#الثائر
أكد تجمع الخبراء والنشطاء البيئيين في لبنان - قطاع البيئيين في التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان - ولجنة البيئة في التجمع، دعم تحركات "الحركة البيئية اللبنانية" الداعية الى إنقاذ نهر غلبون.
وأشار التجمع في بيان، الى أنه رغم "التحذيرات والشكاوى المتكررة الى المراجع المختصة والوزارات المعنية، الموجهة من الحركة البيئية، أصرت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان على متابعة أعمال بناء في غلبون في قضاء جبيل، بحجة إنشاء محطة ضخ للمياه، من دون الحصول على الرخص القانونية، ومن دون إعداد الدراسات الضرورية لحماية البيئة والسلامة العامة. ومن جملة المخاطر والتعديات التي سببتها تلك الأشغال منذ اليوم الاول، التسبب بتداعي حائط داعم للطريق العام الرئيسي، الذي يربط شامات بغلبون، مما أدى الى سقوط أحد الحيطان المضافة".
ولفت الى أن "فريقا من دائرة التنظيم المدني في جبيل، كشف على الموقع وأصدر تقريرا يؤكد فيه أن المشروع يخالف قوانين وأنظمة البناء، وعلى أساسه اتخذت قائمقام جبيل قرارا بوقف الاعمال. في المقابل سرعت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان الأعمال. وأدى صب مئات الأطنان من الباطون في مجرى النهر من دون التراجع عن الجسر وحركة الآليات الكبيرة الى انهيار حائط دعم الطريق العام وتهديد السلامة العامة".
وطالب النيابة العامة البيئية في جبل لبنان ب"وقف الأعمال بعد الشكوى التي وجهتها الحركة البيئية اللبنانية". وتساءل: "لماذا لم توقف القوى الأمنية الأعمال بعد قرار قائمقام جبيل؟ لماذا لم تتحرك وزارتا الأشغال والبيئة؟".
وختم التجمع: "تذكروا كيف حصلت كارثة مرفأ بيروت، أنقذوا نهر غلبون".