تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
بدأت عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم الجلسة النيابية لانتخاب الرئيس الـ 14 للجمهورية بعد اكتمال النصاب، في حضور الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، الموفد السعودي يزيد بن فرحان، سفراء اللجنة الخماسية وعدد من الديبلوماسيين.
وبعد تلاوة مواد دستورية وأخرى من النظام الداخلي للمجلس حول الانتخاب ، تحدث النائب ملحم خلف في مداخلة في مجلس النواب وقال انه" حفاظًا على الجمهورية وتمسكًا بالديمقراطية ادعوكم دعوة صادقة الى عدم خرق الدستور وان نذهب في انطلاقة الى دولة الحق والقانون".
تلاه النائب جبران باسيل الذي قال: "ما رأيناه في الأيام الماضية يدل أننا عدنا الى عهد القناصل وتعليمات اتت من الخارج لعدد من النواب وتتالت المواقف بتأييد مرشح معين وهذا يدل اننا امام عملية تعيين ما يضعنا امام سؤال كبير هل المجلس يرتضي بالتنازل عن ممارسة السيادة عبر وصاية خارجية جديدة؟
أما النائب جميل السيد فقال: "لم أتعرّض لأيّ ضغط من قبل أحد لإلزامي بانتخاب أي مرشّح ولا يجوز انتخاب رئيس غير مؤهّل دستوريًّا.
بدوره، قال النائب بلال عبدالله: " الدستور هو وسيلة لحماية الدولة والمجتمع وما نريده هو الحفاظ على الوطن".
واعتبر النائب أسامة سعد أن "الدستور عُرِّيَ أمام توافقات اللحظة وقائد الجيش محلّ احترام وتقدير ولكن أي سلطة تنحر الدستور تفقد شرعيّتها".
وكانت مداخلة للنائبة بولا يعقوبيان اعتبرت فيها أن "الطبقة السياسية اللبنانية لا تريد رئيساً قادراً على القيام بأي شيء"، وحصل سجال حاد بينها وبين النائب سليم عون.
بعد ذلك تحدث النائب فراس حمدان حيا فيها النائب ملحم خلف لعدم مخالفته الدستور، وقال:"عندما يكون الدستور لصالحنا نستند إليه وعندما لا يكون كذلك "ندعس" عليه".
وفي الدورة الأولى، حصل قائد الجيش العماد جوزيف عون على 71 صوتا، فيما بلغ عدد الأوراق البيضاء 37.
وحصل شبلي ملاط على صوتين.
وكذلك، اقترع 14 نائبا بعبارة “السيادة والدستور”.
كما كتب على إحدى الأوراق “جوزيف آموس بن فرحان”، وعلى ورقة أخرى “يزيد بن فرحان”. وحملت ورقة كلمة “الوصاية”. وصوت أحدهم بعبارة “السيادة مش وجهة نظر”.
وقد اعتبرت هذه الأوراق الأربع ملغاة.
وقد رفع رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة لمدة ساعتين لمزيد من التشاور.