#الثائر
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، يوم الخميس، إن واشنطن تتوقع جولة سادسة من المحادثات غير المباشرة مع إيران، فيما ترجح أن تمتد المفاوضات إلى جولات أخرى تالية، بهدف إحياء الاتفاق النووي.
وأضاف المتحدث، في إفادة، أن هناك عقبات لا تزال قائمة، رغم إجراء خمس جولات بشأن إعادة تفعيل الاتفاق الذي أبرم في سنة 2015 ثم انسحبت منه واشنطن في مايو 2018.
وكان مبعوث الاتحاد الأوروبي الذي يتولى تنسيق المحادثات قد قال، يوم الأربعاء، إنه يرى إمكانية لإبرام اتفاق في الجولة المقبلة التي ستبدأ الأسبوع القادم.
لكن دبلوماسيين كبارا على اطلاع على سير المحادثات في العاصمة النمساوية، قالوا إن "القرارات الأصعب لم تتخذ بعد".
وفي وقت سابق، قال مبعوث الاتحاد الأوروبي الذي ينسق محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني إنريكي مورا إنه يتوقع التوصل لاتفاق مع إيران خلال الجولة المقبلة من المحادثات التي ستبدأ في فيينا الأسبوع القادم لكن دبلوماسيين كبارا قالوا إن "القرارات الأصعب لم تتخذ بعد".
ويرأس الاتحاد الأوروبي اجتماعات اللجنة المشتركة التي تعقد في فندق فاخر، ويقود دبلوماسية مكوكية بين المبعوثين الإيرانيين ووفد أمريكي في فندق مجاور، وترفض إيران عقد محادثات مباشرة مع واشنطن.
عقباتٌ أمام الاتفاق
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي، إن العقبات التي تعترض طريق إحياء الاتفاق معقدة لكنها ليست مستعصية.
وأضاف في تصريحات للتلفزيون الإيراني قبل الاجتماع "بلغت الخلافات نقطة حيث يرى الجميع أنها ليست مستعصية على الحل". وتابع قائلا "لكن التفاصيل مهمة، ومن المهم مراعاة مواقف إيران الثابتة".
وبعد أن سحب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب ، بلاده من الاتفاق النووي قبل نحو ثلاث سنوات وأعاد فرض العقوبات على إيران، بدأت طهران في التملص من قيود الاتفاق النووي.
وأعادت إيران بناء مخزونات اليورانيوم منخفض التخصيب وتخصيبه لمستويات أعلى من النقاء، كما ركبت وحدات طرد مركزي متطورة لتسريع الإنتاج.
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن واشنطن على استعداد للعودة للاتفاق إذا عادت طهران أولا للالتزام ببنوده الصارمة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم، وهو سبيل محتمل لصنع قنبلة نووية.
سكاي نيوز -