#الثائر
أكدت دراسة حديثة تم اختبارها أن كوبا من "المشروب الأحمر" يحل محل "ساعة من التمارين الرياضية"، الأمر الذي يمكن أن يعطي الحل السحري لخسارة الوزن السريع بالنسبة للكثيرين.
جاء في الدراسة الحديثة أن "المشروب الأحمر" يمكن أن يساعد، بالإضافة إلى الأشخاص الأصحاء، المرضى الذين يرغبون في ممارسة الرياضة ولكنهم غير قادرين جسديًا، بسبب ظرفهم الصحي، على خسارة الوزن مع تمارين بسيطة جدا.
يحتوي "المشروب الأحمر" على مادة "ريسفيراترول" التي تحاكي بمفعلولها التمارين الرياضية، ما يعطي فوائد ونتائج إضافية سريعة مع وجود القليل من التمارين البسيطة، بحسب مجلة "lifehack" المتخصصة.
ويؤكد الباحث الرئيسي والعالم جايسون ديك، الذي نشر بحثه في مجلة "علم وظائف الأعضاء"، أن مركب "ريسفيراترول" الكيميائي هو مركب طبيعي "سحري" يمنح نفس "الفوائد التي قد تجنيها من ممارسة التمارين في صالة الألعاب الرياضية".
المصدر الرئيسي للمركب السحري
نوهت المجلة إلى أن المصدر الرئيسي لهذا المركب السحري هو "النبيذ الأحمر"، وليس أي نبيذ آخر مثل "النبيذ الأبيض"، حيث أكد الباحث أن للنبيذ الأحمر مفعولا معززا لأداء التمارين الرياضية بشكل كبير.
ونوه الباحث إلى أن هذه النتائج لا تعني تناول كمية كبيرة من النبيذ بعد التمارين الرياضية، لكن كوبا واحدا قد يعطي مفعولا رائعا.
وأكد الباحث أن التمارين الرياضية هي شيء أساسي لصحة الجسم والإنسان، وأنها مهمة جدا بغض النظر عن العمر، لكن دعمها (التمارين) بكوب من النبيذ، يمكن أن يكون خيارا جيدا.
فوائد النبيذ الأحمر
أشارت اختصاصية التغذية، ليا كوفمان، في تصريح للمجلة أن النبيذ الأحمر من المشروبات الكحولية "الأكثر ملاءمة للسعرات الحرارية"، بالإضافة إلى أنه غني بمضادات الأكسدة، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسكري، ويساعد على تجنب الجلطات الدموية ويخفض مستوى الكوليسترول.
بالإضافة إلى ذلك، نوهت الخبيرة أن النبيذ الأحمر يمكن أن يحل محل غسول الفم، حيث يمكنه أن يقضي على "البكتيريا السيئة" في الفم بالإضافة إلى أنه جيد لصحة العين، بحسب دراسة حديثة.
المخاطر المحتملة
نوهت المجلة إلى أن هذه الميزات للنبيذ الأحمر لا تخفي حقيقة أنه "كحولي"، وليس من أفضل الخيارات لصحة الجسم، لذلك يجب الحرص على الاعتدال الكبير في تناول الكميات وفي فترات زمنية متقطعة.
وشدد البحث على أن هذا المشروب الأحمر، يمكن أن يكون جيدا للحصول على نتائج سريعة للرياضة، لكن مع وضع قاعدة "الاعتدال" وعدم جعله عادة يومية.