Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- ماذا لو عادت الحرب؟ - "رويترز" عن مصادر: أميركا ستخفف القيود على المساعدات لسوريا مع إبقاء العقوبات - الحاج حسن: إذا بقي الجيش الإسرائيليّ فـ"حزب الله" سيقرّر ما هو مناسب في الوقت المناسب - المطران بو نجم: فلنكن أهلا لثقته! - كتلة تجدد ردًّا على صفا: ولّى عصر ترهيب اللبنانيين - قيومجيان لصفا: جعجع يُشرّف المؤمنين بالدولة والسيادة والتنوَع وأنتم لستم منهم - البطريرك الراعي: لرئيس يكسب ثقة المواطنين والعالم ويعمل على المصالحة الوطنيّة - صفا من موقع استشهاد السيد نصرالله: منفتحون على قائد الجيش ولا فيتو سوى على سمير جعجع لان مشروعه تدميري للبنان - "ميني-مافيا" جريمة فادحة بحق الأطفال! - التحقيقات تكشف تفاصيل جديدة حول مغادرة أفراد من "عائلة الأسد" عبر مطار بيروت - الرئيس سليمان: ارموا الكرة في ملعب الجيش هو الضامن للأمن والسيادة - الممثل صموئيل أديب قريبا في مسلسل "لقاءات غيرت التاريخ" و مسرحية "وعد و دنيا" - التهديدات الأمريكية: من المحكمة الجنائية إلى الشرق الأوسط - أمين عام حزب الله: لن يستمر الاحتلال في لبنان دون مقاومة والإلغائيون لا ‏فرصة لهم في الانتخابات الرئاسية - رعد من عين التينة: حفظ السيادة واجب الجميع.. ولموقف رئاسي متفاهم عليه بين "حزب الله" و"أمل" - القوات اللبنانية تشيد بتطبيق القوانين في مطار بيروت وترفض التدخلات الإيرانية - خروقات وقف إطلاق النار مستمرة.. توغل إسرائيلي على أطراف القرى الحدودية - بعد الـ 60 يوماً... هل تنسحب إسرائيل من لبنان؟ - أماني: إجراء مطار بيروت ضد الطائرة الإيرانية مرفوض - لا رئيسَ الخميس؟

أحدث الأخبار

- ما حقيقة الفيروس الجديد الذي يُثير مخاوف العالم؟ - الشرق يتأهب.. وثلوج ومطر جليدي يهطلان على وسط أميركا - اليابان.. بيع سمكة تونة تزن 276 كغ بـ1.3 مليون دولار - نيويورك تُحمل شركات الوقود الأحفورى تكلفة علاج أزمة المناخ - البنوك الأميركية تتخلى عن "خفض الانبعاثات" استعداداً لرئاسة ترامب - ما هي الأطعمة "السالبة للكربون"؟ وهل تدخل في وجباتنا اليومية؟ - الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024 - ابتكار هيدروجيل من النفايات ينقي المياه من المعادن الضارة - الهند: عام 2024 كان الأعلى حرارة منذ 1901 - انتاج الطاقة المتجددة في بلجيكا ينخفض للمرة الأولى منذ 2016 - دراسة تحذر: هذا النوع من "أكياس الشاي" خطير على الصحة - خطوة نحو العثور على عوالم قابلة للسكن .. اكتشاف كوكبين يشبهان الأرض على بعد 40 سنة ضوئية - 11 مرضا يهدد العالم بجائحة محتملة في العام 2025 - من السرطان إلى العقم.. تأثير البلاستيك الدقيق على الصحة - جهود إماراتية حثيثة لحماية التنوع البيولوجي - خسائر "الإبادة البيئية" 214 مليون دولار ...ماذا عن الردم العشوائي؟ - بعد تسببها في حوادث متزايدة.. الطيور هاجس يؤرق الطيارين - "الزراعة" تستنكر الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على القطاع الزراعي - التقنيات الخضراء.. كيف تساهم التكنولوجيا فى مواجهة تغير المناخ؟ - إنستغرام تختبر "خاصية مهمة" طال انتظارها

الصحافة الخضراء

محليات

الحلّ ليس بالانكفاء والمسيحيون مطالبون بالمبادرة وتحمّل المسؤولية كنعان من الرابطة المارونية: صححنا شوائب في الموازنة ورقابتنا خلقت دينامية يبنى عليها

2024 كانون الثاني 31 محليات
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

والمطلوب معالجة أمراض الدين العام والتهرّب الجمركي والتهريب وإعادة هيكلة المصارف والقطاع العام

#الثائر



اكد النائب ابراهيم كنعان في لقاء في الرابطة المارونية ان "الحلّ ليس بالانكفاء والمسيحيون مطالبون بالمبادرة وتحمّل المسؤولية وهناك امكانية لاضاءة شمعة في النفق المظلم بالعمل الايجابي لجمع الطاقات لتكون هناك رؤية وطنية واضحة".

كلام كنعان جاء بدعوة من اللجنة الاقتصادية للرابطة المارونية، بحضور رئيس الرابطة خليل كرم والرئيس السابق للرابطة النائب السابق نعمة الله أبي نصر والرئيس السابق جوزيف طربيه واعضاء الرابطة.

بداية كانت كلمة ترحيب من رئيس الرابطة خليل كرم اعتبر فيها ان "موازنة من دون رؤية خلاقة هي فقاعات صابون تتلاشى عندما تتعرض لشمس الواقع"، مقدراً جهد كنعان لاصلاح الكثير من الشوائب التي لازمت مشروع الحكومة وادخال تعديلات على صلبها لتكون متوازنة خصوصا أن اللبنانيين بعد الأزمات باتوا يتطلعون الى موازنة رعاية لا جباية فحسب".

وقال كرم "نرحب بكم في رابطتم وننوه بما قمتم به من عمل جاد ومضن وما تتطرحونه من افكار في الأوضاع الصعبة وقد القيتم الحجر في البركة الآسنة واطلقتم دينامية عسى ان تفعل فعلها وان تكونوا اسستم لها بمقاربتكم النقدية للموازنة".

اما كنعان فشكر الرابطة المارونية على دعوتها وقال"ليست الموازنة ما يحل مشكلة البلد كلها خصوصا اذا لم ترافقها رؤية والمطلوب تصور واضح لمعالجة الدين العام والتهرّب الجمركي واعادة هيكلة القطاع العام".

وقد فنّد كنعان موازنة العام ٢٠٢٤ التي كانت موازنة ضرائب ورسوم بلا رؤية كما اتت من الحكومة، وجرى تصحيحها قدر الامكان في لجنة المال.

واعتبر ان "واحدة من الامراض التي كانت بحاجة لمعالجة هي الاستدانة المفرطة وقد قمنا بصراع كبير على كلمة لوقفها والاصلاح البنيوي الأول الذي طلبناه وارسيناه في الموازنة وهو تعديل النص المتعلق بإجازة الاقتراض وحصرها بالعجز المقدر في الموازنة لأن هذه الإجازة، قبل تعديل سقف الاقتراض، كانت تكلّف الخزينة ما لا يقل عن ٣٠٠٠ مليار ليرة من فوائد على سندات الخزينة سنوياً لا حاجة لإصدارها، وتزيد من الأزمة المالية".

أضاف "المرض الثاني هو القطاع العام الذي دققنا بأرقامه في نهاية العام ٢٠١٨ مع التفتيش المركزي ومجلس الخدمة المدنية وتبين لنا وجود ٣٢ الف وظيفة غير قانونية والتقرير لا يزال قابعاً في ديوان المحاسبة من دون اجراءات".

واعتبر أن "المرض الثالث هي سلفات الخزينة غير القانونية التي وصلت الى ٨٠ الف مليار في العام ٢٠٢٣ ولا تخضع للرقابة وقد اوقفناها وطلبنا التدقيق بها ".

وتطرق كنعان الى مغارة الدعم لليرة والمحروقات والادوية وفوائد الدين وكانت تدفع من اموال المودعين، وتحدث عن احدى الاصلاحات البنيوية المتمثلة بالغاء القروض المدعومة في الموازنة والتي كانت تذهب للمحظيين باستنسابية وزبائنية بدل المستحقين من اصحاب الدخل المتوسط والمحدود".

واشار كنعان الى "ضبط الإنفاق من الهبات بإلغاء النص الذي يخرجها من الرقابة المسبقة على عقد النققات من قبل ديوان المحاسبة ومراقب عقد النفقات".

ولفت كنعان الى "تعديل ٧٣ مادة في مشروع الحكومة والغاء ٤٤ مادة، نسبة كبيرة من بينها كانت تتعلّق باستحداث ضرائب ورسوم جديدة. وما أقرّه مجلس النواب، وحّد المعايير في تعديل الضرائب والرسوم وبدلات الخدمات والغرامات بعدما كان الاقتراح بتعديلها بصورة عشوائية لا تراعي الأوضاع الاقتصادية السائدة".

واعتبر كنعان ان "الدولة عاجزة ومتعثّرة ولن يصطلح الوضع اذا استمرت الأمور من دون استقرار سياسي واصلاحات بنيوية فعلية كما سعينا اليها بتصحيح شوائب الموازنة الحكومية".

واشار كنعان الى أن "التصحيح الذي قامت به لجنة المال على شوائب الموازنة يبشر بيداية عمل رقابي برلماني فاعل ودينامية جديدة يجب ان نطورها ونبني عليها لأن مثل هذا النهج يخرجنا من الأزمة التي نتخلط فيها".

وقال "الضرائب ليس مكانها الموازنة، والمادتان ٨١ و٨٢ المخصصتان من المشترع في الدستور تعنيان ضرورة إتيان الضرائب بمشروع خاص وشامل مع خلفيته وخدماته لا كما فعلت الحكومة في مشروع الموازنة المحال الى البرلمان".

واكد كنعان "ان المسيحيين من الركائز الأساسية لهذا الوطن وسيبقون يناضلون من اجل الاقتصاد الشرعي مهما كلف ذلك من تضحيات".

وكانت مداخلات للحضور وللرئيسين السابقين للرابطة نعمة الله ابي نصر وجوزيف طربيه تطرقت الى نقاط عدة واستفسارات في الموازنة والاوضاع الراهنة.
والمطلوب معالجة أمراض الدين العام والتهرّب الجمركي والتهريب وإعادة هيكلة المصارف والقطاع العام

اكد النائب ابراهيم كنعان في لقاء في الرابطة المارونية ان "الحلّ ليس بالانكفاء والمسيحيون مطالبون بالمبادرة وتحمّل المسؤولية وهناك امكانية لاضاءة شمعة في النفق المظلم بالعمل الايجابي لجمع الطاقات لتكون هناك رؤية وطنية واضحة".

كلام كنعان جاء بدعوة من اللجنة الاقتصادية للرابطة المارونية، بحضور رئيس الرابطة خليل كرم والرئيس السابق للرابطة النائب السابق نعمة الله أبي نصر والرئيس السابق جوزيف طربيه واعضاء الرابطة.

بداية كانت كلمة ترحيب من رئيس الرابطة خليل كرم اعتبر فيها ان "موازنة من دون رؤية خلاقة هي فقاعات صابون تتلاشى عندما تتعرض لشمس الواقع"، مقدراً جهد كنعان لاصلاح الكثير من الشوائب التي لازمت مشروع الحكومة وادخال تعديلات على صلبها لتكون متوازنة خصوصا أن اللبنانيين بعد الأزمات باتوا يتطلعون الى موازنة رعاية لا جباية فحسب".

وقال كرم "نرحب بكم في رابطتم وننوه بما قمتم به من عمل جاد ومضن وما تتطرحونه من افكار في الأوضاع الصعبة وقد القيتم الحجر في البركة الآسنة واطلقتم دينامية عسى ان تفعل فعلها وان تكونوا اسستم لها بمقاربتكم النقدية للموارنة".

اما كنعان فشكر الرابطة المارونية على دعوتها وقال"ليست الموازنة ما يحل مشكلة البلد كلها خصوصا اذا لم ترافقها رؤية والمطلوب تصور واضح لمعالجة الدين العام والتهرّب الجمركي واعادة هيكلة القطاع العام".

وقد فنّد كنعان موازنة العام ٢٠٢٤ التي كانت موازنة ضرائب ورسوم بلا رؤية كما اتت من الحكومة، وجرى تصحيحها قدر الامكان في لجنة المال.

واعتبر ان "واحدة من الامراض التي كانت بحاجة لمعالجة هي الاستدانة المفرطة وقد قمنا بصراع كبير على كلمة لوقفها والاصلاح البنيوي الأول الذي طلبناه وارسيناه في الموازنة وهو تعديل النص المتعلق بإجازة الاقتراض وحصرها بالعجز المقدر في الموازنة لأن هذه الإجازة، قبل تعديل سقف الاقتراض، كانت تكلّف الخزينة ما لا يقل عن ٣٠٠٠ مليار ليرة من فوائد على سندات الخزينة سنوياً لا حاجة لإصدارها، وتزيد من الأزمة المالية".
أضاف "المرض الثاني هو القطاع العام الذي دققنا بأرقامه في نهاية العام ٢٠١٨ مع التفتيش المركزي ومجلس الخدمة المدنية وتبين لنا وجود ٣٢ الف وظيفة غير قانونية والتقرير لا يزال قابعاً في ديوان المحاسبة من دون اجراءات".

واعتبر أن "المرض الثالث هي سلفات الخزينة غير القانونية التي وصلت الى ٨٠ الف مليار في العام ٢٠٢٣ ولا تخضع للرقابة وقد اوقفناها وطلبنا التدقيق بها ".

وتطرق كنعان الى مغارة الدعم لليرة والمحروقات والادوية وفوائد الدين وكانت تدفع من اموال المودعين، وتحدث عن احدى الاصلاحات البنيوية المتمثلة بالغاء القروض المدعومة في الموازنة والتي كانت تذهب للمحظيين باستنسابية وزبائنية بدل المستحقين من اصحاب الدخل المتوسط والمحدود".

واشار كنعان الى "ضبط الإنفاق من الهبات بإلغاء النص الذي يخرجها من الرقابة المسبقة على عقد النققات من قبل ديوان المحاسبة ومراقب عقد النفقات".

ولفت كنعان الى "تعديل ٧٣ مادة في مشروع الحكومة والغاء ٤٤ مادة، نسبة كبيرة من بينها كانت تتعلّق باستحداث ضرائب ورسوم جديدة. وما أقرّه مجلس النواب، وحّد المعايير في تعديل الضرائب والرسوم وبدلات الخدمات والغرامات بعدما كان الاقتراح بتعديلها بصورة عشوائية لا تراعي الأوضاع الاقتصادية السائدة".

واعتبر كنعان ان "الدولة عاجزة ومتعثّرة ولن يصطلح الوضع اذا استمرت الأمور من دون استقرار سياسي واصلاحات بنيوية فعلية كما سعينا اليها بتصحيح شوائب الموازنة الحكومية".

واشار كنعان الى أن "التصحيح الذي قامت به لجنة المال على شوائب الموازنة يبشر بيداية عمل رقابي برلماني فاعل ودينامية جديدة يجب ان نطورها ونبني عليها لأن مثل هذا النهج يخرجنا من الأزمة التي نتخلط فيها".

وقال "الضرائب ليس مكانها الموازنة، والمادتان ٨١ و٨٢ المخصصتان من المشترع في الدستور تعنيان ضرورة إتيان الضرائب بمشروع خاص وشامل مع خلفيته وخدماته لا كما فعلت الحكومة في مشروع الموازنة المحال الى البرلمان".

واكد كنعان "ان المسيحيين من الركائز الأساسية لهذا الوطن وسيبقون يناضلون من اجل الاقتصاد الشرعي مهما كلف ذلك من تضحيات".

وكانت مداخلات للحضور وللرئيسين السابقين للرابطة نعمة الله ابي نصر وجوزيف طربيه تطرقت الى نقاط عدة واستفسارات في الموازنة والاوضاع الراهنة.
اخترنا لكم
ماذا لو عادت الحرب؟
المزيد
لا رئيسَ الخميس؟
المزيد
البطريرك الراعي: لرئيس يكسب ثقة المواطنين والعالم ويعمل على المصالحة الوطنيّة
المزيد
مواقف لوزير الداخلية غير مطابقة للدستور!
المزيد
اخر الاخبار
ماذا لو عادت الحرب؟
المزيد
الحاج حسن: إذا بقي الجيش الإسرائيليّ فـ"حزب الله" سيقرّر ما هو مناسب في الوقت المناسب
المزيد
"رويترز" عن مصادر: أميركا ستخفف القيود على المساعدات لسوريا مع إبقاء العقوبات
المزيد
المطران بو نجم: فلنكن أهلا لثقته!
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
كارثة المرفأ تتكرّر: المهزلة!
المزيد
اللبنانيّون يأكلون السّموم... وإليكم ما كشفه أبو فاعور
المزيد
الجيش الإسرائيلي: تعديل الخطط القتالية على حدود لبنان
المزيد
الرئيس سليمان: العلم اللبناني رمز عزتنا وكرامتنا!
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
ما حقيقة الفيروس الجديد الذي يُثير مخاوف العالم؟
اليابان.. بيع سمكة تونة تزن 276 كغ بـ1.3 مليون دولار
البنوك الأميركية تتخلى عن "خفض الانبعاثات" استعداداً لرئاسة ترامب
الشرق يتأهب.. وثلوج ومطر جليدي يهطلان على وسط أميركا
نيويورك تُحمل شركات الوقود الأحفورى تكلفة علاج أزمة المناخ
ما هي الأطعمة "السالبة للكربون"؟ وهل تدخل في وجباتنا اليومية؟