Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- زحمة سير خانقة.. آلاف النازحين يتدفقون نحو الجنوب والبقاع والضاحية! - الجيش الاسرائيلي يُنذر سكان الجنوب من العودة الى قراهم - الجنوب المنكوب في ضوء وثيقة الإمام الصدر واتفاق الهدنة - مع سريان وقف إطلاق النار.. النازحون يتدفقون على جنوب لبنان وبعلبك - الوطني الحر رحب بوقف إطلاق النار: الأولوية لعودة المهجرين سريعًا وإعادة تكوين السلطة - حاصباني: وقف إطلاق النار وتطبيق 1701 و1559 تحت تهديد النار - مع دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.. بيان هام من الجيش اللبناني! - حمية من حارة حريك: ورش الاشغال ستبدأ عند الساعة 7:00 من صباح اليوم بفتح الطرق - باسيل: الأولوية الآن لانتخاب رئيس توافقي وتشكيل حكومة ووضع استراتيجية دفاعية بقيادة الدولة - ردود فعل أولية على وقف إطلاق النار في لبنان - أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 27 تشرين الثاني 2024 - عناوين الصحف ليوم الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024 - أول تعليق ل " الحزب" بعد كلمة نتنياهو! - ميقاتي: المجتمع الدولي مطالب بتنفيذ وقف فوري لاطلاق النار - بنود نص اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان - قرارُ الإستسلامِ إفراديَّاً ايضاً! - نتنياهو يعلن عن وقف النار في لبنان: سنطبق الاتفاق ونعيد سكان الشمال - "اللقاء الديمقراطي": الأولوية لوقف إطلاق النار وتطبيق الـ1701 بكل جدية وشمولية - اغتيالات فوضى ودويلات عنوان المرحلة المقبلة في لبنان والشرق الأوسط - منتخب لبنان يفوز على سوريا ويتأهل لنهائيات كأس آسيا لكرة السلة

أحدث الأخبار

- ظاهرة الاحتباس الحراري.. حقيقة أم وهم؟ - دراسة مقلقة تقدّر عدد ضحايا تغير المناخ بحلول نهاية القرن! - ناسا تحذر من أزمة عالمية وشيكة! - الأرض مهددة بفقدان أنهارها الجليدية للأبد! - علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا - في سابقة عالمية.. الدنمارك تفرض أول ضريبة في العالم على انبعاثات الأبقار - لبنان على حافة كارثة جيولوجية! - "واتس آب" يطلق ميزة جديدة لتسهيل المراسلات الصوتية في الأماكن الصاخبة - فيديو.. بسعر 6.2 مليون دولار.. بيع أغلى "موزة" في التاريخ - سابقة.. أول صورة مفصّلة لنجم في مجرّة أخرى غير درب التبانة - الحاج حسن: أضرار القطاع الزراعي هائلة ومسح جوي لتقييم الخسائر بالتعاون مع الفاو - بعد إخبار رازي الحاج... إلقاء القبض على ٤ أشخاص - إتّفاقيّة تعاون بين جمعيّة "غدي" والمركز التربوي للبحوث والانماء - هل تريد حياة أطول؟.. دراسة حديثة تكشف "السرّ" - رصد جسم فضائي طائر قبالة دولة عربية.. والكونغرس الأمريكي يبحث أمره - عينات تظهر التاريخ الجيولوجي للقمر.. إنجاز هام لمسبار صيني - "سمكة يوم القيامة" الغامضة تظهر بأحد شواطئ الولايات المتحدة للمرة الثانية - فوائده تفوق مخاطره.. أوروبا تقر علاج ألزهايمر "الممنوع" - فياض: الخسائر في قطاع الكهرباء والمياه بلغت ٤٠٠ مليون دولار - نورا جنبلاط: محمية أرز الشوف مستمرة رغم الظروف الصعبة

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

الجنوب المنكوب في ضوء وثيقة الإمام الصدر واتفاق الهدنة

2024 تشرين الثاني 27 مقالات وأراء الانباء
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر

- د. ناصر زيدان - الانباء


اما وقد وافق العدو الإسرائيلي اخيراً على وقف اطلاق النار، بعد ارتكابه مجازر يندى لها جبين الانسانية، متجاوزاً كل القرارات الدولية، ومخالفاً اعراف الحروب وما يفرضه القانون الدولي الإنساني؛ فإن ما تحمله الجنوب، "وما تأتىَ بسببه من أخطار لا تُعد ولا تحصى على لبنان" (والتعبير للإمام موسى الصدر) كل ذلك يفرض اعتماد استراتيجية دفاعية، تحمي اللبنانيين وتحفظ تضحيات الجنوبيين؛ تعتمد على المشروعية الوطنية والدولية، وتستخدم الوسائل المناسبة لردع العدو، من دون أن يُترك لهذا العدو حجَّة يستخدمها لتغطية ارتكاباته، وهو كان يستخدم مثل هذه الحِجج إبان عدوانه على لبنان في الماضي، واستند عليها في عدوانه الأخير، مُدعياً بأنه يقاتل "ايران" ويدافع عن نفسه بعد أن تمَّت مهاجمته من قبل المقاومة على حدِ ما كان يذكُر. وربط المقاومة بأطراف خارجية يضعف مكانتها ويشوه تضحياتها.   
تحمَّل الجنوب وأهله النجباء نكبات متعددة، لم يسبق أن تحمَّل مثلها سوى شعب فلسطين الجبار، اما لبنان؛ فقد لاقى عذاباً شاقاً منذ ما يزيد عن نصف قرن، وبالتوازي مع عذابات الجنوب وفلسطين. ومصدر الخطر والاعتداءات والقلاقل واحد، منبعث من كيانٍ اسرائيليٍ غاصب، احتلَّ غالبية أرض فلسطين، ويمارس العدوان على سوريا ولبنان، ويفرض بلطجة أمنية على المنطقة العربية برمتها. وهذا العدوان مدعومٌ من قوى غربية ارتكبت الموبقات عبر التاريخ بحقِ شعوبٍ عديدة ومنهم اليهود، وتحاول التكفير عن ذنوبها بالإقتصاص من المنطقة العربية، وعلى حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، كما على حساب مستقبل اللبنانيين في الجنوب والسوريين في الجولان.
على أمل أن ينعم لبنان وجنوبه باستقرارٍ نسبي، بعد النكبات الموصوفة التي أصابته من العدوان الذي ترافق مع حرب إبادة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أهل غزة في فلسطين. فللجنوب حكاية خشِنة مع الآلام والعذاب، بدأت مع اعلان اغتصاب فلسطين في العام 1948، وتهجير قسم من أهلها الى لبنان، ومرَّت بمراحل متعددة في العام 1967 وفي العام 1969 وخلال أيلول الأسود عام 1970 وصولاً الى حرب العام 1973 واجتياح العام 1982، واستمرَّ العدوان الإسرائيلي ليومنا هذا، رغم انسحاب الاحتلال من الجنوب في العام 2000 بفضل عمليات المقاومة.
الإمام موسى الصدر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وهو شخصية استثنائية حظيت بمكانة رفيعة عند الجنوبيين واللبنانيين عامةً؛ وبعد أن أعلن تأسيس " أفواج المقاومة اللبنانية - أمل" أصدر قبل اختفائه وثيقة سياسية في العام 1977، أعلن فيها أنه لا يرضى أن يتحول جنوب لبنان الى ساحة ميدان للصراعات الدولية والإقليمية على حساب أهله، كما دعا الى تدعيم صمود الجنوبيين وحمايتهم من خلال تعزيز الجيش اللبناني، وحصر السلاح بيد الجيش وتشكيل فصائل شعبية مساندة له وتأتمر بقيادته في مواجهة أي عدوان إسرائيل. وقال الصدر في الوثيقة: أن مصلحة الشيعة تتحقق من خلال الدولة اللبنانية الواحدة والمُتماسكة بكلِ مكوناتها. وطالب بتطوير نموذج الحكم لإخراجه من المحسوبيات الى نظام يعتمد على مؤسسات تستند في ادارتها على الكفاءة النزاهة والاستقامة.
صحيح أن الصدر كان يغمز من قناة إنفلاش السلاح الفلسطيني على الساحة الجنوبية في ذلك الزمن، رافضاً تحويل لبنان الى جبهة مواجهة وحيدة، في الوقت الذي اخرجته قمة الخرطوم العربية للعام 1967 من مجموعة دول المواجهة لإسرائيل، على أن يكون دوره مسانداً لأي مشروع تحرير عربي متفق عليه. لكن هدف الصدر الأساسي كان صيانة مصالح الجنوبيين وحمايتهم من العدوان، وهو قال "أنا مستعد لتقديم حياتي كي تتوقف آلام الجنوب" ولا يُغفل على أحد أن الإمام الصدر كان من أكثر المؤيدين للنضال الفلسطيني، وهو صاحب شعار "إسرائيل شرٌ مطلق".
وإذا كان الشيء بالشيء يٌذكر؛ فلا بد من التذكير بأهمية "اتفاق الهدنة" الذي وقعه ممثلون عن الحكومة اللبنانية وعن حكومة الاحتلال الإسرائيلي في 23 آذار من العام 1949، وخلاصته إيقاف العمليات العسكرية بين البلدين، من دون أن يعني ذلك انهاء حالة العداء بينهما. وقد تضمَّن الإتفاق مجموعة من البنود فرضت عدم قيام أي من الطرفين بإعمال حربية تستهدف أراضي الطرف الآخر. ولكن ربما يكون الأبرز في مضمون المعاهدة - وما زال يتماشى مع واقع اليوم - هو ما ورد في المادة (3) البند (3) منها، حيث جاء فيه حرفياً " لا يجوز السماح بانطلاق أي أعمال حربية من أراضي أحد أطراف المعاهدة ضد أراضي الطرف الآخر مهما كان نوعها أو مصدرها، ولا يجوز أن تتحوَّل جانبي الحدود الى منطقة توتر" وقد تألفت لجنة مراقبة لهذه الهدنة من الفريقين ومندوب عن الأمم المتحدة بموجب المادة 6 من الاتفاق.
التطورات المتلاحقة، والاعتداءات الإسرائيلية؛ لم تلغِ كون كلام الإمام الصدر ومُندرجات اتفاق الهدنة؛ يبقيان الأكثر مُلاءمة لمصالح الجنوبيين وللدولة اللبنانية، برغم أهمية القرارات الدولية ذات الصلة والتي صدرت تباعاً، لاسيما منها القرار 1701/2006، ووثيقة الصدر واتفاقية الهدنة يحاكيان وقائع لا يمكن القفز فوقها كعناصر ضرورية لحفظ الاستقرار، وإلزام المجتمع الدولي والشرعية الدولية بالوقوف الى جانب اللبنانيين كأصحاب حقٍ دامغ لا لٌبس فيه. خصوصاً منها ما يتعلَّق بحصرية الدفاع عن اللبنانيين بالجيش اللبناني مع إمكانية الاستعانة بمجموعات من أهل الجنوب تحت أمرته، وايضاً عدم تحويل الجنوب الى ساحة صراعات دولية او إقليمية مهما كان نوعها.


المصدر: الانباء
اخترنا لكم
مع دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.. بيان هام من الجيش اللبناني!
المزيد
اغتيالات فوضى ودويلات عنوان المرحلة المقبلة في لبنان والشرق الأوسط
المزيد
نتنياهو يعلن عن وقف النار في لبنان: سنطبق الاتفاق ونعيد سكان الشمال
المزيد
واشنطن: اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان صار قريبا
المزيد
اخر الاخبار
زحمة سير خانقة.. آلاف النازحين يتدفقون نحو الجنوب والبقاع والضاحية!
المزيد
الجنوب المنكوب في ضوء وثيقة الإمام الصدر واتفاق الهدنة
المزيد
الجيش الاسرائيلي يُنذر سكان الجنوب من العودة الى قراهم
المزيد
مع سريان وقف إطلاق النار.. النازحون يتدفقون على جنوب لبنان وبعلبك
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
اليابان حذّرت من زلزال قوي محتمل بعد الزلزال امس
المزيد
بيان بشأن نهائي دوري أبطال أوروبا.. وخبر سار لأنصار ليفربول
المزيد
جورج عطالله: الإنضواء تحت لواء "التيار" يتطلب الإلتزام بالقرارات والأهم لبنانياً انتخاب رئيس
المزيد
تفلّت مدمّر بلا رادع… حتى الانتخابات الأميركية؟
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
ظاهرة الاحتباس الحراري.. حقيقة أم وهم؟
ناسا تحذر من أزمة عالمية وشيكة!
علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا
دراسة مقلقة تقدّر عدد ضحايا تغير المناخ بحلول نهاية القرن!
الأرض مهددة بفقدان أنهارها الجليدية للأبد!
في سابقة عالمية.. الدنمارك تفرض أول ضريبة في العالم على انبعاثات الأبقار