#الثائر
أكد السفير اللبناني في الرياض فوزي كباره "عمق العلاقات اللبنانية السعودية"، ونوه ب"دور المملكة العربية السعودية في مساندة لبنان، في معظم الظروف الصعبة التي عاشها، الأمر الذي مكن لبنان من تخطي العديد من أزماته".
واشار السفير كباره في تصريح إلى أن "المملكة العربية السعودية هي من أولى الدول التي طالبت بحق لبنان في الحصول على استقلاله من الانتداب الفرنسي عام 1943، وهي كانت ولا تزال سنداً للبنان ولم تتخلَ عنه يوما"، مشيراً إلى "أن العلاقات السعودية اللبنانية، بما فيها التبادل الفكري والثقافي والتعليمي بين البلدين، ظلت على الدوام راسخة رسوخ التاريخ، لأنها علاقات تستند إلى القيم والمبادئ التي قامت عليها المملكة العربية السعودية منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز رحمه الله. وهي القيم والمبادئ ذاتها التي حافظ عليها الملوك الراحلون من أبنائه رحمهم الله إلى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان ".
وأكد أن "المملكة العربية السعودية كانت على الدوام حريصة على استقرار لبنان وأمنه وازدهاره"، مشيراً إلى "دورها الذي لا ينسى في وقف الحرب الأهلية، ومساعدتها في إعادة إعمار ما دمرته هذه الحرب، وكذلك إعادة إعمار ما دمرته الحروب والاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، بعد أن قدمت له مساعدات مادية ضخمة".
ونوه في هذا الصدد ب"دور صندوق التنمية السعودي في مد يد العون للبنان في مختلف أزماته الاقتصادية، وبما نفذه وينفذه الصندوق من مشاريع لصالح لبنان واللبنانيين، بالإضافة إلى دور مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية، وما يقوم به من تقديمات جمة في أوقات الشدة، كدعم المؤسسات التربوية والصحية والإنسانية والاجتماعية والدينية، عن طريق الهبات العينية".
وأكد كباره "ثقته بتجاوز لبنان المرحلة الصعبة التي يمر بها حالياً بمساعدة أصدقائه ومحبيه من الدول الشقيقة والصديقة، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، حيث يحظى أبناء الجالية اللبنانية بالرعاية الكريمة، بعد أن فتحت المملكة أبوابها لهم للعمل والاستثمار بالمشاريع الإنمائية في كافة ربوعها".
ونوه بما لقيه اللبنانيون من رعاية صحية في مواجهة جائحة كوفيد -19 أسوة بأبناء الشعب السعودي وباقي المقيمين على أرض المملكة الطيبة"، مؤكدا في هذا الصدد "حرص اللبنانيين في السعودية على كل ما فيه خير المملكة ولبنان، وكل ما يعزز العلاقات الودية الراسخة بين البلدين".