#الثائر
كدت نقابة الاطباء لبنان و"الحملة 174" و"مركز ترشيد السياسات في الجامعة الأميركية" في بيان مشترك يتعلق بالأراكيل وقرار السماح بها، أنه "بعد الارتفاع غير المسبوق في أعداد الاصابات بوباء كورونا في لبنان، تستغرب
استغربت نقابة أطباء لبنان و"الحملة 174" و"مركز ترشيد السياسات في الجامعة الاميركية"،"الآذان الصماء إزاء النداءات التي وجهوها الى الحكومة ولجنة التعبئة العامة للعودة عن قرار وزير السياحة السماح بتقديم الأراكيل، لما لها من دور مثبت علميا بتفشي وباء الكورونا. هذا عدا عن دورها المثبت علميا أيضا في تفشي أوبئة أخرى والتسبب بأمراض ليس أقلها أمراض القلب والسرطان، علما أن المصابين بكورونا من المدخنين هم الأكثر عرضة للموت وللأعراض الخطيرة".
وجاء في البيان: "سبق وحذرنا من أن إعادة السماح بالأراكيل سيساهم في العودة إلى المربع الأول، وها نحن نمر بما هو أسوأ. إن عدم منع الأراكيل يشكل خطرا حقيقيا لجهة تزايد العدوى المجتمعية إن لجهة زخ الرذاذ مع دخان الأراكيل، وإن لجهة ملامسة الوجه والتشارك، وإن لجهة عدم احترام التباعد الإجتماعي. هذا عدا عن أنه لا يوجد أي وسيلة على الإطلاق لتعقيم الأراكيل مهما تعددت الأساليب، لا بل هي حاوية الجراثيم".
وتابع: "أمام هذا الواقع لا يمكن لأي حجة اقتصادية واهية أن تقف أمام الأمن الصحي المجتمعي. كذلك تؤكد توصيات منظمة الصحة العالمية عدم السماح بالأراكيل على الرغم من رفع الحجر تفاديا للأسوأ، والدليل أن البلدان التي رفعت الحجر احترمت صحة مواطنيها وهذه التوصية، ومن أبرز هذه البلدان: الإمارات العربية المتحدة، قطر، مصر، تونس و20 دولة أخرى. وإذا كان الكتاب المفتوح في هذا الصدد الموجه الى الحكومة والموقع من نقابات المهن الحرة والجامعات والجمعيات الطبية والمدنية في 18/6/2020 لم يهز ساكنا، فإن الأعداد المتزايدة من الإصابات لا يمكن إلا أن تحثنا على متابعة الصراخ، الى أن تلقى نداءاتنا آذانا صاغية وضمائر واعية.