تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
اكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اننا كبطريركية نتكلم نفس لغة الكتائب، ولا نريد ان تطغى المصالح الشخصية على المبادئ الوطنية وان يكون الولاء للبنان، لافتا الى ان الوطن في خطر والشعب يتلقى الضربات ولا يمكن للكتل النيابية ان تستمر في الأخذ والرد، معتبرا ان الطريقة التي تجري فيها عملية انتخاب الرئيس خطأ.
الراعي وخلال استقباله وفدًا كتائبيًا برئاسة نائب رئيس الحزب النائب سليم الصايغ، شدد على ان الاعتداءات على الاراضي في رميش غير مقبولة، مذكّرا بما حصل في لاسا ومشيرا الى ان السلطات المعنية ابلغتهم انها غير قادرة على القيام بشيء، مضيفًا:"عندما سألنا الا يوجد قانون اجابوا يوجد ولكن لا نستطيع تطبيقه".
وتابع:" الخطر ان لبنان يتحول الى دولة دينية".
والقى الصايغ كلمة تهنئة للمناسبة، قال فيها:" نزوركم اليوم لكي نقدم واجب التهنئة بعيد مولد المسيح انتم الذين اعطي لكم مجد لبنان والمؤتمنين على رسالة هذا الوطن ومحبتنا للبنان هي التي تدفعنا للتعلق بكم وبمواقفهم اكثر فأكثر. ونحن معروف من اين اتينا ومعروف ماذا نريد للوطن فميزتنا الوضوح في الموقف وركيزتنا الثبات في الحق وذاكرتنا الشهادة للبنان والحقيقة. "
كما نقل الصايغ للبطريرك الراعي اجواء جولته في بلدة رميش حيث لمس تمسّك الاهالي وتضامنهم ووحدتهم للدفاع عن ارضهم ووجودهم في هذه الارض بوجه التعديات التي تحصل على اراضيهم واملاكهم. ولفت النظر الى الاجواء ذاتها التي توتر الاوضاع من حين الى آخر في منطقة لاسا وافقا.
واكد الصايغ للراعي انه يزوره اليوم مع وفد من مسؤولين كتائبيين في جبيل وكسروان الفتوح الذين يتابعون يوميا الاوضاع على الارض وهم يؤكدون اليوم الدعم الكامل والصادق لمواقف البطريرك الوطنية التي تعبر عن الوجدان المشترك والجماعي لكل اللبنانيين المتعلقين بالفكرة اللبنانية الذي طالما ناضلت من اجلهم الكتائب اللبنانية.
أيوب: الى ذلك، زارت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائبة غادة أيوب ورئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الروحية والدينية في حزب "القوات اللبنانية" انطوان مراد، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي للتهنئة بالأعياد.
وتخلل اللقاء ،وفق مكتب ايوب الاعلامي "بحث في القضايا العامة والأوضاع السياسية الراهنة في البلد".
كما تناول البحث "شؤون وأوضاع أبرشية صيدا ودير القمر وقضية الأراضي في رميش وصمود الأهالي في وجه الهجمة والتطاول على أراضيهم".