Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- خطابٌ تاريخيٌّ لرجلٍ تاريخيٍّ! - الجمعية الاقتصادية اللبنانية تُرشّح الدكتور صالح النصولي لرئاسة - من هو رئيس الحكومة المقبل؟ - رئيس الجمهورية تلقى اتصالا من ولي عهد المملكة العربية السعودية: المملكة ستكون اول مقصد في الزيارات الخارجية ايمانا بدورها التاريخي في مساندة لبنان - جوزاف عون حسمها في خطاب القسم.. و”الحزب” سيسلّم سلاحه! - عناوين الصحف ليوم السبت 11 كانون الثاني 2025 - انتعشت آمال المودعين… فهل يفعلها البرلمان؟ - ما علاقة انسحاب الناقورة بجلسة 9 كانون الثاني؟ وقائع الجهود الأميركية لانتخاب عون - عون تفهّم هواجس "الثنائي": لن أسمح بكسر أيّ فريق سياسي - أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 11 كانون الثاني 2025 - خطاب جوزاف عون يجلب الثقة… وحديث عن حكومة سياسية - سوريا.. مقتل 37 باشتباكات بين قوات موالية لتركيا وقوات كردية - أيها النوابُ: فكِّروا جيِّداً! - جلسة انتخاب الرئيس الـ14 للجمهورية اللبنانية.. الدورة الاولى طارت: 71 صوتا للعماد عون و37 ورقة بيضاء - زرازير: تصويتي غدا لا يمكن أن يأتي مخالفا للدستور - الجيش الإسرائيلي يصدر توجيها عاجلا وخطيرا: استعدوا لشن هجوم على تركيا - عاجل - ناغل وأَمنُ مَن؟!! ... أردوغان ونتنياهو في صراع الطواغيت! - المطارنة الموارنة دعوا الى صحوة نيابية وطنية تفضي الى انتخاب رئيس - بارو: وحّدنا جهودنا مع اميركا ليتم انتخاب رئيس للبنان.. وبلينكن: فرصة لسلام مستدام في لبنان - قائد الجيش رئيساً لانقاذ لبنان

أحدث الأخبار

- 11 قتيلاً في حرائق لوس أنجليس الخارجة عن السيطرة - دويلة المولّدات: سرطان وحرائق متنقلة و "بيروت" تدفع الثمن - ظواهر فلكية فريدة سيشهدها العام الجديد - علماء يكشفون أسرارا عن مناخ الأرض قبل أكثر من 300 مليون عام - الحيوانات المنوية "السامة" للبعوض قد تكافح أمراض خطيرة - لماذا يطالب ترمب بجزيرة غرينلاند وقناة بنما؟ - تهجير 40 مليون شخص بسبب كوارث مناخية في 2024 - سيتي وبنك أوف أميركا ينسحبان من تحالف "صافي صفر انبعاثات" - الاحتباس الحراري تسبب في ظواهر "غريبة" خلال 2024 - انحباس الأمطار في لبنان ظاهرة تثير قلق المواطنين من الجفاف - تسجيل أول حالة وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور في أميركا - بسبب "ظاهرة طبيعية".. أوامر بإخلاء شاطئ أسترالي - رئيس «اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة» فادي غانم لـ «الأنباء»: ندعو لإجراءات عاجلة توقف التعديات على حرش الغار - 9 ملايين شخص يختنقون بالضباب الدخاني السام في هانوي - بايدن يتخذ إجراء أخيرا من أجل البيئة وضد ترامب - "البيئة" تنظم حلقة نقاشية حول "التخطيط خلال الأزمات" - يجب مراقبتها بحذر.. علامة في القدم تشير إلى مشاكل خطيرة - فيديو.. ذعر على متن طائرة فرنسية بسبب خلل في الضغط - ضباب برائحة "غريبة" يغطي أميركا وكندا ويثير تكهنات - لقطات "درون" تكشف تأثير "الشتاء الكبير" على الولايات المتحدة

الصحافة الخضراء

لبنان

قبلان يحذّر من حرب بلا حدود: أميركا تعمل على تمرير شخصيّة رئاسيّة تكون ناطوراً للغرب

2024 حزيران 17 لبنان
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة العيد من على منبر مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، بعد تأدية صلاة العيد، قال فيها: "كأساسٍ ليوم حجيج الله ويوم أضحيته ويوم عيده المكلّلِ بالحق، وكإطارٍ ليوم إعلان الانتماء لله سبحانه وتعالى ورجم الشيطان وذبح الباطل، فقد قال الله تعالى: (وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ) ثمّ حسم قضية الحجّ كعنوانٍ للدين العملي، وقيدٍ لنمط المواقف وطبيعة الانتماء، فقال: {حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ}. وبهذا، وضعنا الله أمام حقيقة العبودية، من باب إحقاق الحق وإبطال الباطل ومواجهة الفاسد والظالم، ولا شيء أكبر من الحقيقة، ولا حقيقة أكبر من الله. من هنا قرنَ الله تعالى بين الصلاة والحقّ والنظافة السياسية والأمانة الاجتماعية والفكرية، وبين الصوم وترك المحرمات والآثام، وبين الحجّ وهدم أوثان الظلم والفساد والطغيان، سواءً كان ذلك متمثّلاً ببلدٍ أو جبهة أو كيان أو معارك إقليمية أو دولية أو مرافق عامة تمّ تأسيسها وتنظيمها لخدمة الإنسان.ووفقاً لذلك قلنا بأنّ الحق والانسان يسيران معاً، والسلطة والعدالة لا يفترقان، والظلم ظلمٌ أينما كان وكيف ما كان شكلُه وميدانه (سواءً كان بفسادٍ سياسي أو حربي أو مالي أو إداري او انتخابي أو اجتماعي) وكذا الطغيان والباطل، والباطل باطلٌ أينما كان وكيف ما كان (سواءً كان على شكل حرب أو إبادة أو سرقة أو استبداد سياسي أو قرصنة إعلامية أو ارتكابات توظيفية أو سواتر ناعمة تعمل لخدمة الطغاة الكبار).وهنا يحسم النبي الأعظم قضية العيد كقيمةِ لقاءٍ مع الله بخلفية أن العيد "عيدٌ للمتقين"، وأن التقوى إيمان وإخلاص وموقف ونظافة كفّ وإنابة سياسية واجتماعية وقتال عادل وإعداد سياسي واجتماعي ومشاريع مالية واجتماعية ونقدية ونظام مؤسسات يستطيع حماية الأفراد والجماعات وتكوين المواقف التاريخية والوجودية وفقاً لمقولة الحقّ، وهذا هو معنى "لبيك اللهم لبيك" وهذا معنى تكبيرات العيد، وهذا وذاك لا يكتمل إلا بقمع الظلم والطغيان وهدم الباطل والأوثان، ولا طاغي ولا وثن اليوم أكبر من أميركا وإسرائيل. وخلاصة موقف النبي هنا تختصرها حقيقة: أن الطواف والوقوف بعرفة والقيام للربّ بمناسك الحجّ ثم التكبير والتهليل بيوم عيده لا تنفكّ عن ميزان الحق بالإنسان وحاجاته الوجودية والأخلاقية، بعيداً عن الظلم والفساد والاضطهاد والتنكيل أو اللعب لصالح طاغية أو ظالم".

تابع: "اليوم العالم كلّه قرية كونية، ولا يمكن فصل الآثار الدولية عن الواقع الإقليمي والمحلي، وما يجري في غزة خيرُ دليل على الارتباط التام بين جميع أوصال العالم، ولا حجّ بلا براءة، ولا براءة بلا براءة من أميركا وإسرائيل وداعميهم، ولا يمكن الانتماء لله والسكوت عما يجري في غزة وفلسطين، وإذا كان لله عدلٌ وفخرٌ ومواثيق في هذه الأرض التي تعيش رعبَ أباطرة العالم فهو يمرّ حتماً بجبهة لبنان التي لا تأخذها بالله لومةُ لائم. وبكل صراحة: المحاور اليوم تختصر العالم والأقاليم، والصمود المحلي بلا محور غير ممكن، والقيمة للأوزان الإقليمية والدولية، ولبنان خير مثال، بحيث أننا لا نستطيع أن ننتخبَ رئيساً للجمهورية بسبب الضغط الأميركي الغربي الذي يعمل على تمرير شخصية رئاسية تعمل ناطوراً للمصالح الأميركية الصهيونية، وكذا شؤون المنطقة والعالم، ورغم أن الضرورة تفترض تلاقي القوى السياسية اللبنانية فيما بينها لتأمين المصالح الوطنية من خلال تسوية رئاسية، إلا أن هناك من لا يعرف إلا المصطلحات العبرية، وهناك من يستعير مواقَفه من البريد الصهيوني، وثالث ما زال غارقاً بأحلام الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، وآخر ما زال يعدّ الأيام للخلاص من حماة المصالح السيادية في هذا البلد".

أضاف: "من هنا وللضرورة الوطنية أقول: زمن السطوة الصهيونية انتهى، والمعركة اليوم معركة قرار وطني ومصالح لبنانية، ولا تراجع أو تملّق بالمصالح الوطنية، والحليف حليفٌ بالمصالح الوطنية، ولا رمادية فيها، ولا صفقات، ورغم تفهّمنا للعواطف الوردية والخلفيات الوطنية إلا أن العالم غابةُ مشاريع انتقامية ومصائد فتّاكة، فلا تطمروا رؤوسكم بالرمال وإلا أكلتكم ضباع العالم. إن المحسوم المعلوم أن هذا البلد غارقٌ بأزمات المنطقة والعالم، ولا يمكن عزله عن سواتر الأميركي المختلفة، بما فيها السواتر الناعمة المطبوخة بالعسل المسموم، والحل فقط بتسوية وطنية، ومصالح لبنان الوطنية خطٌ أحمر، والديمقراطية أمرٌ مقدس إلا اذا أصبحت عدواً لمصالح لبنان الوطنية، ولسنا ممن يغفل عن لعبة واشنطن التي تتراقص فوق جثة الديمقراطية للإطاحة بالقرار الوطني، على أن ديمقراطية لبنان توافقية لا عددية، وقد التزمناها إصراراً منّا على حماية العائلة اللبنانية، وإلا كانت صورة البلد مغايرة بشدة، ولذلك إن المواقف الاعمائية والانتقامية لا تفيد، ولبنان أكبر من أن يعود للتقسيم، والحرب الأهلية انتهت الى لا رجعة، ولبنان المركزي الواحد أبدي، وبعض الاعلام الصهيوني ممول بالسمّ، وتهديد البعض نعتبره حبراً على ورق، وبيع المواقف رخيص هو وأصحابه، والمصلحة الوطنية تفترض حماية المصالح السيادية لا المصالح الصهيونية، والقتال الذي تخوضه المقاومة على الجبهة الجنوبية مكرسٌ فقط لحماية لبنان الواحد بعيداً عن الزواريب الطائفية وأحلام الفدرالية المقيتة، والخطأ بالخيارات الاستراتيجية كارثة مدوية، ولا عذر أبداً لمن يخطئ بخيارات لبنان الاستراتيجية. وللبعض أقول: سيادة لبنان هي الأهمّ على الاطلاق، وقرابين المقاومة مفخرةُ هذه السيادة، ومعركتنا معركة استقلال استراتيجي وسيادي لا سابق له، وللأسف عويل البعض عويلٌ على إسرائيل التي تحترق، ومن لحق بالمقاومة انتصر ومن تخلّف إنما خذل صميم مصلحة لبنان، والتهويل لا يفيد أحداً، والمشكلة أن حجم المأزِق الذي يصيب الإسرائيلي دفعه كي يضغط على بعض أبواقه التافهة في لبنان للصريخ ظاهراً من أجل لبنان وباطناً من أجل إسرائيل".

وختم قبلان: "كل التحية لغزة ورمالها التي تبتلع الجيش الصهيوني، وكلّ الفخر لصواريخ يمن الكرامة وترسانتها، وكلّ الشرف للفصائل العراقية الأبيّة التي إذا رمت دمّرت، وكلّ العظمة لطهران التي بَنت قوةً محورية لجلد الشياطين، والموقف اليوم للجبهات، ولبنان بكلّ طوائفه رأس مصالح المقاومة السيادية، ولن نسمح لإسرائيل أن تخرج من هذه الحرب بوضعية المنتصر أو وضعية الأقوى، والحذر الحذر من حربٍ بلا حدود، وسلاح وذخيرة الجيش الإسرائيلي من أميركا، ما يعني أن قرار الحرب أميركياً، ولحظة التاريخ ليست بعيدة، ونحن على خطوة من الانتصار إن شاء الله. كل عام وأنتم ولبنان والمقاومة وغزة والعراق واليمن وباقي جبهات القتال السيادي بخير".
اخترنا لكم
من هو رئيس الحكومة المقبل؟
المزيد
انتعشت آمال المودعين… فهل يفعلها البرلمان؟
المزيد
جوزاف عون حسمها في خطاب القسم.. و”الحزب” سيسلّم سلاحه!
المزيد
عون تفهّم هواجس "الثنائي": لن أسمح بكسر أيّ فريق سياسي
المزيد
اخر الاخبار
خطابٌ تاريخيٌّ لرجلٍ تاريخيٍّ!
المزيد
من هو رئيس الحكومة المقبل؟
المزيد
الجمعية الاقتصادية اللبنانية تُرشّح الدكتور صالح النصولي لرئاسة
المزيد
رئيس الجمهورية تلقى اتصالا من ولي عهد المملكة العربية السعودية: المملكة ستكون اول مقصد في الزيارات الخارجية ايمانا بدورها التاريخي في مساندة لبنان
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
كورونا لبنان: 3757 إصابة جديدة و73 حالة وفاة
المزيد
تهديدات تواجه "اسرائيل"... جهاز جديد للمواجهة!
المزيد
عناوين الصحف ليوم الخميس 4 تشرين الثاني 2021
المزيد
الحكومة "لا معلّقة ولا مطلّقة"
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
11 قتيلاً في حرائق لوس أنجليس الخارجة عن السيطرة
ظواهر فلكية فريدة سيشهدها العام الجديد
الحيوانات المنوية "السامة" للبعوض قد تكافح أمراض خطيرة
دويلة المولّدات: سرطان وحرائق متنقلة و "بيروت" تدفع الثمن
علماء يكشفون أسرارا عن مناخ الأرض قبل أكثر من 300 مليون عام
لماذا يطالب ترمب بجزيرة غرينلاند وقناة بنما؟