#الثائر
استقبل رئيس الجمهورية ميشال عون ، وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، الذي أطلعه على الترتيبات التي تضعها وزارة الطاقة لمرحلة ما بعد ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، لا سيما تلك المرتبطة بآلية التنقيب عن النفط والغاز في الحقول النفطية والغازية اللبنانية البحرية.
بالتوازي، أشار مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية إلى أن “ما تحقق على صعيد ترسيم الحدود البحرية الجنوبية هو نتيجة قرار لبناني يعكس وحدة الموقف الوطني وحصيلة مفاوضات شاقة وصعبة قادها الفريق اللبناني المفاوض مع الوسيط الأميركي”.
وتابع في بيان: “لبنان لم يقدم خلال المفاوضات اي تنازلات ولا خضع لأي مساومات او مقايضات او “صفقات” او إرادات دول خارجية”.
وقالت رئاسة الجمهورية إن “كل ما يروّج عكس ذلك هو محضّ افتراء وتحليلات ومقالات لا تنطبق مع الواقع ومعيب أن تصدر عن جهات يفترض أن تقف الى جانب دولتها والمسؤولين فيها”.
وأكدت أن “مسألة الترسيم إنجاز على مستوى الوطن ومن اجل ابنائه وليس من اجل شخص او جهة او حزب او دولة خارجية”.
وأملت رئاسة الجمهورية في ان “يتوقف هذا النهج الممعن في الاساءة الى كرامة الوطن وسيادته فالترسيم هو حصيلة قرار وطني صلب لا شريك فيه”.