الحياة.. فسأقول لك شيئاً واحداً
الحياة متقلبة..
اِعتذر لمن أخطأت في حقة.. اِعتذر إذا رغبت في وصل الود و مراجعة الحب..
فالجروح تبقى في القلب...و هذا أغرب ما في الموضوع..
نحن ننسى تفاصيل كثيرة.. قد تصل أن ينسى أحد الآباء طفلهم في حديقة.. و لكننا لا ننسى جروح القلب...
كل خطأ.. كل تجاهل.. كل إهانه .. كل كسرة فرحه.. كل عمل خير تم نسيانه.. كل ضحكة تلاشت من الشفاه..
غريب و عجيب أمر هذا القلب..
الغريب أن القلب قد ينسى جمائل الآخرين الذين صنعوها له و لا ينسى الإساءة..
تختفي من الذاكرة كل الأفعال الحلوة و مواقف «الجدعنه» و الفلوس التي دفعتها و السهر الذي سهرته و الشوارع التي مشيتها و المكالمات التي أضعت فيها مرتبك..
يختفي كل هذا في لحظه غضب..
نعم!!! غالباً كانت النفوس( مش صافية)من الأول..
نعم! إن الناس أصبحوا غير شاكرين لجميل تعبك و إن كلمة الشكر حتى وإن قيلت فهي خارجه من الشفاه، و ليست من القلب..
و لكن يظل الأمر محيراً..
لماذا ينسى القلب أفعال المحبة و يتذكر الإساءة ؟
غريب قلب الإنسان
يتذكر الإساءة و ينسي الخير
مع إن كلمة إنسان من النسيان