#الثائر
حذّر أكثر من مصدر أمني رسمي من دخول جهات استخبارية أو خلايا إرهابية على خط التوتر في الشارع وتنفيذ عمليات إرهابية واغتيالات لتفجير الوضع الأمني وأخذ البلد الى انقسام طائفي وسياسي كبير.
وبرزت المواقف التي اطلقها وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، محمد فهمي، حيث اعتبر أن «الوضع المعيشي والاجتماعي السيئ أوصل الناس الى النزول الى الشارع والى قطع الطرقات»، معتبرا أن « القوى الأمنية تُستنزف»، معلناً أن «البلد مكشوف على الاحتمالات كافة وليس فقط اغتيالات». وكشف فهمي أن «القوى الامنية تُستنزف كلّ يوم ووصلنا الى الحضيض وبغير مقدورنا تنفيذ 90% من مهامنا لحماية الوطن والمواطنين بالإضافة الى أنّ آلياتنا نصفها معطّل والى انّ قيمة رواتب القوى الأمنية تراجعت بنسبة كبيرة».
وحذّر من أن «الوضع الأمني تلاشى اليوم كلياً والبلد مكشوف على كافة الاحتمالات ليس فقط اغتيالات»، بل «الله اعلم شو»، مطمئناً في الوقت نفسه إلى أن «القوى الأمنية من أمن عام وجيش وكافة الأسلاك الأمنية الأخرى تعمل بكلّ جهدها لحماية لبنان».