تابعنا عبر |
|
 |
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر
في سابقةٍ تأتي في سياق الاهتمام الأميركي بلبنان، كشفت وكالة «رويترز» أن الولايات المتحدة تجري مشاورات مع الحكومة اللبنانية لاختيار حاكم مصرف لبنان الجديد، في مسعى للحد من الفساد والتمويل غير المشروع لجماعة «حزب الله» عبر النظام المصرفي اللبناني.
وتلفت «رويترز» إلى أن إدلاء واشنطن برأيها في المرشحين للمنصب الأعلى في تشكيل السياسة النقدية للبنان، يُعدُّ أحدث مثال على النهج الأميركي غير المعتاد في التعامل مع البلد.
وتنقل «رويترز» عن ثلاثة مصادر لبنانية ودبلوماسي غربي ومسؤول من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن واشنطن تراجع ملفات عدد من المرشحين لهذا المنصب، وتكشف أن مسؤولين أميركيين التقوا بعض المرشحين المحتملين في واشنطن وفي السفارة الأميركية في لبنان. وذكرت المصادر اللبنانية أن المسؤولين الأميركيين طرحوا على المرشحين أسئلة، مثل كيف ينوون مكافحة «تمويل الإرهاب» عبر النظام المصرفي اللبناني وإذا كانوا على استعداد لمواجهة «حزب الله»؟.
وسمَّت الوكالة المرشحين «الذين يُنظر فيهم بجدية وهم كميل أبو سليمان وزير العمل السابق، وفراس أبي ناصيف الذي يترأس شركة للاستثمار، وفيليب جبر وكريم سعيد، وكلاهما يرأسان شركتين مملوكتين لهما لإدارة الأصول.
جهاد أزعور «ليس معنياً»
وتقول معلومات لـ»نداء الوطن» إن ارتفاع التداول باسم جهاد أزعور، بدا نابعاً من رغبة لدى كثر في لبنان والخارج في الإفادة من مؤهلاته وخبرته الواسعة ومن موقعه الرفيع في صندوق النقد الدولي وشبكة علاقاته العربية والدولية، ومن الاقتناع بقدرته على تولّي هذا المنصب البالغ الأهمية في المرحلة الإنقاذية المقبلة، لكنه غير مستند إلى معطيات عملية.
فالرجل، بحسب ما أفاد عارفوه والمتواصلون معه خلال هذه المرحلة، رغم رغبته الدائمة في خدمة لبنان من أي موقع كان، أعاد منذ انتهاء انتخابات رئاسة الجمهورية تركيز جهوده على مهمته في صندوق النقد الدولي نظراً إلى أهمية الملفات التي تقع في نطاق مسؤوليته الإقليمية ويُفترَض به معالجتها، في ظل التغيرات المتسارعة في المنطقة، وما لها من ارتدادات اقتصادية.
وأضاف هؤلاء أن أزعور لم يطرح نفسه يوماً مرشحاً لحاكمية مصرف لبنان التي عرضت عليه في السابق مرتين، وليس معنياً بالتالي بكل الأخبار والتحليلات التي تضعه في منافسة مع آخرين.
المصدر: نداء الوطن