Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- بري: إسرائيل المستفيد من جر لبنان والمنطقة إلى دائرة الانفجار - "اليونيفيل": أيّ تصعيد في الجنوب اللبناني سيؤدّي إلى عواقب وخيمة - الرئيس جوزاف عون دان محاولات استدراج لبنان مجدداً إلى دوامة العنف: لتلافي أي تداعيات وضبط أي خرق أو تسيّب! - بعد إطلاق الصواريخ من لبنان.. هذا ما أعلنه أدرعي! - توتر على الحدود الجنوبية: انفجارات وقصف بعد اعتراض صواريخ من لبنان.. وكاتس يهدد: المطلة مقابل بيروت! - إليكم تفاصيل الوداع الأخير للإعلامية هدى شديد... الكتائب: شكلت مثالاً للشجاعة - حرب الصيف والرقص على حافة الهاوية ! - قائد الجيش: نعمل على بسط سلطة الدولة على كامل الاراضي.. ولن نتهاون - بيان للمالية حول الاجتماع الختامي للمفاوضات مع البنك الدولي.. جابر: مواصفات حاكم مصرف لبنان سيادية وطنية صرفة - سلام: صفحة سلاح "الحزب" انطوت.. وتغييرات واضحة بصورة مطار بيروت وطريقه - حاكميّة "المركزي" أزعور فاتح المعنيين: غير مهتم.. و3 اسماء بالصدارة! - المحروقات تنخفض... والغاز يستقر - وزير الإعلام بول مرقص لـ «الأنباء»: حافز إضافي لنا لتحقيق الرفاهية والسعادة - "القوات": نعلن تحالفنا مع الشيخ منصور غانم البون في الانتخابات البلدية - "عملية 7 أكتوبر" تُطيح برئيس "الشاباك" لأول مرة في إسرائيل - أليسَ هذا إحتلالاً ايضاً؟ - أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 21 آذار 2025 - عناوين الصحف ليوم الجمعة 21 آذار 2025 - “الحزب” والخوف من سيناريو إسرائيلي شبيه بغزة - كركي: الضمان يدفع للمستشفيات 605 مليار

أحدث الأخبار

- "ساعة الأرض"... مدنٌ تطفئ أضواءها اليوم - وزارة الزراعة تنظّم يومًا حقليًا حول تقليم الزيتون في دلهون - كمال جنبلاط: مواقفه من البيئة ومكافحة التلوث - وزارة الزراعة تتابع تحقيقات قطع الأشجار في حريصا - روسيا.. ابتكار طريقة جديدة للحصول على مواد نانوية من النفايات - قوة كونية أسوأ من الكويكبات تسببت في انقراضين جماعي على الأرض - لبنان يخشى الجفاف - وزير الزراعة يعيد ملف القنّب إلى الواجهة - وزير الزراعة لـ«اللواء»: وضعنا استراتيجية شاملة لتحقيق تنمية زراعية مستدامة - "الغروب القمري".. نشر صور مذهلة للشمس والأرض والزهرة - فيديو.. عودة رائدي فضاء إلى الأرض بعد قضائهما 9 أشهر بالفضاء - دراسة: خطر يتعرض له الملايين يفاقم خطر الإصابة بالباركنسون - رغوة غريبة وأسماك نافقة تغزو شواطئ أستراليا.. أمر مثير للقلق - إطلاق "برنامج الإرشاد الزراعي الرسمي" في وزارة الزراعة لتعزيز التنمية المستدامة - وزارة الزراعة تصدر إرشادات جديدة لمزارعي الحمضيات لضمان موسم زراعي ناجح - وزير الزراعة يستقبل وفوداً رسمية ودولية لبحث سبل تطوير القطاع الزراعي - وزيرة البيئة ترحّب بتسلم عبدالله مهام الأمانة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية - Successful Inauguration of Kayfoun Plant Nursery Under the Patronage of Minister of Agriculture Dr. Nizar Hani - وزير الزراعة يؤكد على التعاون مع وزارة البيئة لتعزيز إدارة المحميات الطبيعية وحماية الثروة البحرية - وزارة الزراعة تدعو إلى ترشيد استهلاك المياه في ظل شح الأمطار - خطة صينية لتنشيط قطاع الزراعة

الصحافة الخضراء

لبنان

عون: لا نرتبط إلّا بلبنان لكنّنا نعم فرنكوفونيون

2025 آذار 20 لبنان
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


أكّد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون "أننا لا نرتبط إلّا بلبنان لكنّنا نعم مع الفرنكوفونية التي هي مسألة انتماء إلى حضارة والتي تعني أن تكون مع العقل في مواجهة الجنون".

وأضاف، في اليوم العالمي للفرنكوفونية: "أن تكون فرنكوفونيًا يعني أن تكون مع سيادة دولتك الكاملة غير القابلة للتجزئة وأن نكون مؤمنين وعلمانيين".

الاحتفال: شهد قصر بعبدا قبل ظهر اليوم، احتفالًا مميزًا باليوم الدولي للفرنكوفونية، أراده رئيس الجمهورية أن يكون شاهداً على تعلق لبنان بهذه المنظمة ورغبته في توطيد وتعزيز العلاقة معها على الأصعدة كافة. وشددت الكلمات التي القيت على قيم ومبادئ الفرنكوفونية وضرورة نشرها وتعزيزها والعمل بوحيها.

وكان الاحتفال قد بدأ في العاشرة صباحًا، حيث صافح الرئيس عون واللبنانية الأولى نعمت عون المدعوين تقدمتهم منى هراوي، ووزراء: الثقافة غسان سلامة، الإعلام بول مرقص، الشباب والرياضة نورا بيرقداريان، البيئة تمارا الزين، والوزير السابق زياد مكاري، وسفراء الدول الفرنكوفونية المعتمدين في لبنان: فرنسا، تونس، أرمينيا، كندا، بلجيكا، سويسرا، الأرجنتين، قبرص، اليونان، المغرب، رومانيا، الأوروغواي، كما حضر أيضًا رئيس جمعية أعضاء جوقة الشرف في لبنان السفير خليل كرم، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي شارل عربيد، وشخصيات ورؤساء منظمات وجمعيات فرنكوفونية، وعدد من رؤساء الجامعات اللبنانية. وشارك في الاحتافال المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير، وعدد من مستشاري رئيس الجمهورية، فيما تولت السيدة ستيفاني رزق تقديم الاحتفال.

ممثل المنظمة الفرنكوفونية في الشرق الأوسط: بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني، ثم ألقى ممثل المنظمة الفرنكوفونية في الشرق الأوسط ليفون أميرجانيان كلمة جاء فيها:

"السيد رئيس الجمهورية، السيدات والسادة الوزراء، السيدات والسادة السفراء والسفيرات، أصدقاؤنا الأعزاء في الفرنكوفونية،

إنه لشرف لي أن أُلقي كلمة اليوم لمناسبة اليوم العال ي للفرنكوفونية، الذي يُقام تحت رعايتكم، السيد رئيس الجمهورية. اسمحوا لي أن أعبر عن امتناني العميق لالتزامكم بهذا الاحتفال في القصر الجمهوري، وهو بالتالي يشهد على تعلق لبنان بقيم الفرنكوفونية وبدوره القيّم في إطار مساحتنا المشتركة. إن التجديد المؤسساتي الأخير في المشهد السياسي اللبناني يحمل أملاً ويفتح مساراً جديدًا نحو الاستقرار والسلام. وعلى الرغم من أن الوضع الأمني لا يزال هشًا، فإن هذه الخطوات الديمقراطية تُظهر إرادة لإعادة بناء لبنان أقوى وأكثر وحدة. إن الإصلاحات الجذرية المتعلقة بتحديث الإدارة، وتعزيز دولة القانون، وإعادة إطلاق الدورة الاقتصادية، واستعادة الثقة في المؤسسات العامة، هي مشاريع أساسية لضمان مستقبل مستدام ومزدهر. وفي هذا السياق، فإن المنظمة الدولية للفرنكوفونية مستعدة لدعم جهود هذا التحول، وتحريك ومشاركة خبراتها، ومواكبة أي مبادرة تهدف إلى تعزيز أسس دولة حديثة وفعّالة. يمكن للبنان أن يعتمد على تضامن الأسرة الفرنكوفونية لتخطي هذه التحديات. مع هذه الروح من التجديد، نحتفل اليوم بالفرنكوفونية التي، وبعيدًا عن كونها مجرد لغة مشتركة، هي مساحة حوار، ومسؤولية جماعية.

"أنا أتعلم إذًا أتصرف" هو شعار هذا العام. إنه يُبرز الدور الأساسي للتعليم في بناء مجتمعات رائدة وقادرة على مواجهة التحديات المعاصرة. ولهذا السبب، تقدم المنظمة الدولية للفرنكوفونية، بشكل خاص، دعمها للموارد التعليمية والبرامج المدرسية اللبنانية. لكن التعليم لا يقتصر على التعلم المدرسي، فهو يساهم في بناء مواطنين واعين، قادرين على المشاركة في اتخاذ القرارات المناسبة والمساهمة بشكل فعّال في الحياة الديمقراطية. فالتعليم، إلى جانب المعرفة، هو أيضًا محرك للانخراط والعمل. ستستمر الفرنكوفونية، من خلال قيمها التي تدعو للانفتاح والتنوع والتضامن، في الوقوف إلى جانب لبنان. وستظل شريكًا ملتزمًا، مستعدًا لدعم البلاد في طموحاتها نحو التجديد والازدهار. ليكن هذا اليوم العالمي للفرنكوفونية لحظة من المشاركة والتفكير والإلهام من أجل المستقبل."

رئيس جمعية السفراء الفرنكوفونيين: ثم ألقى رئيس جمعية السفراء الفرنكوفونيين السفير التونسي في لبنان بوراوي الإمام الكلمة التالية:
"السيد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، معالي وزير الثقافة الدكتور غسان سلامة، السيدات والسادة الوزراء، المسؤولون والأصدقاء أعضاء الأسرة الفرنكوفونية، يسعدني بشكل خاص أن أوجه إليكم هذه الكلمة باسم زملائي السفراء وممثلي ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكوفونية المعتمدين في لبنان. واسمحوا لي أولاً، وباسمنا جميعًا، أن أتوجه بالتحية والشكر الجزيل إلى السيد رئيس الجمهورية على قبوله استضافة هذا الحفل في اليوم العالمي للفرنكوفونية في قصر بعبدا في هذا اليوم بالذات، التاريخ الذي يرمز إلى تأسيس المنظمة قبل 55 عامًا من قبل شعوب ودول تشترك في تحدث اللغة الفرنسية.

زملائي الأعزاء، هذا الاستقبال الكريم يدل على أهمية البُعد الفرنكوفوني الذي يوليه لبنان اهتمامًا كبيرًا، وعلى أعلى المستويات. إن التعددية الثقافية المتجذرة في لبنان، والقيمة التي تعطى للفرنكوفونية في بلدنا المضيف، تتعزز بشكل أكبر في هذه المناسبة. اليوم العالمي للفرنكوفونية ليس فقط فرصة للاحتفال بتأسيس المنظمة الدولية للفرنكوفونية عام 1970، بل أيضًا فرصة للاحتفال برموزها وقيمها المتمثلة في الصداقة، والمشاركة، والتسامح، والتضامن، والتعاون في التنمية، إضافة إلى التنوع. ولذلك، اعتزّ بأن أوجه التحية إلى الرؤساء المؤسسين للفرنكوفونية الذين، من خلال اجتماعهم قبل نصف قرن، فتحوا المجال أمام الفرنكوفونيين ومؤيدي الفرنكوفونية في العالم للاجتماع سنويًا حول القيم نفسها. الراحل الحبيب بورقيبة، الذي كان أحد مؤسسي الفرنكوفونية، والذي وصف المساحة الفرنكوفونية بأنها "إمبراطورية العقل"، شدد على أنه وزملاءه، كانوا يرغبون في تأسيس "مجتمع يحترم سيادة وخصوصيات كل طرف ويعمل على تنسيق جهود الجميع".

وفي هذا السياق، نبذل جهودنا اليوم من أجل تعزيز العمل الفرنكوفوني في جوانبه العديدة وثقافته المتعددة، وتعزيز المساواة بين النساء والرجال، وإعطاء الأولوية للشباب، إضافة إلى تطوير الشراكة في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والعلمية لصالح جميع أعضاء وممثلي المساحة الفرنكوفونية.

السيدات والسادة، إن تعلقنا الثابت بقيم الفرنكوفونية يدعونا اليوم ودائمًا، للعمل من أجل السلام والعدالة والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي أنحاء العالم. وأود، في هذا المجال، أن أشدد على عزمنا كسفراء فرنكوفونيين على العمل معًا، وعلى جميع الأصعدة الثنائية والمتعددة الأطراف، مع أصدقائنا اللبنانيين من أجل لبنان قوي بمؤسساته، مستقر ومزدهر، لبنان رائد في المساحة الفرنكوفونية، لبنان الذي نأمل بشدة أن يستعيد قريبًا دوره كدولة نموذجية للتنوع والتعايش، وكعاصمة للعلم والثقافة في المنطقة."

الوزير سلامة: ثم ألقى وزير الثقافة غسان سلامة كلمة شكر فيها الرئيس عون على رعايته هذا الاحتفال، وقال:
"أشكر لفتتكم الصباحية الكريمة لدعوتنا إلى هذا الصرح لنعيد معًا اليوم الدولي للفرنكوفونية. بين لبنان والفرنكوفونية علاقة حب قديمة، لقد أعطيناها الكثير وأقمنا في هذا المكان بالذات القمة التاسعة للفرنكوفونية التي يجمع عليها حتى الآن، كل الدول الأعضاء، بأنها كانت الأفضل تنظيمًا والأعظم في تاريخ المنظمة. ولقد أجرينا في لبنان الألعاب الفرنكوفونية للرياضة والثقافة، وكانت أنجح ألعاب قامت بها المنظمة.

في المقابل، أعطت المنظمة لبنان الكثير في المجال التربوي وفي مجال التعاون بين الجامعات، كما تمكنا من خلال التعاون مع هذه المنظمة، من إنشاء العديد من المكتبات في الريف اللبناني، لذلك، أشكر مجددًا لفتتكم الكريمة وهي مستحقة لهذه المنظمة.

ولشرح سبب تعلق لبنان بالفرنكوفونية، يهمنا أن نشير إلى أننا متعلقون بالأخوّة في عالم يؤثر فيه العنف في العلاقات الدولية، ونحن متعلقون أيضًا بالفرنكوفونية لأنها تحمل قيمة المدنية، في عالم وصلت فيه الشعبوية إلى مستوى قياسي. كما أننا متعلقون بها كونها تحمل قيم التضامن في عالم أصبح فيه الفرد ملكًا إلى درجة التقديس، ولهذا السبب كان لبنان عضوًا ناشطًا في منظمة الفرنكوفونية وسيبقى كذلك، إن شاء الله."

كلمة الرئيس عون: بعدها، تم عرض فيديو قصير عن نشاطات المنظمة الفرنكوفونية في منطقة الشرق الأوسط، قبل أن يلقي الرئيس عون الكلمة التالية:

"أيها الحضور الكريم،

يوم وجهتم إليّ الدعوة لرعايةِ هذا النهار، قفزَ إلى ذهني سؤالان اثنان: لماذا وبماذا نحتفل؟ والاهم فماذا يعني أن نكونَ فرنكوفونيين؟! وسرعان ما جاءتني الأجوبة، من حياتنا، وكلِ لفظةٍ من كلامنا. أن نكونَ فرنكوفونيين، ليست مسألةَ لغة. ونحن كشعبٍ وجماعاتٍ في هذه الأرض، تنقّلنا بين لغاتٍ عدة عبر تاريخِنا. من اللغات الكنعانية الآرامية إلى اللغة العربية، عبر قرون طويلة. وفي حقباتٍ مختلفة، كانت لنا لغةٌ أم، أو لغةٌ محكية، ولغةٌ أخرى للتدوين أو الكتابة، ولغة ثالثة للعلم أو الثقافة أو البحث... كما ليست الفرنكوفونية قطعاً، مسألةَ ارتباطٍ ببلدٍ آخر. فنحنُ لا نرتبطُ إلا بلبنان. منذُ ذكرتْه الكتبُ المقدسة، وحتى نهايةِ الكون... لكننا نعم فرنكوفونيون. وهذه قضيةٌ أبعدُ وأعمقُ وأسمى.

هي مسألةُ انتماءٍ إلى ثقافةٍ وحضارة. إلى منظومةِ قيم. بل منظومة فكرية كاملة. أن تكونَ فرنكوفونياً، يعني أن تكونَ مع العقلِ بمواجهةِ كلِ جنون. مثل ديكارت. ومع الجمالياتِ، ضد البشاعة. مثل بول فاليري. وأن تكونَ مع المواطنِ لا مع الحاكم، كما في "شرعةِ حقوقِه" الأولى... أن تكونَ فرنكوفونياً، يعني أن تكونَ ملتزماً بمبادئِ "الحرية والمساواة والأخوة"، وأن تكون منفتحاً على كل العالم. أن تجمعَ وتسمعَ في لغة موليير الواحدة، كلَ معاناةِ معذّبي الأرض وكلَ مشاعر البشر. من شاعريةِ ليوبولد سنغور، الى اصالة إيميه سيزير ( Aimé Césaire ) ومن نسوية آسيا جبار Assia Djebar)) ، إلى موسيقية ناديا التويني، إلى عشراتٍ وعشراتٍ من الكبار الذين أعجزُ عن حصرِهم وذِكرِ أسمائهم... ثم أن تكون فرنكوفونياً، فهذا يعني كمواطنٍ، أن تكونَ مع سيادةِ دولتِك المطلقة الدائمة وغيرِ القابلة للتجزئة، وفق مبدأ بودين Bodin)) ومع "روحِ القوانين" أو الشرائع، لمكافحةِ استبدادِ أيِ سلطة، كما مونتسكيو. وأن تكونَ مع إرادةِ الشعبِ المؤسِسة للعقد الاجتماعي، كما روسو. وأن تكونَ مع حريةِ التفكيرِ والتعبيرِ مثل فولتير... أن نكونَ فرنكوفونيين، يعني أن نكونَ مؤمنين ... وعلمانيين ... في الوقتِ نفسِه. فنُعطيَ ما لله لله ... وما لقيصر لقيصر، على قاعدةِ أنْ "من شاءَ فليؤمن ومن شاءَ فليكفُر". وأنّ لنا كلَ الحقِ في أن نكونَ مختلفين في كلِ شيء. لكن أن نظلَّ متساوين في كلِ شيء. أما عربياً، فأن تكون فرنكوفونياً، يعني أن تكونَ مع حقوقِ العرب وقضايا العرب. كما جاهر الكبير ديغول عام 1967. وكما استمرَّ عالمُه مؤمناً بحقوقِنا وقضايانا. يبقى أخيراً: ماذا يعني أن تكونَ فرنكوفونياً حيالَ لبنان؟! بكل بساطة، يعني أن تؤمنَ مع لامارتين، بأنّ لبنانَ ليس مجردَ بلد. بل "معبدٌ، حيثُ الأرزُ أعمدةٌ حية تسنُدُ سماءَه". والأهم، ألاّ تنسى، أياً كانت كلماتُك، أنْ تظلَّ تتحدثَ بلغةٍ واحدة. لغةُ المحبة لكلِ إنسان... ولكلِ ما هو إنساني. هذا ما نؤمنُ أنه الفرنكوفونية. ولهذا ... وبهذا نحتفلُ اليوم. فأهلاً وسهلاً بكم. "

وبعد الاحتفال، أقيم كوكتيل للمناسبة.
اخترنا لكم
الرئيس جوزاف عون دان محاولات استدراج لبنان مجدداً إلى دوامة العنف: لتلافي أي تداعيات وضبط أي خرق أو تسيّب!
المزيد
حرب الصيف والرقص على حافة الهاوية !
المزيد
إليكم تفاصيل الوداع الأخير للإعلامية هدى شديد... الكتائب: شكلت مثالاً للشجاعة
المزيد
قائد الجيش: نعمل على بسط سلطة الدولة على كامل الاراضي.. ولن نتهاون
المزيد
اخر الاخبار
بري: إسرائيل المستفيد من جر لبنان والمنطقة إلى دائرة الانفجار
المزيد
الرئيس جوزاف عون دان محاولات استدراج لبنان مجدداً إلى دوامة العنف: لتلافي أي تداعيات وضبط أي خرق أو تسيّب!
المزيد
"اليونيفيل": أيّ تصعيد في الجنوب اللبناني سيؤدّي إلى عواقب وخيمة
المزيد
بعد إطلاق الصواريخ من لبنان.. هذا ما أعلنه أدرعي!
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
تصعيد إسرائيلي: تمشيط في مرجعيون ورفع سواتر ترابية في رميش
المزيد
كركي: الضمان يدفع للمستشفيات 605 مليار
المزيد
ماكرون وولي العهد السعودي: لبنان يتمتع بسيادة كاملة
المزيد
فيديو: فتى الزرقاء يتحدث من المستشفى.. ويوجه رسالة إلى الملك
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
"ساعة الأرض"... مدنٌ تطفئ أضواءها اليوم
كمال جنبلاط: مواقفه من البيئة ومكافحة التلوث
روسيا.. ابتكار طريقة جديدة للحصول على مواد نانوية من النفايات
وزارة الزراعة تنظّم يومًا حقليًا حول تقليم الزيتون في دلهون
وزارة الزراعة تتابع تحقيقات قطع الأشجار في حريصا
قوة كونية أسوأ من الكويكبات تسببت في انقراضين جماعي على الأرض