Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- ميقاتي: رسالة واضحة لرعاة تفاهم وقف النار - القاضية عون تبارك للبنانيين: فجر جديد يتم فيه احترام القوانين والسلطات الدستورية - هوكشتاين يؤكد: لا عودة إلى الوراء وليت حزب الله أنفق أمواله على اللبنانيين - من هو الرئيس، وهل ينتخب لبنان رئيساً ب 65 صوتاً؟ - "التيار الوطني الحر": ساهمنا في تكريس المجلس الدستوري مبدأ استقلالية القضاء - اسبوعُ حبسِ الأنفاسِ! - بري يدعو الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية الخميس - لقاء بين هوكشتاين وعدد من النواب في دارة مخزومي: قائد الجيش ليس المرشح الوحيد - أرسلان: من متطلبات السيادة ألاّ تكون هناك رؤية لمن سينتخب نوّاب الأمة قبل يومين من الجلسة - الرائد "G" المقرّب من نصرالله... رصد التحركات وشارك في الاغتيال - لدعم الجيش وتعزيز أمن الحدود...مساعدات أميركية بقيمة 95 مليون دولار للبنان - النائب السابق غسان مخيبر لـ «الأنباء»: الانتخاب ثمرة توازنات وتوافقات داخلية وخارجية - ميقاتي: استمرار الانتهاكات الاسرائيلية والحديث عن نية اسرائيل تمديد مهلة وقف اطلاق النار امر مرفوض - ترامب يدعو إلى ضم كندا بعد استقالة ترودو - وساطة نصرالله لم تشفع.. الأسد أعدم 94 قيادياً من حماس ! - ترامب "يهدد" بالجحيم من جديد..! - خلف: فلنحرص جميعاً على أن تكون جلسة 9 كانون الثاني دستورية وشرعية لا تشوبها أية مخالفة - يوبيل "حُجّاج الرجاء" في مرسيليا - الجيش اللبناني دخل الناقورة.. وعملية خطف "حرزانة" في الجنوب إقتادهم الجيش الاسرائيلي الى الداخل - بعد الاعتداء على الجيش اللبناني... مهربون من الجهتين تضرروا من ضبط الحدود

أحدث الأخبار

- لماذا يطالب ترمب بجزيرة غرينلاند وقناة بنما؟ - تهجير 40 مليون شخص بسبب كوارث مناخية في 2024 - سيتي وبنك أوف أميركا ينسحبان من تحالف "صافي صفر انبعاثات" - الاحتباس الحراري تسبب في ظواهر "غريبة" خلال 2024 - انحباس الأمطار في لبنان ظاهرة تثير قلق المواطنين من الجفاف - تسجيل أول حالة وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور في أميركا - بسبب "ظاهرة طبيعية".. أوامر بإخلاء شاطئ أسترالي - رئيس «اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة» فادي غانم لـ «الأنباء»: ندعو لإجراءات عاجلة توقف التعديات على حرش الغار - 9 ملايين شخص يختنقون بالضباب الدخاني السام في هانوي - بايدن يتخذ إجراء أخيرا من أجل البيئة وضد ترامب - "البيئة" تنظم حلقة نقاشية حول "التخطيط خلال الأزمات" - يجب مراقبتها بحذر.. علامة في القدم تشير إلى مشاكل خطيرة - فيديو.. ذعر على متن طائرة فرنسية بسبب خلل في الضغط - ضباب برائحة "غريبة" يغطي أميركا وكندا ويثير تكهنات - لقطات "درون" تكشف تأثير "الشتاء الكبير" على الولايات المتحدة - ما حقيقة الفيروس الجديد الذي يُثير مخاوف العالم؟ - الشرق يتأهب.. وثلوج ومطر جليدي يهطلان على وسط أميركا - اليابان.. بيع سمكة تونة تزن 276 كغ بـ1.3 مليون دولار - نيويورك تُحمل شركات الوقود الأحفورى تكلفة علاج أزمة المناخ - البنوك الأميركية تتخلى عن "خفض الانبعاثات" استعداداً لرئاسة ترامب

الصحافة الخضراء

متفرقات

كارثة المرفأ تتكرّر: المهزلة!

2020 أيلول 10 متفرقات الأخبار
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر



كتبت صحيفة "الأخبار" تقول: كارثة جديدة حلّت في المرفأ أمس. مهما قيل فيها، فهي لا تعبّر سوى عن عجز كامل للسلطة. أن يحصل حريق ضخم في المرفأ بعد شهر من انفجار 4 آب، الذي تلته إجراءات استثنائية لمنع حصول أي حادثة جديدة، يعني ببساطة أن الدولة قد تحللت بالكامل. ليست المشكلة في مسؤولية هذا الجهاز أو ذاك. صحيح أن الجيش، بوصفه المسؤول عن منطقة المرفأ هو المسؤول المباشر عن الحادثة، إلا أن ذلك لا يلغي أن الترقيع لم يعد يجدي نفعاً. هي مشكلة نظام ومؤسسات بلغ فيها الهريان حداً لم يعد ينفع معه الترقيع


مع كل كارثة صار بديهياً الاستعداد للتي تليها. قدر يعيشه سكان لبنان الذين لا يزالون يراهنون على سلطة أفقرتهم وأذلّتهم وقتلتهم وشرّدتهم. بالكاد بدأ الناس بتخطي جريمة 4 آب، حتى أنعش حريق 10 أيلول ذاكرة مآسيهم مجدداً. هلع وقلق من تكرار المأساة، لم تُبدّده التطمينات التي تأتي ممن سبق أن طمأن أن لا مواد خطرة في المرفأ.


ما حصل يؤكد أن انفجار 4 آب الذي أدى إلى مقتل نحو 200 شخص وجرح الآلاف، لم يكن كافياً لتغيير النهج. لا القوى السياسية ولا القوى الأمنية ولا القضاء ولا الإدارة اتعظت. طريقة العمل هي نفسها والاستهتار بأرواح الناس هو نفسه. صار جلياً أن الإهمال والفساد الذي انفجر مرة قادر على الانفجار ألف مرة، ما دامت السلطة هي نفسها، إن كانت سياسية أو أمنية أو قضائية أو إدارية أو مالية أو نقدية، وما دامت التحقيقات في الانفجار تلتف على المسؤوليات السياسية. لم يعد ينفع تأليف لجان التحقيق أو تحميل المسؤولية لفلان أو علان. صار جلياً أن العطب بنيوي. وصار جلياً أن الترقيع يزيد من شدة الضرر. النظام كله معطّل، وكذلك المؤسسات. لا الصلاحيات واضحة، ولا المسؤوليات، ولا آليات اتخاذ القرار، ولا سبل التواصل بين المؤسسات. ثمة منظومة مهترئة تماماً، ولا مجال لإصلاحها. بحسب التجربة، ليس أحدٌ في الجمهورية قادراً على التعهد بأن ما يحصل لن يتكرر. انفجار المرفأ نموذجاً. كل الاستنفار الذي تلاه لم يحل دون عودة النار إلى قلب المرفأ. وما لم يحصل تغيير جذري يعيد ترتيب السلطة، لا أحد يضمن أن لا تأكل النار كل شيء. للمرة الثانية في غضون أقل من 40 يوماً، ينجو الجزء الشرقي من المرفأ (محطة الحاويات) الذي يمر عبره أكثر من 70 في المئة من أعمال الاستيراد والتصدير. لكن الصدفة وحدها تنجيه، لا الإدارة والأمن ولا القضاء ولا السلطة السياسية.


منذ 4 آب، حوّل الجيش المرفأ إلى منطقة عسكرية، يمنع الدخول والخروج إلا بإذنه؛ إجراءات مشدّدة تسبق السماح بدخول أي كان، حتى لو كان مسؤولاً، ثم يتبين أن ورشة لحام تهدف إلى إجراء أعمال تصليح في منطقة السوق الحرة، قد انطلقت.


الجيش نفسه خرج، منذ نحو أسبوعين، على اللبنانيين ببيان ليؤكد أنه "خلال الفترة الممتدة ما بين 14 و22 آب تم الكشف على 25 مستوعباً يحتوي كل منها على مادة حمض الهيدريك. كما تم اكتشاف 54 مستوعباً تحتوي على مواد أخرى (لم يحددها)، قد يشكل تسربها من المستوعبات خطراً". طمأن الجيش حينها إلى أنه "تمت معالجة تلك المواد بوسائل علمية وطرق آمنة، وتجري متابعة هذه الأعمال بالتنسيق مع الإدارات المعنية العاملة ضمن المرفأ". أوحى الجيش في بيانه أن الأمور تحت السيطرة. وفي 10 أيلول تبيّن أنها لم تكن كذلك. فاجأ الحريق الجميع، خاصة أولئك الذين لم يكن انفجار 4 آب كافياً لهم ليدركوا خطورة تخزين مواد قابلة للاشتعال من دون عملية حفظ علمية وآمنة، ومن دون إجراءات بديهية تمنع تكرار المصيبة.


بشكل أدق، بدا الجيش الذي يعطيه قانون الطوارئ مسؤولية الحفاظ على الأمن في بيروت، عاجزاً عن السيطرة على كيلومترين مربعين في المرفأ. وهذا يتطلب أولاً إقالة الضباط المسؤولين، وقبل انتظار نتيجة التحقيق الذي كلف المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات الشرطة العسكرية ومخابرات الجيش والأجهزة الأمنية والجمارك والدفاع المدني وفوج إطفاء بيروت بإجرائه لمعرفة أسباب الحريق.


بحسب المعلومات التي اطلعت عليها "الأخبار"، فإن ورشة الحدادة الخاصة بـ أ. خ. اعتادت العمل في المرفأ بسبب تعاقد عدد من مستأجري الباحات في السوق الحرة معها. وقد دخل عمالها أمس للقيام بأعمال قصّ حديد وتلحيم بناءً على طلب ج. ح. الذي يستأجر باحة من إدارة المرفأ في منطقة السوق الحرة، حيث بنى عدداً من العنابر التي يؤجّر مساحات فيها للشركات. الهدف من ورشة الحديد، على ما تردد، كان إزالة العوارض الحديدية التي سقطت على البضائع من جرّاء انفجار المرفأ، تمهيداً لإخراجها. بدأت الأعمال بالاستعانة بمعدات تنتج شرارات نارية. وتبيّن أنها كانت تجري فوق براميل زيت ومئات الإطارات ومواد التجميل السريعة الاشتعال. كل تلك المواد الخطرة لم تسترع اهتمام أحد؛ لا من أعطى الإذن بالعمل ولا من حصل عليه. هكذا ببساطة، انطلقت الأعمال من دون الاتعاظ من كارثة المرفأ. فلا أزيحت المواد الخطرة ولا اتخذت إجراءات وقائية، كالاستعانة بمهندس للإشراف على الورشة أو الاستعانة بفوج الإطفاء لمواجهة أي حالة طارئة.


من شرارة اندلع حريق استمر لساعات طويلة، وأدى إلى تكون سحب سوداء في سماء في بيروت، كما أدى إلى هرب عدد كبير من القاطنين من المناطق المحيطة خوفاً من انفجار جديد. ومع إطفاء الحريق في ساعة متأخرة من ليل أمس، كان قد قضى على كل المواد الموجودة في العنابر الرقم 15 و16 و17، والتي تحتوي على بضائع بقيمة 4.4 ملايين دولار، وتشمل: إطارات السيارات، مواد التنظيف، مواد تجميل وعطور، مواد غذائية، مشروبات كحولية، آلات صناعية ومواد طبية، وأخرى كيميائية (هيدروكسيد الصوديوم) تستعمل في الصناعات الغذائية وفي صناعة الأدوية وأدوات التنظيف...


الحريق استدعى اجتماعاً طارئاً للمجلس الأعلى للدفاع، دعا إليه رئيس الجمهورية ميشال عون . وبعد كلمتين لكل من عون والرئيس حسان دياب ، أكدا فيهما ضرورة الإسراع في كشف المسؤولين عن الحريق ومحاسبتهم، توالى الوزراء المعنيون وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية على شرح واقع المرفأ، من دون التطرق بالتفصيل إلى ما جرى أمس، لكن مع الحديث عن الإجراءات الواجب اتخاذها لمنع تكراره، فضلاً عن تدابير مستقبلية وتعليمات عامة لتنظيم العمل في المرفأ في إطار المحافظة على السلامة العامة. كما طلب الى الأجهزة المعنية وإدارة المرفأ الكشف على محتويات العنابر والمستوعبات الموجودة في المرفأ حالياً والتدقيق فيها، للتأكد من طبيعة المواد الموجودة في داخلها ومدى خطورتها، خاصة بعد الشك في أن لا تكون البضائع الموجودة هي نفسها المحددة في المانفستو الجمركي.


وقد عرض رئيس المرفأ باسم القيسي تقريراً أشار فيه إلى أن الحريق اندلع في المنطقة الحرة في المرفأ على أرض مستأجرة من شركة bcc logistics. وكان عمال يقومون بصيانة للسقف وتلحيمه في أماكن عديدة، وتساقطت شرارات التلحيم على مستودعات فيها مواد غذائية وزيوت ودواليب ومواد تجميل سريعة الالتهاب. وأشار إلى أن الزيوت عائدة للصليب الاحمر الدولي و اليونيفيل . وتبين أن الإهمال ناتج عن عدم اتخاذ صاحب المستودع الاحتياطات اللازمة، ولم يطلب الحصول على إذن بعملية التلحيم.


ونوقشت الإجراءات الواجب فرضها على المستودعات التي تحوي مواد خطرة، وأيضاً جرى نقاش مطول في الاجراءات الكفيلة بمنع أي حادثة خطرة مماثلة. واقتُرح إنشاء جهاز أمن مرافئ. كما تبين وجود 49 مستوعباً تحتوي على مواد قابلة للاشتعال ستجري اليوم معالجة وضعها مع أصحابها أو تلفها. أما المستوعبات غير الخطرة فسيطلب الى أصحابها تسلمها ومعالجة وضعها.


واقترح عون تأليف لجنة برئاسة الوزير ميشال نجار وعضوية ممثلين عن الاجهزة الامنية في المرفأ ومن إدارته من أجل وضع تنظيم جديد للعمل داخل المرفأ وتحديد المسؤوليات، أي وضع آلية تنظيمية. ومن ضمن المقترحات إنشاء جهاز أمن المرافئ.


من جهة أخرى، تم التطرق في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع الى موضوع السجون. وأشار وزير الداخلية إلى أن نسبة الاكتظاظ هي 200 في المئة، وهناك خشية من تفشّي وباء كورونا، ما يهدد بكارثة اجتماعية، لكن حتى الآن لا إصابات. ومن الاقتراحات التي طرحت، إقامة مستشفى ميداني أو إضافة أجنحة أو تخصيص غرف في المستشفيات لهؤلاء.


اخترنا لكم
من هو الرئيس، وهل ينتخب لبنان رئيساً ب 65 صوتاً؟
المزيد
ميقاتي: استمرار الانتهاكات الاسرائيلية والحديث عن نية اسرائيل تمديد مهلة وقف اطلاق النار امر مرفوض
المزيد
اسبوعُ حبسِ الأنفاسِ!
المزيد
الراعي في عيد الغطاس: لا بدّ من انتخاب رئيسٍ على مستوى هذه الأوضاع
المزيد
اخر الاخبار
ميقاتي: رسالة واضحة لرعاة تفاهم وقف النار
المزيد
هوكشتاين يؤكد: لا عودة إلى الوراء وليت حزب الله أنفق أمواله على اللبنانيين
المزيد
القاضية عون تبارك للبنانيين: فجر جديد يتم فيه احترام القوانين والسلطات الدستورية
المزيد
من هو الرئيس، وهل ينتخب لبنان رئيساً ب 65 صوتاً؟
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
الموت يغيب والدة السيد حسن بعد صراع مع المرض
المزيد
قيومجيان: المطلوب من الحكومة إلغاء المجلس الأعلى اللبناني-السوري فوراً
المزيد
الذهب يرتفع مع ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأميركية
المزيد
البرلمان اللبناني يقر البطاقة التمويلية... والحكومة تنفذها بقروض البنك الدولي في جلسة "حارة" انسحب منها نواب "القوات"
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
لماذا يطالب ترمب بجزيرة غرينلاند وقناة بنما؟
سيتي وبنك أوف أميركا ينسحبان من تحالف "صافي صفر انبعاثات"
انحباس الأمطار في لبنان ظاهرة تثير قلق المواطنين من الجفاف
تهجير 40 مليون شخص بسبب كوارث مناخية في 2024
الاحتباس الحراري تسبب في ظواهر "غريبة" خلال 2024
تسجيل أول حالة وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور في أميركا