Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- إسرائيل تغير على بيت ليف وإقليم التفاح وتستهدف منصات صواريخ للحزب بعد عدم استجابة الجيش اللّبناني - التوترات العالمية على نار المعايير الأمريكية - جنبلاط يبحث مع أبي المنى في قضايا المجلس المذهبي وتطورات لبنان وسوريا - لا تعديل للدستور والرئاسة رهينة المحبسين - نواب المعارضة: ضرورة انتخاب رئيس لا تعني قبولنا بانتخاب رئيس لـ 6 سنوات لا يمتلك كل المواصفات - عملية تمشيط واسعة في حمص - أخطرها تشوهاى.. أبرز هجمات الدهس بالسيارات في العالم - كيف كان أداء الأسواق العربية في 2024؟ - "تبليغات وتعهّدات": 8 أيام تنتج رئيس لبنان؟ - الرئيس سليمان: الشيخ نعيم قاسم يعطي فرصة للدولة لتثبت نفسها - شهود على هجوم نيو أورلينز يروون "مشاهد رعب" صادمة - بالفيديو- أفيخاي أدرعي في منشور الى ميشال حايك وليلى عبد اللطيف - مواد متفجرة وقابلة للاشتعال كانت في سيارة "تسلا"... جديد حادثة الانفجار أمام فندق ترامب - تفاصيل جديدة عن هجوم 7 تشرين الأول - إسرائيل تدمر نظاماً صاروخياً مضاداً للطائرات في لبنان - الجيش الأردني يعلن مقتل مهربين على حدود سوريا - بالفيديو - توقعات ماغي فرح 2025: حرب وكوارث وأوبئة.. سنة مصيرية! - بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك ميناسيان: لبنان بحاجة إلى رئيس يكون للجميع - أبرز توقّعات ميشال حايك للبنان: عام "الغموض" وحدث كبير يسبق الرئاسة... "حزب الله" لا يمت له ميت - الحاج حسن: المقاومة تراقب الخروق الإسرائيلية وتنتظر الوقت المناسب للرد

أحدث الأخبار

- دراسة تحذر: هذا النوع من "أكياس الشاي" خطير على الصحة - خطوة نحو العثور على عوالم قابلة للسكن .. اكتشاف كوكبين يشبهان الأرض على بعد 40 سنة ضوئية - 11 مرضا يهدد العالم بجائحة محتملة في العام 2025 - من السرطان إلى العقم.. تأثير البلاستيك الدقيق على الصحة - جهود إماراتية حثيثة لحماية التنوع البيولوجي - خسائر "الإبادة البيئية" 214 مليون دولار ...ماذا عن الردم العشوائي؟ - بعد تسببها في حوادث متزايدة.. الطيور هاجس يؤرق الطيارين - "الزراعة" تستنكر الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على القطاع الزراعي - التقنيات الخضراء.. كيف تساهم التكنولوجيا فى مواجهة تغير المناخ؟ - إنستغرام تختبر "خاصية مهمة" طال انتظارها - نهر القيامة الجليدى يثير الرعب فى العالم..! - صعوبة في تفسير الارتفاع القياسي في درجات الحرارة العالمية - تغيّر المناخ أضاف 41 يوماً من الحرارة الخطيرة بمختلف أنحاء العالم عام 2024 - عام 2025.. توقعات "مرعبة" لنسخة افتراضية من العرافة الشهيرة - الصحة العالمية تحسم جدل "المرض الغامض" في الكونغو - لحظة بلحظة.. ماذا سيحدث لو ضرب توهج شمسي لا تتحمله البشرية كوكبنا؟ - عام 2025 .. هل يستخرج البشر الذهب والبلاتين من الكواكب! - بالفيديو: تحطم طائرة على متنها 181 شخصاً في كوريا الجنوبية ومقتل 120.. فرضيتان للحادث "المأساوي" - ما الذي يعنيه تناقص مخزونات الغاز في أوروبا بوتيرة أسرع؟ - العلماء يكشفون عن ميكروبات تعيش في المايكروويف

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

المدنيون والحرب

2024 تشرين الأول 08 مقالات وأراء
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


د. ناصر زيدان -

لا يشكل المقاتلون في قطاع غزة أكثر من واحد بالمئة من عدد السكان وفقاً لتقديرات مراجع متابعة لملف الحرب على القطاع المنكوب، بينما يشترك في القتال الدائر في لبنان أقل من هذه النسبة، وتطال الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل كافة سكان القطاع، وأغلبية المناطق اللبنانية.
ويقول أحدث بيان صدر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر (4/10/2024) إن المدنيين هم الأكثر عُرضةً للخطر. والمتحدث باسم هيئة الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قال «إن عدد الضحايا المدنيين في لبنان من جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية غير مقبول إطلاقاً».
آخر الإحصاءات الرسمية عن نتائج العدوان على غزة ولبنان، تشير الى سقوط أكثر من 45 ألف ضحية و133 ألف جريح من الفلسطينيين، و2100 ضحية و12 ألف جريح من اللبنانيين. ولا يمكن تخيُل حجم الأضرار المادية التي حصلت، بحيث طالت 90% من المباني السكنية في قطاع غزة، إضافة الى تدمير المنشآت العامة من مدارس وجامعات ومساجد وكنائس، وطال العدوان مجموعة كبيرة من المستشفيات ودور حضانة الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة. ولم تسلم قطاعات الزراعة والصناعة والتجارة والصيد البحري من الدمار، بحيث أصبح 99 بالمئة من سكان القطاع الأحياء يحتاجون لمساعدات للبقاء على قيد الحياة، بينما مأساة الجرحى ومُعوقي الحرب لا توصف.
وأنتجت الحرب الإسرائيلية على لبنان والتي تفاقمت منذ 17 أيلول/سبتمبر الماضي، مشاهد مروِعة حلَّت بالمدنيين، ومن بين هذه النتائج «محرقة» تقنية موصوفة حصلت عندما تمَّ تفجير أكثر من 5000 جهاز (بيجر) كان قسم كبير منها بأيدي مدنيين ومُسعفين صحيين ومساعدين اجتماعيين، وبعضها كان مركوناً في منازل أهالي مقاتلين يقطنها أطفال ونساء وشيوخ ليس لهم أي دور في القتال. وقد قتل عدد كبير من المستهدفين الأبرياء وأصيب بالعمى وبتر الأطراف عدد آخر منهم.
والتعديل الذي حصل في العام 1967 لاتفاقية باريس الدولية التي تحمي الصناعة، أشار الى منع كل أشكال استغلال الصناعات المدنية التجارية لأغراض حربية تُسبب الأذى للمدنيين.
وما يحصل من قصف وتدمير في مناطق لبنانية عدة، لا يتماشى مع أبسط الضوابط التي نصَّت عليها اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 (حماية المدنيين وممتلكاتهم إبان الحروب) بحيث تستخدم أسلحة دمار شامل لاستهداف بعض الأشخاص، وتسوّى المباني السكنية بالأرض، وهي تُسبب ضرراً للمباني المجاورة الى مسافة 500 متر، بحيث تصبح في حالة اهتزاز لا يمكن استخدامها – حتى ولو توقفت الحرب – بسبب الارتجاجات القوية للقنابل المدمرة الكبيرة الحجم.
أما الحديث عن مأساة النازحين من المدنيين، فيطول، ذلك أن الأغلبية منهم لا يملكون أي قدرة على توليف حياة خارج بلداتهم وبيوتهم التي وضعوا فيها ثمرة عمرهم، وهي تهدمت أو تضررت أو أنهم لا يستطيعون السكن فيها حالياً، كما في أغلبية قرى الجنوب اللبناني ومعظم منازل قطاع غزة في فلسطين.
ويفترش بعض من هؤلاء الناجين أرصفة الشوارع مع عائلاتهم في البرد والحرّ، ومنهم من يأوي الى مدارس أو الى منازل مؤجرة في مناطق لبنانية نصف آمنة، لأن الأمان المطلق غير موجود نهائياً في أية منطقة، لأن القصف الإسرائيلي يطال بلدات بعيدة عن أماكن القتال، وليس لها أية علاقة بما يجري.
من الواضح أن المساعدات التي تقدَّم لضحايا الحرب من المدنيين – خصوصاً في لبنان – تأخرت هذه المرة على عكس المرات السابقة التي حصل فيها عدوان إسرائيلي، لاسيما في صيف العام 2006. ولكن بعض هذه التقديمات الإنسانية وصلت – خصوصاً من الأردن والإمارات العربية المتحدة وغيرهما – ولكن كمية التقديمات لا تُقاس بحجم الخسائر الفادحة التي تكبَّدها المدنيون، فليس بالخبز وحده يحيى الإنسان.
خصوصية الحرب الضروس التي تُشَنّ على الفلسطينيين واللبنانيين منذ عام، تختلف عما سبقتها من حروب، لأن أخطاء كبيرة رافقتها، أو ساعدت في حصولها، ووقعت في زمنٍ تطورت فيه وسائل القتال بشكل واسع. وبينما كان الأمل في استخدام التكنولوجيا المتقدمة في الحرب سيخفف من منسوب الأذى للمدنيين ويراعي القطاعات الصحية والإنسانية، لأن أنظمة الرقابة الجوية وأجهزة تحديد الأهداف «بالليزر» دقيقة ولا تخطئ، فإذا بنا نرى العكس تماماً، فنسبة الضحايا من المدنيين ازدادت، كما أن حجم الأضرار المادية تضاعف عما كان في الحروب السابقة.
ما يجري يطرح أسئلة جدية حول نوايا القوى الدولية الكبرى التي ساهمت في إنتاج القوانين الدولية – لاسيما منها التي تتعلق بالقانون الدولي الإنساني الذي يحمي المدنيين إبان النزاعات المسلحة – فهذه القوى، خصوصاً الولايات المتحدة، تمنعت عن القيام بالحد من المجهودات التي تحمي هذه القوانين، وبات النظام الدولي برمته قاب قوسين أو أدنى من السقوط بالكامل، لأن التفلُّت من العقاب على الجرائم الدولية التي تُرتكب، ومنها جرائم إرهابية موصوفة، سيزيد من منسوب التطرُّف، وسيؤدي الى تراجع الاستقرار على المستوى الدولي... فلا بد لهذه الحرب المُتوحشة أن تتوقف، ولا بديل عن فرض النظام في العلاقات الدولية كضمان للسلام العالمي المنشود.


المصدر: الخليج - alkhaleej.ae
اخترنا لكم
لا تعديل للدستور والرئاسة رهينة المحبسين
المزيد
شهود على هجوم نيو أورلينز يروون "مشاهد رعب" صادمة
المزيد
أخطرها تشوهاى.. أبرز هجمات الدهس بالسيارات في العالم
المزيد
أبرز توقّعات ميشال حايك للبنان: عام "الغموض" وحدث كبير يسبق الرئاسة... "حزب الله" لا يمت له ميت
المزيد
اخر الاخبار
إسرائيل تغير على بيت ليف وإقليم التفاح وتستهدف منصات صواريخ للحزب بعد عدم استجابة الجيش اللّبناني
المزيد
جنبلاط يبحث مع أبي المنى في قضايا المجلس المذهبي وتطورات لبنان وسوريا
المزيد
التوترات العالمية على نار المعايير الأمريكية
المزيد
لا تعديل للدستور والرئاسة رهينة المحبسين
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
إسرائيل تغير على بيت ليف وإقليم التفاح وتستهدف منصات صواريخ للحزب بعد عدم استجابة الجيش اللّبناني
المزيد
حبوب "ثورية" لمنع الحمل لدى الرجال
المزيد
شهيب: آن الأوان لاتخاذ قرارات شجاعة توقف الدعم عن المحروقات لوقف التهريب
المزيد
نواب المعارضة: ضرورة انتخاب رئيس لا تعني قبولنا بانتخاب رئيس لـ 6 سنوات لا يمتلك كل المواصفات
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
دراسة تحذر: هذا النوع من "أكياس الشاي" خطير على الصحة
11 مرضا يهدد العالم بجائحة محتملة في العام 2025
جهود إماراتية حثيثة لحماية التنوع البيولوجي
خطوة نحو العثور على عوالم قابلة للسكن .. اكتشاف كوكبين يشبهان الأرض على بعد 40 سنة ضوئية
من السرطان إلى العقم.. تأثير البلاستيك الدقيق على الصحة
خسائر "الإبادة البيئية" 214 مليون دولار ...ماذا عن الردم العشوائي؟