#الثائر
- " فادي غانم "
لدينا الكثير من الملفات، ونعرف الكثير من الأسرار، والصفقات واللقاءات المظلمة والخبايا، لجميع الأطراف السياسية اللبنانية. ونتجنب في «الثائر» نشرها، لأننا لا نهوى صب الزيت على النار .
نحن نرى أن الإعلام رسالة تثقيفية توعوية، سمتها الشفافية والاخلاق والصدق. ولهذا نلتزم بقناعاتنا، وبالأستقلالية التامة، ولن ندخل طرف مع أي فريق سياسي، ولن نتحول منصة دعاية لأحد .
لكن لا يفهم أحد أن سلوكنا ضعف، أو أننا سنسكت عن كشف ألاعيب الخداع التي يمارسها البعض، خاصة أولئك الذين لا يقيمون وزناً للمصلحة الوطنية العامة، وحياة الناس، ويقامرون بكل شيء في سبيل مصالحهم الخاصة، وخدمةً لغرورهم وأنانيتهم .
نعم نحن نرفض الترويج لخطابات التفرقة والتعصَب وبث سموم الطائفية بين الأهل والجيران والإخوة في الوطن الواحد. ودأبُنا نشر المحبة والإلفة، والعمل المشترك في سبيل مصلحة الوطن .
وإلى كل الذين يتاجرون بالدين والدولة والوطن، ويدّعون العفة، ويختبئون خلف اكذوبة حقوق الطوائف، والدفاع عن لبنان ومصالحه وحمايته المزعومة، وفضّلوا مصالحهم ومصالح الآخرين على مصلحة الشعب اللبناني في حين هم من أوصله الى المعاناة، وأدخله خِضمّ الإفلاس والأنهيار المالي والأقتصادي والسياسي.
لهم جميعاً نقول: سنكشف زيفكم، ولن ننجر خلفكم في متاهة البغضاء، وسنبقى صوتاً للحق والوحدة والتعاضد في سبيل لبنان. فاحذروا من سفاهتكم ورشقنا بالحجارة، لأن بيوتكم من زجاج .