#الثائر
اعتبر رئيس الهيئة الشرعية في " حزب الله " الشيخ محمد يزبك أن "كل المقاومين هم جنود غزة، ولن نترك فلسطين، وعندما يتجاوز العدو حدوده والخط الأحمر سوف يرى ما لم يتوقع من المقاومة الإسلامية في لبنان ومن محور المقاومة".
جاء ذلك خلال مراسم رفع راية فلسطين على تلة عين بورضاي على مشارف مدينة بعلبك، بحضور مسؤول منطقة البقاع في الحزب الدكتور حسين النمر وأعضاء من قيادة المنطقة، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية اللبنانية، وفعاليات بلدية واختيارية واجتماعية.
وتابع: "معركة طوفان الأقصى هي معركة الجميع، قدمنا وسنقدم الشهيد تلو الشهيد حتى يتم التحرير، وتعود الأمة إلى أصالتها، وتعود القضية الفلسطينية أولى أولويات الأمة وكل عاشقي الحرية، فتحية إلى فلسطين وتحية إلى أبطالها، وتحية الى الذين عبروا السدود من اجل أن تحيا وتتحرر فلسطين، تحية إلى تلك الأيدي والسواعد، وتحية للذين خططوا فأحكموا ووفقوا، وتحية إلى الذين أدهشوا العالم بحكمتهم وصبرهم وتحملهم، لوفائهم بوعدهم بعدم السماح يأن يدنس الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".
وختم الشيخ يزبك: "المقاومون انطلقوا بقوافلهم وما زالوا يقاتلون ويواجهون هذا العدو في عقر داره التي احتلها، إيذانا بعودة فلسطين ألى أهلها، وعودتنا جميعا إلى فلسطين، فتحية لكل القادة والشهداء، ونسأل الله للجرحى الشفاء والعافية، ولفلسطين وللأمة العربية والإسلامية العزة والانتصار، ولأعدائنا من الشيطان الأكبر وربيبته الصهيونية العالمية والأدوات وسعاة التطبيع من هنا أو هناك، لهؤلاء الذل والهوان".
بدوره، قال ممثل حماس في البقاع محمود بركة: "هذه المفاجأة التي أتت بها المقاومة لم يستطع العدو الصهيوني حتى الآن أن يستفيق من هول ما جرى، وبالتالي هذه المواجهة ستغير وجه الصراع وفق معادلات ردع جديدة".
ورأى أن "ما حصل من اجتياح وطوفان للمستوطنات وقتل وأسر وغنائم مختلفة، لم يحصل في تاريخ الإحتلال منذ إنشائه، وعنوان المعركة المسجد الأقصى الذي وحد فصائل المقاومة في غرفة عمليات مشتركة".