#الثائر
تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة بمحاربة ما أسماه "نزعة انفصالية إسلامية" قال إنها تهدد بالهيمنة على بعض المجتمعات المسلمة في أنحاء فرنسا.
ويقول مسؤولون فرنسيون إن بلادهم تواجه مشكلات مع تشدد إسلامي داخلي منذ سنوات، لكن القلق يتزايد في حكومة ماكرون إزاء مؤشرات أكثر عمومية على التطرف، الذي عادة ما يبتعد عن العنف، داخل المجتمعات المسلمة.
ويقولون إن من الأمثلة على ذلك رفض الرجال مصافحة النساء وفصل موعد النساء عن الرجال في حمامات السباحة وفرض النقاب على من لا تزيد أعمارهن أحيانا عن الرابعة وانتشار المدارس الدينية.
وقال ماكرون خلال زيارة لضاحية لي ميرو الفقيرة في باريس "ما نحتاج لمحاربته هو الانفصالية الإسلامية... المشكلة في أيديولوجية تدعي أن قوانينها يجب أن تعلو على قوانين الجمهورية".
ويقول مستشارون لماكرون إنه يرى أن الممارسات الإسلامية المتدينة الحازمة "انفصالية" لأنها من وجهة نظره منفصلة عن المؤسسات والقواعد الفرنسية.
وأضاف الرئيس أن مشروع قانون سيرفع للبرلمان لمواجهة النزعة الانفصالية الإسلامية في أوائل العام المقبل.
ولم يصدر تعليق بعد من جهات ممثلة للمجتمعات المسلمة في فرنسا.
وقال ماكرون إن لا يجب الخلط بين الإسلام والتطرف الإسلامي وإنه يريد ترسيخ "إسلام مستنير" في فرنسا.