Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- سوريا.. مقتل 37 باشتباكات بين قوات موالية لتركيا وقوات كردية - أيها النوابُ: فكِّروا جيِّداً! - جلسة انتخاب الرئيس الـ14 للجمهورية اللبنانية.. الدورة الاولى طارت: 71 صوتا للعماد عون و37 ورقة بيضاء - زرازير: تصويتي غدا لا يمكن أن يأتي مخالفا للدستور - الجيش الإسرائيلي يصدر توجيها عاجلا وخطيرا: استعدوا لشن هجوم على تركيا - عاجل - ناغل وأَمنُ مَن؟!! ... أردوغان ونتنياهو في صراع الطواغيت! - المطارنة الموارنة دعوا الى صحوة نيابية وطنية تفضي الى انتخاب رئيس - بارو: وحّدنا جهودنا مع اميركا ليتم انتخاب رئيس للبنان.. وبلينكن: فرصة لسلام مستدام في لبنان - قائد الجيش رئيساً لانقاذ لبنان - ميقاتي: رسالة واضحة لرعاة تفاهم وقف النار - القاضية عون تبارك للبنانيين: فجر جديد يتم فيه احترام القوانين والسلطات الدستورية - هوكشتاين يؤكد: لا عودة إلى الوراء وليت حزب الله أنفق أمواله على اللبنانيين - من هو الرئيس، وهل ينتخب لبنان رئيساً ب 65 صوتاً؟ - "التيار الوطني الحر": ساهمنا في تكريس المجلس الدستوري مبدأ استقلالية القضاء - اسبوعُ حبسِ الأنفاسِ! - بري يدعو الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية الخميس - لقاء بين هوكشتاين وعدد من النواب في دارة مخزومي: قائد الجيش ليس المرشح الوحيد - أرسلان: من متطلبات السيادة ألاّ تكون هناك رؤية لمن سينتخب نوّاب الأمة قبل يومين من الجلسة - الرائد "G" المقرّب من نصرالله... رصد التحركات وشارك في الاغتيال - لدعم الجيش وتعزيز أمن الحدود...مساعدات أميركية بقيمة 95 مليون دولار للبنان

أحدث الأخبار

- ظواهر فلكية فريدة سيشهدها العام الجديد - علماء يكشفون أسرارا عن مناخ الأرض قبل أكثر من 300 مليون عام - الحيوانات المنوية "السامة" للبعوض قد تكافح أمراض خطيرة - لماذا يطالب ترمب بجزيرة غرينلاند وقناة بنما؟ - تهجير 40 مليون شخص بسبب كوارث مناخية في 2024 - سيتي وبنك أوف أميركا ينسحبان من تحالف "صافي صفر انبعاثات" - الاحتباس الحراري تسبب في ظواهر "غريبة" خلال 2024 - انحباس الأمطار في لبنان ظاهرة تثير قلق المواطنين من الجفاف - تسجيل أول حالة وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور في أميركا - بسبب "ظاهرة طبيعية".. أوامر بإخلاء شاطئ أسترالي - رئيس «اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة» فادي غانم لـ «الأنباء»: ندعو لإجراءات عاجلة توقف التعديات على حرش الغار - 9 ملايين شخص يختنقون بالضباب الدخاني السام في هانوي - بايدن يتخذ إجراء أخيرا من أجل البيئة وضد ترامب - "البيئة" تنظم حلقة نقاشية حول "التخطيط خلال الأزمات" - يجب مراقبتها بحذر.. علامة في القدم تشير إلى مشاكل خطيرة - فيديو.. ذعر على متن طائرة فرنسية بسبب خلل في الضغط - ضباب برائحة "غريبة" يغطي أميركا وكندا ويثير تكهنات - لقطات "درون" تكشف تأثير "الشتاء الكبير" على الولايات المتحدة - ما حقيقة الفيروس الجديد الذي يُثير مخاوف العالم؟ - الشرق يتأهب.. وثلوج ومطر جليدي يهطلان على وسط أميركا

الصحافة الخضراء

لبنان

الراعي: انتخاب رئيس للجمهوريّة لا يتحمّل بعد اليوم أي تأخير أيًّا تكن الأسباب

2024 تشرين الأول 06 لبنان
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


ترأس البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي ، قداس أحد الورديّة في كنيسة الصرح البطريركي في الديمان، يعاونه القيم البطريركي الاب طوني الآغا والخوري جورج يرق والابوان هادي ضو ووسام وهبة، بحضور رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض، النائب السابق جواد بولس، رئيس بلدية رميش ميلاد العلم على رأس وفد من الفاعليات، امين عام لجنة اصدقاء غابة الارز بيار كيروز والمحامي ميلاد جبرايل وافراد عائلته وحشد من المؤمنين.

وبعد تلاوة الانجيل المقدس، القى البطريرك الراعي عظة بعنوان: "من تراه الخادم الأمين الحكيم" (متى 24: 45). وقال: "كلام المسيح الربّ يدور حول النهايات: نهاية الأزمنة، ونهاية حياة كلّ إنسان بموته. وفي كلا النهايتين الدينونة والخلاص الأبديّ أو الهلاك. فينبغي أن يكون كلّ شخص أمينًا وحكيمًا في القيام بواجبه كمسؤول في الحياة أو العائلة أو الكنيسة، أو المجتمع أو الدولة. فالمسؤوليّة لدي جميع الناس، لكنّها تتفاوت بين شخص وآخر. فإمّا ينكبّ على مسؤوليّته بأمانة وحكمة فينال الخلاص، وإمّا يهملها بحياة الطيش فيكون مصيره الهلاك الأبديّ".

أضاف: "تحتفل الكنيسة اليوم بأحد الورديّة المقدّسة. فيقوم المؤمنون بتلاوتها في الرعايا، وفي كلّ مساء في العائلة جماعيًّا أو إفراديًّا. فالمسبحة صلاة محبّبة على قلب العذراء مريم، وقد أوصت بتلاوتها في العديد من المناسبات والظهورات "من أجل نهاية الحروب وإحلال السلام" و"من أجل إرتداد الخطأة إلى التوبة والحياة الجديدة". وكثيرون صلّوا الورديّة من أجل نوايا خاصّة، وقد نالوها، ومن بين هؤلاء القدّيس البابا يوحنّا بولس الثاني الذي أضاف على أسرارها أسرار النور التي تكمّلها، فقال: "كلّ سرّ حياتي هو في تلاوة مسبحة الورديّة يوميًّا". فلنقبل على صلاتها. وها المؤمنون يضعون المسبحة بين أنامل موتاهم، لإعتبار المسبحة جواز سفرهم إلى الحياة الخالدة".

وتابع: "يسعدني أن أرحبّ بكم واليوم هو الأحد الذي نختتم به أشهر الصيف في كرسيّنا بالديمان لنعود إلى كرسيّنا في بكركي. فنشكر الله على أشهر الصيف الثلاثة التي قضيناها معكم، وعلى نعمه وبركاته. وأوجّه تحيّة خاصّة إلى عائلة المرحومة كاملة مقبل بلعيس زوجة المرحوم نعيم أنطونيوس جبرايل التي ودّعناها يوم الإثنين الماضي مع أبنائها الأربعة وابنتها الوحيدة، ومع أهالي كفرزينا. نصلّي في هذه الذبيحة المقدّسة لراحة نفسها وعزاء أسرتها وأنسبائها. وننوّه بابنها المحامي ميلاد الذي نتعاون معه في الكرسيّ البطريركيّ بالديمان".

وقال: "يتكلّم الربّ يسوع في إنجيل اليوم عن كلّ إنسان يحمل مسؤوليّة ما في العائلة والكنيسة والمجتمع والدولة. وهي مسؤوليّة تأمين الخير العام الذي منه خير الأفراد وخير الجميع. فينبغي أن يتحلّى المسؤول بالأمانة والحكمة، لكي يستمرّ وفيًّا لموكّله وللأشخاص الموكّل عليهم ولواجبه. ويذكّره بأنّه سيؤدّي حسابًا لله الديّان. فيكون خلاصه أو هلاكه الأبديّ مرتبطًا بأمانته أو بخيانته. فإن كان أمينًا وحكيمًا "أقامه سيّده على كلّ ممتلكاته" (آية 47). وإذا كان غير أمين وحكيم "فصله وجعل نصيبه مع الكافرين"(آية 51). الأمانة تفترض المحبّة في قلب المسؤول. فلا يستطيع أن يكون ملتزمًا بواجب مسؤوليّته، إذا لم يكن في قلبه حبّ لموكّله ولواجبه وللأشخاص الموكّل عليهم. وليتذكّر المسؤول أنّه بفعل حبّ وثقة أسندت إليه المسؤوليّة. الأمانة تقتضي المبادلة بالحبّ والبقاء على مستوى الثقة. أمّا الحكمة، وهي من مواهب الروح القدس السبع، فتبلغ ذروتها في مخافة الله. ذلك أنّها ممارسة المسؤوليّة تحت نظر الله، والانتباه الدائم إلى مرضاته في كلّ عمل وتدبير. ولذلك، يستلهم المسؤول أنوار الله وكلامه ورسومه، فينتصر على المصاعب، وعلى الإغراءات والتجارب".

اضاف: "في كتاب رؤيا القدّيس يوحنّا، أمر الربّ يوحنّا أن يكتب إلى ملاك إزمير: "كن أمينًا حتى الموت، وأنا أعطيك إكليل الحياة" (رؤيا 2: 10)، "الإكليل" هو رمز سلطة الحكم في هذا العالم، التي تأتي من الله، وإليه ينبغي أن تعود. لكنّ "أركون هذا العالم" أي الشيطان يسلب هذه السلطة، ويضع الناس في صراع ونزاع فيما بينهم. وهكذا تبدأ خيانة الأمانة لله والناس الذين منحوا المسؤول ثقتهم ومحبّتهم. فيصبح الصراع بين الساعين إلى السلطة أو بين حامليها، والكلّ على حساب الشعب والأشخاص الموكلين عليهم. هذا هو واقع الأولاد عند خلاف الوالدين؛ وهذه حال المواطنين عندما يلهى أهل السلطة المدنيّة بمصالحهم أو بنزاعاتهم. فالسلطة فنٌّ شريف لخدمة الإنسان والخير العام. فتوجب على المسؤولين أن يؤمّنوا للمواطنين الأوضاع الحياتيّة التي تمكّنهم من تحقيق ذواتهم تحقيقًا أفضل. وذلك من خلال ممارستهم المسؤولة على كلّ من المستوى التشريعي والإجرائي، والإقتصادي والإداريّ، والقضائي والثقافي. وعليهم أن يتّخذوا كقاعدة لنشاطاتهم الشخص البشريّ وكرامته وحقوقه الأساسيّة ونموّه الشامل. وتوجب عليهم مسؤوليّتهم السياسيّة توطيد السلام والعدالة والإستقرار الأمني، وحماية سيادة الدولة والكرامة الوطنيّة".

وتابع: "اليوم، مطلوب من المسؤولين السياسيّين عندنا، على اختلاف مواقعهم، تناسي نقاط الخلاف، والتلاقي بروح المسؤوليّة التاريخيّة، والعمل بجديّة على انتخاب رئيس للجمهوريّة يحظى بالثقة الداخليّة والخارجيّة. فإنّ انتخابه أولويّة في ظروفنا الحاضرة: لكي يبني الوحدة الوطنيّة الداخليّة، ولكي يسهر على تنفيذ القرار 1701 ووقف النار، ولكي يتولّى المفاوضات بشأن نقاط البحث المطروحة، وبشأن موقع لبنان في محيطه، ولكي ينتظم معه مجلس النوّاب ومجلس الوزراء، ولكي يستعيد موقع لبنان في الأسرتين العربيّة والدوليّة، ولكي يرعى شؤون النازحين اللبنانيّين الذين تجاوز عددهم المليون نسمة، ولكي يعمل مع سوريا والأسرة الدوليّة على عودة النازحين السوريّين إلى بلادهم ومساعدتهم هناك".

وأكد الراعي إنّ "انتخاب رئيس للجمهوريّة لا يتحمّل بعد اليوم أي تأخير، أيًّا تكن الأسباب. فانتخابه يفوق كلّ اعتبار. إنّ عدم انتخابه لمدّة سنتين كان بحدّ ذاته جرمًا من المجلس النيابيّ لأنّه أدّى إلى تفكّك أوصال الدولة في ظرف دقيق للغاية. وإنّا من جديد نعزّي عائلات ضحايا الحرب، ونرجو للجرحى الشفاء، وللمنكوبين العودة إلى ديارهم".

وختم: "فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات، من أجل توقّف الحرب في لبنان، وعودة اللاجئين إلى مناطقهم، وانتخاب رئيس للجمهوريّة، والتزام الحكومة والمؤسّسات الحكوميّة وغير الحكوميّة والمبادرات الجماعيّة والإفراديّة في تأمين المساعدات للعائلات النازحة من الجنوب وبيروت وبعلبّك وسواها، ونلتمس من الله رحمته علينا وعلى شعبنا ووطننا لبنان الجريح، فنرفع إليه الشكر والتسبيح الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".

معوض

وبعد القداس استقبل البطريرك النائب معوض الذي قال بعد اللقاء أن "الاولوية المطلقة وقف اراقة الدماء والدمار والحفاظ على ما تبقى من هذا الوطن وايقاف المآسي التي تصيب اللبنانيين في حرب لم يختاروها"، مضيفا "استعيد ما ورد على لسان وزير خارجية ايران خلال زيارته الى لبنان لأقول أن لبنان ليس مستعمرة، لبنان وطن سيد حر ومستقل،والشعب اللبناني ليس وقودا لمصالح اقليمية وللعبة الاقليم ،ونحن نرفض ربط الساحات ونرفض المفاوضات على حساب واشلاء الشعب اللبناني ونؤكد على فصل لبنان عن اي قضية اخرى وان اولويتنا المطلقة وقف الحرب، وهذا يتطلب من الحكومة الحصول على التزام حقيقي بوقف اطلاق النار وانتخاب رئيس اليوم قبل الغد، رئيس يمكنه ان يحكم ويتكلم باسم لبنان في الخارج ويؤمن شبكة امان دولية حول لبنان، رئيس يعيد الجميع تحت سقف الدستور، تحت سقف الدولة السيدة في الداخل. ولا يمكن الاتيان برئيس رمادي وضعيف بل يجب الاتيان برئيس يمكنه التواصل مع الجميع ويمكنه استعادة سلطة الدولة لنعيد كل اللبنانيين تحت سقف الدولة".

واضاف: "علينا ثانيا ان نعمل على التحضير لمرحلة ما بعد الحرب، لأنه لا يمكننا بناء لبنان على نفس الاسس التي اوصلت الى تدميره. ونحن كنا واضحين واظهرت الايام ان كل الرهانات الاقليمية اوصلت الى دمار لبنان، والمطلوب ان يكون لدينا ارادة جامعة لنعيد بناء هذا الوطن مع بعضنا البعض وبالتساوي خارج منطق الاستقواء وخارج منطق الغالب والمغلوب، وهذا يتطلب ان نعود جميعا تحت سقف الدستور، تحت سقف الدولة الجامعة السيدة، تحت سقف شبكة امان عربية وتحت سقف امان دولية عبر تطبيق القوتنين 1701،1680و1559 لنتمكن حقيقة من استعادة سلطة الدولة ونكون متساوين بالحقوق والواجبات".

ثم استقبل الراعي رئيس بلدية رميش ميلاد العلم والوفد المرافق، الذين وضعوا البطريرك في اجواء صمود الاهالي في قراهم وبلداتهم وسبل دعم البقاء في القرى المسيحية في منطقة مرجعيون مرورا برميش وكافة القرى الحدودية.

كما استقبل عائلة جبرايل الذين شكروه على مواساتهم بفقدان والدتهم.

وتجدر الاشارة الى ان البطريرك الراعي يختتم غدا اقامته الصيفية في الديمان وفي ربوع الوادي المقدس وينتقل الى بكركي.
اخترنا لكم
جلسة انتخاب الرئيس الـ14 للجمهورية اللبنانية.. الدورة الاولى طارت: 71 صوتا للعماد عون و37 ورقة بيضاء
المزيد
من هو الرئيس، وهل ينتخب لبنان رئيساً ب 65 صوتاً؟
المزيد
قائد الجيش رئيساً لانقاذ لبنان
المزيد
اسبوعُ حبسِ الأنفاسِ!
المزيد
اخر الاخبار
سوريا.. مقتل 37 باشتباكات بين قوات موالية لتركيا وقوات كردية
المزيد
جلسة انتخاب الرئيس الـ14 للجمهورية اللبنانية.. الدورة الاولى طارت: 71 صوتا للعماد عون و37 ورقة بيضاء
المزيد
أيها النوابُ: فكِّروا جيِّداً!
المزيد
زرازير: تصويتي غدا لا يمكن أن يأتي مخالفا للدستور
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
الخصاونة أبلغ ميقاتي دعم الأردن للبنان لمواجهة التحديات وتعزيز استقراره
المزيد
مزارع يقبض على عصابة سرقة ويسلمها الى مخفر بعلبك
المزيد
مدير مستشفى بعبدا الحكومي: أناشد الطلاب المبادرة للحصول على اللقاح حفاظا على العام الدراسي
المزيد
قائد الجيش رئيساً لانقاذ لبنان
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
ظواهر فلكية فريدة سيشهدها العام الجديد
الحيوانات المنوية "السامة" للبعوض قد تكافح أمراض خطيرة
تهجير 40 مليون شخص بسبب كوارث مناخية في 2024
علماء يكشفون أسرارا عن مناخ الأرض قبل أكثر من 300 مليون عام
لماذا يطالب ترمب بجزيرة غرينلاند وقناة بنما؟
سيتي وبنك أوف أميركا ينسحبان من تحالف "صافي صفر انبعاثات"